أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حلفاء التيجراي هل سيخذلوهم مثلما خذلوا -حفتر- في ليبيا ؟














المزيد.....

حلفاء التيجراي هل سيخذلوهم مثلما خذلوا -حفتر- في ليبيا ؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7044 - 2021 / 10 / 11 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 10-10-2021

من قبل , كاد خليفة حفتر - قائد جيش ليبيا - أن يحسم معركته مع السراج - رئيس حكومة الوفاق الليبي , و صاحب الميلشيات والتوجه الاسلاماوي .. قبل دخول تركيا بأقصي قوة لها وبأكبر عدة وعتاد .
كان حفتر , يتقدم ويتقدم وصار علي أبواب العاصمة الليبية , لمعركة الحسم التام .. وفجأة خذله المتخاذلون من حلفائه !
بينما نشطت تركيا , وزادت من مساندتها للسراج , الذي وقع معهم اتفاقيات تعتبر نوع من الانتداب أو الحماية الاستعمارية ! فدفعت تركيا بالمرتزقة - دواعش بالطبع - وصارت لها قاعدة وقوة ضاربة تشكل خطراً علي جيرانها الذين راحوا يرغون ويزبدون ويهددون - بينما كان يمكن قطع الطريق علي تركيا , بعدم خذلان حفتر , وهو علي باب حسم النص النهائي لصالحه ضد السراج .
واليوم .. ما أشبهه بالبارحة .. مع التيجراي في اثيوبيا .. بمساعدة حلفائهم . نهضوا من بعد انسحاق , وتقدموا وتقدموا . ولم يكن أمامهم سوي القليل للسيطرة علي اثيوبيا بأكملها .. ثم لا شيء ! لا حس ولا خبر سوي ركض آبي أحمد , نحو تركيا وغيرها لتمده بطائرات درون , قد تمكنه من سحق التيجراي .. خاصة بعدما تمكن من استحواذ تجديد لمدة رئاسية أخري .. وينتظر دخول الشتاء لدحر التيجراي بما جاءه من أسلحه من تركيا ومن مصادر أخري ..

فهل يتكرر مع التيجراي , ما حدث من خلان لخليفة حفتر - ليبيا - من حلفائه ! الذين ضيعوا عليه وعلي أنفسهم فرصة تنظيف ليبيا من دواعش السراج .. !؟
هل فعلاً - كما يبدو - تم خذلان التيجراي .. بينما كانت اثيوبيا كلها قد صارت مفتوحة أمامهم .. وكان آبي احمد .. يحتضر سياسياً . باغلاق سفارات اثيوبيا بالخارج , لعدم القدرة المالية .. واضطرار بعض سفرائه بالخارج لطلب اللجؤ السياسي . واستقالة بعض وزرائه ومعاونيه في السلطة .

ولكن آبي أحمد , لم يستسلم , وكان نفسه طويلاً , بقدر طول تخاذل حلفاء التيجراي . أو أطول . !

هل هناك فظائع أكثر في طريقها لشعب ولجيش التيجراي !؟ ان حدثت فظائع أخري فالمسؤول عنها هم الحلفاء المتخاذلون ..

وآبي أحمد ,, ببقائه في السلطة , ونجاته من سقوط كان قد بات محتماً .. ليس مديناً بالفضل لتركيا وباقي حلفائه بقدر ما هو مدين بذاك الفضل لحلفاء التيجراي . الذين يبدو انهم قد خذلوهم مثلما خذلوا حفتر - في ليبيا - من قبل ..

واذا انتصر آبي أحمد , هل ينتقم أشد انتقام من التيجراي فقط ؟ أم من حلفائهم , ربما أكثر ؟

وما مصير قضية سد النكبة - النهضة - في حالة هزيمة التيجراي , و انتصار آبي أحمد ؟؟؟
https://salah48freedom.blogspot.com/
--------------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعدي علي الاراضي الزراعية لماذا ؟ وكيف حدث ؟ وحل المشكلة
- خطيئة غاندي
- انهم يُسلِموّن مفاتيح الحضارة
- كوفيد 1443 بدوية - ج1
- الي قاريء مؤمن شتام
- ماذا يحدث بالفيسبوك ؟؟؟
- الأخطر من السد الاثيوبي / فيضان زيادة النسل
- ميكروفونات الله - من مدونتي
- كُفّار المهجر والدكتور وسيم السيسي
- الحرق الحرق
- أصل الحكاية
- من الارشيف - الاسلام و المستنقع .. متي يتم تجفيفه ؟!!
- من الارشيف - العوربة والأسلمة ، غلط لحقائق التاريخ والجغرافي ...
- وساويس إبليس
- كوابيس فاشيّة - 1
- أحلام مصرية لما بعد سقوط الديكتاتورية
- آفة التوحيد ونعمة الشِرك
- موسم المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام – ومن يضعون العربة أمام ا ...
- أشهي المطبوخات والحلويات البدوية
- استمعوا للرأي ولو من غرماء - للاستفادة من كل الأفكار الصالحة


المزيد.....




- ترامب -مستاء للغاية- من بوتين.. ويهدد بعواقب تجارية قاسية عل ...
- -لا يمكنني الوقوف مكتوف الأيدي-.. رجل يقفز إلى النار لإنقاذ ...
- قطر: تعويض المتضررين من سقوط شظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية ...
- اشتباكات السويداء…دروز يطالبون بحماية دولية وعناصر الأمن الس ...
- ترامب يخطف الأضواء بعد فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان
- طبيبة جزائرية تكشف سر الفروقات في تكاليف الولادة بين الذكور ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي لـ-يورونيوز-: لا نعتزم فرض سيطرة طو ...
- انهيار داخلي في وزارة العدل الأمريكية: استقالات جماعية تكشف ...
- البيتكوين يكسر حاجز 120 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم السوق في ...
- لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حلفاء التيجراي هل سيخذلوهم مثلما خذلوا -حفتر- في ليبيا ؟