أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الغول والبديل - السَلاعَوُّة













المزيد.....

الغول والبديل - السَلاعَوُّة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7246 - 2022 / 5 / 12 - 03:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 9-5-2022

سقوط شهداء من الجنود المصريين في سيناء بمصر , مؤخراً - ضحايا للارهاب - زلزل قلوب كل المصريين أينما كانوا بالداخل أو بالخارج
تلك ليست المرة ولا الثانية ولا الخامسة .. وربما ولا العاشرة - وطوال أقل من عشر سنوات ! هذا في الشرق .. أما غرب مصر بالصحراء الغربية .. فقد تكرر أيضاً سقوط جنود وضباط من الجيس , ضحايا للارهاب ..

ناس يتساءلون : ألا يقدر الجيش علي حماية نفسه ؟!
خاصة وأن سيناء بالذات ضاعت من يد الجيش مرتين لا مرة واحدة ! عام 1956 , وعام 1967 .. وفي كل مرة لم يتمكن الجيش من استعادتها الا بالتفاوض مع اسرائيل , وبقبول شروطها .. ! .

وآخرون يقولون : ان الجيش لم ينتصر أبداً الا علي الشعب فقط
مما يجعل فريق ثالث يسأل : جيش وطن وشعب هذا ؟ أم هو محتل محلي - و مستعمر بغيض - أكثر وعورة من المحتل الأجنبي ؟

قنوات اخوانية فرحانة وشمتانة بقتلي جنود الجيش في سيناء مؤخراً , ومن قتلوا من قبل !
ومن قبلهم فرح وشمت الشيخ الشعراوي , بهزيمة عبد الناصر والعسكر في حرب يونيه 1967 . .. وكانت خسارة شعب مصر في تلك الهزيمة : 25 ألف قتيل وأسير وجريح ومفقود . وضياع سيناء بالكامل ! بالاضافة للخسائر الاقتصادية والعسكرية الفادحة - وخسارة السمعة المصرية - وصلي " الشعراوي " , ركعتين شكر لله - شماتة في عبد الناصر والحكم العسكري !

اعلامي اخواني - بتركيا - ربما خرج منها مؤخراً وافتتح له قناة بديلة مؤقتة - ( ع . ب ) قال قبل أيام من وقوع مجزرة جنود مصر في سيناء .. انتظروا شيئاً سوف يحدث في الأسبوع القادم .. / يعني عارف ..

باحث الاسلامي اسمه " صابر مشهور " هو باحث ومحلل سياسي وتاريخي جيد - بلا لحية - , ولكن فكره ينبع ويصب - من , وفي فكر الاخوان , والدواعش بالذات ,- وان لم يكن منتمياً - .. " استضافه في قناته , المخرج السينمائي السابق , الاسلامي حامل الفكر الاخواني , وهو ملتحي مقيم في تركيا - ماجد عبد الله - , وكان حريصاً علي أن يبدو غير مؤيد لما يقوله " صابر مشهور " عن الجيش . ومما قاله صابر :
مبارك وصف الجيش المصري ب " الفرار: ومصر مستعمرة بريطانية ثم أمريكية منذ ١٨٤١
https://www.youtube.com/watch?v=i2uiXypDeyY
و " صابر مشهور " استضافه أخواني آخر بلحية - أو يحمل فكر الاخوان - من المقيمين بالخارج " محمد ناصر " - وأكد " مشهور " علي ما لديه من أبحاث حول طبيعة الجيش المصري , وأكد - بالأدلّة - علي أن الشعب أقدر من الجيش ,علي حماية وطنه :
وثائقي: من سيدافع عن القاهرة بعد تسريح الجيش المصري؟
https://www.youtube.com/watch?v=OnPZtxF87CI

