أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - خطيئة غاندي














المزيد.....

خطيئة غاندي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 1-10-2021
ذكري ميلاد غاندي / 2 أكتوبر 1869 - 30 يناير 1948

غاندي ارتكب خطأ استحق عليه القتل
وافق علي انفصال باكستان التي انقسمت فيما بعد لقسمين ! هي , وبنجالاديش .. فتحول الوطن الواحد الي : 3 .. !
ولأنه تسبب في تمزيّق الوطن الواحد - الهند - فوجد من قتله
و باكستان التي وافق غاندي علي انفصالها , الي اليوم هي ظهير للحركات الارهابية ( وشوكة في ظهر الهند ) : طالبان والقاعدة وغيرها . ممن يروِّعون أمن العالم . والسبب غاندي .. فلو بقيت باكستان ضمن دولة الهند , لكانت تحت السيطرة مهما كان الأمر .

و لو أحسن " غاندي " .. لبدلاً من تقسيم وطنه , كان قد عالج الباكستانيين من داء البداوة الاسلاماوية , بطريقة : و داوِها بالتي هي الداء
فالباكستانيون ككل الشعوب المؤسلمة . تمت أسلمة أجدادهم بالسيف وبالجزية وبضرب الصرمة - الصرماية القديمة - ويوجد ناس , لا شفاء لهم من الأسلمة - وخاصة : الأسلمة والعوربة - الا بنفس الأداة : السيف والجزية و ضرب الصرمة القديمة لاعادتهم مرة أخري للهندوسية , مثلما أخرجهم الاسلام منها بالغزو والقهر وحرق المعابد الهندوسية وأسر النساء ..
ولا يدعهم بعد يصلون علي السفاح المدعو بالحبيب !! والمزعوم بأشرف الخلق ..
أوليس هذا أخف وطأة بكثير مما تسببه باكستان لشعوب الانسانية كلها من دعم وايواء والتستر علي الارهاب الاسلامي العالمي !؟

أقول هذا , والأرزاق ليست علي رزاق . بل بالسعي وبالكدح , وحسب الحظ كمان ! بعد كل السعي والتعب والكدح !!!
الكلام الصريح مُرّ , علقم .. لكن مُريّح

غاندي , سياسته السلمية المثالية في السياسة الدولية , حالة استثنائية و وقد لا تتكرر سوي في كتابات الشعراء الرومانسيين ..
الهنود مثلما قتلوا غاندي عام 1947 .. قتلوا أنديرا غاندي رئيسة الوزراء عام 1984
وقتلوا " راجيف غاندي " ابنها وحفيد غاندي - رئيس الوزراء عام 1991
ان مقتلهما - أنديرا وراجيف - .. أكبر دليل علي فشل سياسة غاندي , المثالية السياسية علي المستوي الوطني .. التي لم يكررها أحد بعده في أي مكان بالعالم ( استثناء ككل استثناءات الحياة التي نادراً ما تتكرر مرة أخري - " نيلسون مانديلّا " . لم يقسِّم وطنه بين البيض والسود - ) ..
أما القول بعظمة سياسة غاندي , فهو محض أهازيج هيام جميل لشعراء الرومانسية

عِلم الجينوم - وليس غاندي - هو القادر علي تغيير أخلاق الانسان للأفضل
-------
( بالمدونة ) صورة أنديرا غاندي , وابنها رئيس وزراء الهند المغدور به - كما أمه وكما جده - : راجيف غاندي
https://salah48freedom.blogspot.com/



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهم يُسلِموّن مفاتيح الحضارة
- كوفيد 1443 بدوية - ج1
- الي قاريء مؤمن شتام
- ماذا يحدث بالفيسبوك ؟؟؟
- الأخطر من السد الاثيوبي / فيضان زيادة النسل
- ميكروفونات الله - من مدونتي
- كُفّار المهجر والدكتور وسيم السيسي
- الحرق الحرق
- أصل الحكاية
- من الارشيف - الاسلام و المستنقع .. متي يتم تجفيفه ؟!!
- من الارشيف - العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافي ...
- وساويس إبليس
- كوابيس فاشيّة - 1
- أحلام مصرية لما بعد سقوط الديكتاتورية
- آفة التوحيد ونعمة الشِرك
- موسم المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام – ومن يضعون العربة أمام ا ...
- أشهي المطبوخات والحلويات البدوية
- استمعوا للرأي ولو من غرماء - للاستفادة من كل الأفكار الصالحة
- تبوير تبوير .. وتنوير 2-2
- صَلعَمِيّات - حوار مع أَخّ صلعمي


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - خطيئة غاندي