أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - إردوغان .. كما يراه صلعمي متأخوِن















المزيد.....

إردوغان .. كما يراه صلعمي متأخوِن


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن اردوغان .. يتحدث مخرج سينمائي سابق - متأسلم , متأخوِن - من بعض الأصدقاء , ومن وقت لآخر , تأتيني بعض تسجيلات قناته الفضائية , التي خصصها لسب الفن وسنينه ! والخوض في أعراض الفنانات - بصفة خاصة - والفنانين ! .
متناسياً القول القرآني :
" ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه - سورة الحجرات 12 " .
فهل وهبت فنانة نفسها مجاناً .. لأحد أراد أن يستنكحها - كما يقول القرآن عن محمد ! : وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ) سورة الأحزاب 50" !!؟
هل توجد فنانة قبلت علي نفسها ذلك الكلام القبيح الوارد بقرآن محمد !؟ حتي تجد من ينهال عليهاً سباً ورجماً , بكلمات كالحجارة .. !

.. وهل فعل فنان سينمائي ممن يسبهم المخرج السينمائي المقيم في تركيا - و الذي يحمل فكر الاخوان , مثلما فعل خالد بن الوليد , ومن قبله محمد صلعم , ومن بعدهما علي بن أبي طالب وابنه الحسين , بأن يأسر النساء ويغتصبهن عقب قتل الأزواج ! - فعلها محمد , مع صفية بنت حيي - عقب موقعة الخندق - , وفعلها خالد بن الوليد , في امرأة مالك بن النويرة , وفعلها علي بن أبي طالب وابنه الحسين , أسرا واغتصبا إمرأة , وابنة كسري الفرس , بعد قتله , وزعما انهما تزوجاهما !
فهل فعل واحد من الفنانين السينمائيين , الذين يُشهِّر بهم هذا المخرج السيمائي , ويخوض في أعراضهم , مثلما فعل مجرموا الحرب الغاصبون - المحاطون بهالات من القداسة ! - الذين ذكرناهم !؟
السيد المخرج السينمائي , يحمل فكر الاخوان , ويؤكد ويصر علي انه ليس عضواً بالجماعة - لا يهم أن يكون عضواً .. يكفي انه يحمل الفكر الاخواني .
يقول أشياءً عن إردوغان هي مشرِّفة .. ولكن توجد أكاذيب , مثل تشديد الأخ المخرج السينمائي , علي أن " إردوغان " لا يسعي لأن يكون سلطاناً يعيد الخلافة الاسلامية - العثمانلية - التي كانت استعمار ولا تختلف عن المغول والتتار - .. (( يكفي ان السلطان العثمانلي " سليم الأول " عندما احتل مصر .. بالاضافة للقتل الكثير وأنهار الدماء , والنهب والسلب .. انه استولي علي الصنَّاع المصريين المهرة , ونقلهم الي استانبول .. !! وهذا مالم يفعله المغول والتتار )) ..

والحقيقة - بعكس ما يقوله أخونا المخرج - ان إردوغان , سعي كثيراً لتحقيق ذاك هدف احياء الخلافة الاسلامية من جديد - ويبدو انه - أي إردوغان - فطن أخيراً ان الزمن لن يعود للوراء .. إردوغان ارتشي حماس لتدريس اللغة التركية . وكذلك عمل علي ذلك في سوريا .. وحرص علي دعوة أحفاد السلطان العثمانلي " عبد الحميد " واحياء الذكري ال 100 لوفاته .. فما معني ذلك ؟ :
( الصورة موجودة بالرابط :
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/03/blog-post_62.html
----- منقول - لبّى أحفاد السلطان دعوة وزير الخارجية التركي , ورئيس بلدية إسطنبول الكبرى، مولود أويصال، وشاركوا في فعاليات إحياء ذكرى السلطان العثماني تحت رعاية رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، وفقاً لصحيفة يني شفق التركية.
(المستقلة)..استضافت تركيا 40 حفيداً من أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني، الذين قدموا من 7 دول مختلفة، بمناسبة الذكرى الـ100 لوفاة
وشاركوا في فعاليات إحياء ذكرى السلطان العثماني تحت رعاية رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، وفقاً لصحيفة يني شفق التركية.
نقلاً عن " وكالة الصحافة المستقلة " 12 فبراير - شباط - 2018
-----------------
إردوغان جعل بلاده ممراً للدواعش , الذين دعشوا وبهدلوا العراق وسوريا .. أملاً منه في انهم سيكونوا جنوداً لمشروعه في إحياء الخلافة العثمانلية الاسلامية .. ! ولكنه فوجي بانهم يضربون تركيا أيضاً مثلما فوجيء آل سعود , والكويت , ان ثعابين جماعة الاخوان , الذين فتحوا لهم أبوابهم وساعدوهم علي الثراء .. يتآمروا لقلب الأنظمة التي احتضنتهم .

