صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 7327 - 2022 / 8 / 1 - 15:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
من مدونتي 31-7-2022
اذا استمعت الي يوتيوبر جديد وأعجبك كلامه وثقافته ولباقته وطلاقته والفنّية في العرض والشرح والنقد العام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي التجريدي ، ودفاعه عن عموم الشعب والوطن .. فلا تتعجل وتبدي اعجابك به بحكم نهائي . الا بعد ٢٠ أو ٣٠ حلقة فيديو ، فقد يتحول ويخلع القناع عن وجهه و تكتشف انه أصبح ينقصه عمامة ولحية وجلباب أفغاني ومسبحة وزجاجة مسك ، لأنك قد تفاجأ به مدافعا عن التشدد الديني أكثر من المتشددين ، ويدافع عن الاخوان والسلفيين أكثر من زعمائهم ! وفي نفس الوقت يلبس تيشرت رياضي كما الشباب المودرن
اليك نموذج / بعد عدة حلقات مبهرة , بدأ يوارب القناع عن وجه الذئب .. وفي حلقة كاملة , مؤخراً ( اللينك بنهاية السطور ) أزاح القناع بالكامل عن وجهه الحقيقي .. وراح يدافع عن كل ما هو خطاب ديني تقليدي متزمت , ويسخر من دعوة تطوير الخطاب الديني , ويندد بالاصلاحات التي يجريها ابن سلمان - بالسعودية ! وينضم لمن يحاولون قيادة الناس للوراء ل ١٤ قرن من التاريخ الهجري ! ويدافع عن مرسي والاخوان , وآخرون من نفس العينة ..
لم يكن هذا أول واحد يوتيوبر يتقلب وينقلب هكذا ( يبدو أن الجميع قد صاروا يراهنون علي حصان التيار الديني ! ) ، بعدما يظهر بقناع محايد ثم يخلعه ويكشف عن الوجه الحقيقي للذئب المؤمن ! الذي يعقر في كل اتجاه / في سبيل الله !! / ( ولابس أفندي ! عامل حاله أفندي وليس شيخ يبث الفكر الارهابي ! ).. لا تنظر الي التيشرت الشبابي . المدني الذي يلبسه , واستمع للحلقة حتي النهاية وانتبه لما يقوله :
https://fb.watch/eCLKDUFun6/?fs=e&s=cl
----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/07/blog-post_56.html
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