أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الله باشا .. ومشاكل الناس معه - 1














المزيد.....

الله باشا .. ومشاكل الناس معه - 1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 30-4-2022

الايمان بوجود الله ليس مشكلة عندي .. و المشاكل كلها سوف تأتيني بعد الايمان
اذا يوجد أحد زعلان لعدم ايماني .. بسيطة .. سهل عليّ أن أومن .. اكراماً لعيونه . ولا يزعل
واذا كان الله موجوداً , وزعلان لعدم ايماني بوجود جلالته .. بسيطة .. لا مشكلة عندي , من أن أؤمن به .. ولا يزعل ..
لا مشكلة عندي الآن ( الآن ) من الايمان بالله ..
المشكلة بل المشاكل سوف تأتيني بعد الايمان .. بعد قولي انني آمنت بوجود الله . وانه خالق الكون .
سيفرح المسلم .. ويقول لي : بارك الله فيك ..و الآن لكي تتم ايمانك بالله .. بقي أن تنطق الشهادتين : ألا إله الا الله , وأن محمد رسول الله
فيكفهر وجه ابن دين آخر من الأديان , ويقول لي : وهل محمد رسول الله ؟؟!! حاشا .. انه رسول الشيطان . فهو الذي ذبح وقتل ونهب وسلب وأسر النساء ونكحهن وباعهن جوارياً بالأسواق . واشتري بالثمن سلاح . ليواصل جرائمه في الاعتداء علي القبائل ! وهو الذي نقض العهد والاتفاق وغدر وخان - في صلح الحديبية - .. !

وسيقول لي المسيحي : أهنئك علي الايمان .. لم يعد أمامك سوي أن تقبل المسيح رباً وفادياً ومخَلِّصاً , لتكون لك حياة أبدية , وتدخل ملكوت السماء .. فالمسيح قال :
من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات - انجيل متي 10 : 33
فيعترض المسلم : هذا كُفرُ .. فالمسيح ليس رباً .. بل نبي , وبشَّر بقدوم نبي من بعده اسمه أحمد : أي النبي محمد . هذا ورد بالانجيل وبالتوراة , ولكن المسيحيين واليهود حرَّفوا كُتُبهم ..

أسأل يهودي صريح , عن رأيه فيما قاله المسلم والمسيحي عن المسيح ؟
فيرد اليهودي : المسيح لم يأت بعد .. ويسوع المسيح الذي يتكلمون عنه هو ابننا ونحن أدري به من غيرنا . وأمه مريم , هي ابنتنا نحن اليهود , ونحن أعلم بها من الآخرين , ونعلم من أين أتت به . و نعلم بالجندي الروماني بانديرا ... ( ثم قال قاطعاً جازماً : المسيح لم يأت بعد . )

غضب المسيحي وتغير وجهه مما قاله اليهودي عن المسيح
واصل اليهودي حديثه : أما محمد .. فلا صلة له بنبوة , انه قاطع طريق , قطع الطريق علي القوافل , وخاض الغزوات وقتل وذبح المئات ونهب وسلب وأسر النساء واغتصبهن .. وصادر الأراضي من أصحابها , و طرد الناس من بيوتهم وأجبرهم علي الهجرة بعيداً ..

فيرد عليه مسيحي علماني :
وماذا فعل موسي - سفر العدد - ؟ أولم يفعل أضعاف الفظائع التي اقترفها محمد ؟
المسلم : ( موجها حديثه للمسيحي واليهودي ) - : لقد قمتم بتحريف التوراة والانجيل لانكار نبوة محمد سيد الخلق , وأشرف المرسلين .. أنتم أحفاد القِرَدة والخنازير .

هنا وجدت الموضوع قد تحول لمشاجرة خطرة وقد يرتفع السلاح الأبيض بينهم
ففضلت الانسحاب .. بعدما وجدت نفسي في أدغال من جدل لن ينتهي و ينذر بالخطر ..
أرأيتم كيف جاءتني المشاكل بعد ايماني بوجود الله , ارضاءً للمؤمنين ولإله المؤمنين بالله !؟

المشكلة بين المؤمن والملحد , لن تنتهي بمجرد قول الملحد بانه يوجد إله خالق للكون , وان الله موجود ... ! كلا .. فالايمان له حواري وأزقَّة وعطفات وميادين وشوارع وسكك ودروب وسهول ومرتفعات وجبال وأحراش وغابات , ومتاهات من الكذب والتفاسير , والاحتيال و التبارير .. التي بلا حصر وبلا عدد !! .
---
من مدونتي : https://salah48freedom.blogspot.com/2022/05/1.html
-------------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصلاة بالشوارع بعد بناء المساجد
- الأمير قرداحي - وإمارة المسامح كريم
- مع المدعو أرحم الراحمين
- الورم الشعراوي الخبيث .. يقلل الأمل في الشفاء والنهوض
- ذكرى مذبحة مدرسة بحر البقر / وحقائق واجبة الذكر
- من الذي دسّاها ؟؟
- من دواعش اليوتيوب / وماذا يقول الداعشي عن كندا ؟
- دعاء في شهر رمضان
- علي بلاطة - وجهاً لوجه
- أسامة والقمني
- الاظلامي الضاحك ! والاعلامي التائه
- الطاقة الذريّة في الميزان - من الارشيف
- إردوغان .. كما يراه صلعمي متأخوِن
- الشيخ وجدي غنيم و محمد بن سلمان
- البطل الاثيوبي آبي أحمد
- قِيَم وأخلاق الكائنات الأخري
- اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
- روسيا وأمريكا وبينهما أوكرانيا , والعالم الي أين ؟ و من المس ...
- نقد التنوير/ و نقد النقد
- أكذوبة الاستمتاع بالتقاعد في زمن الكورونا


المزيد.....




- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟
- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على جميع ا ...
- إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل
- إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - الله باشا .. ومشاكل الناس معه - 1