اردوغان حاول تطويق مصر من الغرب . من ناحية ليبيا لأسلمة النظام وتتريك وعثمنة مصر - اعادتها عثمانلية .. وحاول تطويق مصر من ناحية السودان . باتفاق مع عمر البشير , تم الغاؤه فيما بعد (( أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين في الخرطوم أن السودان سلم جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها.. وسبق للدولة العثمانية استخدام جزيرة سواكن مركزا لبحريتها في البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885)) المصدر : france24.com/ 26/12/2017
وحاول تطويقها من الشرق بالاتفاق مع منظمة حماس الارهابية الحاكمة في غزة , بارسال دواعش لاحتلال سيناء وممارسة الارهاب فيها ضد الجيش والشرطة - . كل هذا كجزء من حلم اعادة الخلافة العثمانية الاسلامية ..
ولا ننسي ان إردوغان أقام قاعدة عسكرية في قطر .. هذا تمدد امبراطوري لاعادة الامبراطورية الاستعمارية العثمانلية ..
مهما كان فان إردوغان ليس أسوأ من أي حاكم من حكام الدول الممتدة من العراق للمغرب .. بل هو أقل سوءاً وربما أفضل من أي منهم , ولكنه يريد - ولو في قرارة نفسه الآن , رغم الاخفاقات المتتالية .. اعادة الخلافة الاستعمارية العثمانلية المسماة اسلامية ..
وكل دول - امبراطوريات - الخلافة الاسلاماوية منذ عهد عمر بن الخطاب وحتي الخلافة العثمانلية ما هي الا استعمار ( أسوأ انواع الاستعمار) المتستر في عقيدة دينية كل مبادئها مخالفة للعصر الحديث وللانسانية وللعلم الحديث ولحقوق المرأة وحقوق الانسان بمعناها الحديث ..

لكن هذا الفيديو الموجود باليوتيوب منذ 20‏/10‏/2020 - لأخينا المخرج السينمائي - رغم تحفظاتنا علي ما فيه - التي قدمناها - به ما يستحق الاستماع اليه - مع الانتباه للطبيعة الاخوانية - للشيخ المخرج ذي اللحية , الحامل لفكر الاخوان ولو بدون انتماء بكشوف العضوية - تلك الطبيغة الاخوانية الناعمة , المتمسكنة تارة , والمرتدية قناع الحملان الوديعة تارة أخري . والمتصنعة لشفافية الملائكة تارة ثالثة .
الفيديو لا يخلو من فائدة .. لا يوجد شيء بلا فائدة , ولا يوجد شيء كله فوائد , فإردوغان حقق في بلاده ولشعبه بعض انجازات لم يحققها غيره من زعماء وديكتاتوريي دول المنطقة العربفونية - حسبما جاء بالفيديو - الذي نتمني لصاحبه الشفاء . والصحة , وطول العمر - فهو - كما ذكر - يعاني من العديد من الأمراض , وأجري عدداً من العمليات الجراحية , في تركيا , حيث يعيش وأسرته - نتمني له الشفاء من الامراض والشفاء من الصلعمة والأخونة . والصحة وطول العمر :
شاهد اللينك علي اليوتيوب :
https://www.youtube.com/watch?v=8FzRP0am9Oc&authuser=0
-------
من مدونتي : https://salah48freedom.blogspot.com/



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ وجدي غنيم و محمد بن سلمان
- البطل الاثيوبي آبي أحمد
- قِيَم وأخلاق الكائنات الأخري
- اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
- روسيا وأمريكا وبينهما أوكرانيا , والعالم الي أين ؟ و من المس ...
- نقد التنوير/ و نقد النقد
- أكذوبة الاستمتاع بالتقاعد في زمن الكورونا
- الاسلام هو الخل, و -محمد بن سلمان - هو الحل ..
- للمليونيرات فقط - محدودو الدخل يبتعدون
- حلفاء التيجراي هل سيخذلوهم مثلما خذلوا -حفتر- في ليبيا ؟
- التعدي علي الاراضي الزراعية لماذا ؟ وكيف حدث ؟ وحل المشكلة
- خطيئة غاندي
- انهم يُسلِموّن مفاتيح الحضارة
- كوفيد 1443 بدوية - ج1
- الي قاريء مؤمن شتام
- ماذا يحدث بالفيسبوك ؟؟؟
- الأخطر من السد الاثيوبي / فيضان زيادة النسل
- ميكروفونات الله - من مدونتي
- كُفّار المهجر والدكتور وسيم السيسي
- الحرق الحرق


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - إردوغان .. كما يراه صلعمي متأخوِن