صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 7320 - 2022 / 7 / 25 - 20:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من مدونتي 22-7-2022
لا جديد بعد أكثر من ١٢ سنة من نشري لمقال وجد تأييداً واستحساناً وقتذاك .
وكان يعاتب القرّاء علي عدم اهتمامهم الا بالمقالات الدينية وعزوفهم عن المقالات السياسية وهي الأهم ! .
المقال عنوانه " خدعة الحجاب والنقاب " ( ولم يكن هو الأول من نوعه ) - ففي التعليق ت 11 تتذكر القارئة النابهة صاحبة التعليق وتذكر , أننا كتبنا من قبل عن تلك المشكلة ( كانت تعلق باسم " قارئة الحوار المتمدن " و صارت فيما بعد كاتبة مشهورة بالموقع " ليندا كبرييل " ) . لينك المقال :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=207215
و يوم 19-7 الجاري , نشرت مقال ديني “ الله باشا - ومشاكل الناس معه / ج ٣ وتوقعت أن يهتم به الأخوة القرّاء ، بعكس المقال الأهم - السياسي - الذي نشرته قبله ب 4 أيام فقط ! دون حضور واحد .. - وهذا ما حدث بالفعل .
المقال الأهم نشرته يوم ١٣ - ٧ الجاري . و كان بعنوان " الي أين ؟؟؟ وما البديل ؟؟ :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762086
--
الكاتب محمد حسين يونس - أديب وكاتب ومفكر - مصري - ومحارب قديم - كضابط بالجيش , شارك في العديد من الحروب - نشر مقالاً سياسياً هاماً بالفيسبوك بعنوان " تيار الفساد أصبح تسونامي ." . ولا لايك واحد عليه ! كما يقول : " لقد نشرت هذا المقال علي الفيس بوك فتجاهله الجميع .. لقد خافوا أن يعملوا لايك .. فيذهبون خلف الشمس .."
هذا ما قاله ضمن تعليقه رقم ٣ / علي مقاله المذكور
(( يعني نقد الله والأديان لا تخيف الناس بقدر خوفهم من نقد الحاكم الطاغية , وخوفهم من مجرد عمل لايك علي مقال ينتقده ))
لينك مقال الأستاذ محمد حسين يونس :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761944
---
الخلاصة : اكتشفت انه لا جديد بعد أكثر من ١٢ سنة من النفخ في البوق .. وبعد 17 سنة من الكتابات الموجهة للحكام , بنوعيها - الاصلاحي والثوري - ( بالانترنت ) فان الحكام الطغاة يزدادون طغياناً ! .. أوليست تلك ظاهرة محيّرة و مؤسفة ..؟؟
أتري الحكام يضيّقون الحلقة حول رقاب الشعوب ؟ أم علي رقابهم هم أيضاً , ولجهلهم وغبائهم لا يشعرون ؟؟
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