https://www.youtube.com/watch?v=4-pZiSDfxko

وكالعادة .. فان أهالي القرية المصرية التي ينتمي اليها الباحث الاخواني الفكر - أو الاسلامي الداعشي - صابر مشهور , خوفاً من تنكيل جهاز أمن النظام العسكري بهم سبق أن أعلنوا تبرُّءَهم منه :
تعليق على إعلان أهالي قرية صابر مشهور التبرؤ منه
https://www.youtube.com/watch?v=_B8F5H7ppgg
---
الحكم العسكري قد طال .. ومصر خربت , والفساد طوفان . والظلم والقهر والاهانة للشعب .. سيل عارم ... لا يبدو في المشهد وجود بديل للغول - الحكم العسكري - .. ولا بديل قوي ومنظم سوي السلاعوّة ( حيوان مفترس , يشبه حيوان ابن آوي . كان موجوداً منذ قدماء المصريين . وهو الآن شبه منقرض , يعيش بصحراء مصر الغربية . وكلما جاع بالصحراء ولم يجد ما يأكله , هجم سكان علي أقرب قرية , فيحدث فيها الذعر والهلع ) ....

العسكر أو الاخوان .. ! - الغول أو السلاعوّة ..!

لأن البديل المدني مُحَارَب من الطرفين معا / العسكر والاخوان ..
وهذا البديل إما ناصريون , يرفعون اسم و شعار أمة أخري بخلاف وطنهم مصر . اسمها : العروبة والأمة العربية .. !
وإما شيوعيون .. مثقفون - خلعت أسنانهم وسلخت ظهورهم في عهد عبد الناصر - يحلمون بتطبيق الشيوعية التي نبذتها وأسقطتها بعدما جربتها لعشرات السنين : شعوب أوروبية وآسيوية هي أكثر رقياً من شعوب الشرق الأوسط !
أو علمانيون وليبراليون هم قلة من البحارة والربان الثقافيين , يتسمون بالوعي , وبعصرية الفكر والتفكير , - غير منظمة , ولا يمكنها عمل تنظيم أو حزب معارض - . ويعيشون وسط محيط هائج من اللحي والحجاب والنقاب وزُراب لا ينقطع من الصلاة والسلام علي الظلام الذي يغادره أهله في العاصمة الرياض وكان منبعه مكة والمدينة .. !

ورغم العداء بين العسكر والاخوان ( الغول والسلاعوة ) .. إلا انهما سرعان ما يتحالفان ضد البديل المدني.. ! ويتحالفان ضد الشعب كله , كلما ثار علي حكم العسكر .
ولا يبدو في الأفق بصيص نور .. ولا خلاص من الغول ( العسكر ) الذي لا بديل له سوي السلاعوّة - ( جماعة الاخوان , وأخواتها ).. ! ..
وليس أمامنا سوي الأمل .. فهو أفضل من الموت يأساً .

فكرت في مخرج من ذاك النفق وقتما كنت شاباً ..
فتوصلت الي أنه لا مخرج للبلاد من عنق زجاجة الحكم العسكري الا من خلال العسكر أنفسهم , كأن يخرج ضابط ينتمي لجنس الآدميين والوطنيين , يستولي علي السلطة ويسلمها لنظام مدني ديموقراطي .
ويبدو أن سقوط ثورتين شعبيتين بشكل مؤسف ومخجل ( 118 و 19 يناير 1977 , 25 يناير 2011 ) كان دليلاً علي صواب الاعتقاد في أن الحل هو في خروج ولو شبيه لأتاتورك , من جيش بلادنا ,,, وهو حلم ليس مضموناً ان يتحقق . وأظن هناك من يشاركونني في تخيل احتمال تحقق ذاك الحلم ..

( ثم طالبت في كتابي الصغير" لا احب البيعة " عام 1999 , من الراحل حسني مبارك , أن يقوم بذلك ويسلم السلطة لنظام مدني ديموقراطي - لكي يحتسب فضلاً تاريخياً له - , فسجنوني 3 سنوات بتهمة ازدراء أديان ! هذا ذكرته في أكثر من مقال سابق )

رأيت قيام ضابط بهذا العمل هو من نوع المعجزات .. لان نسبة وجود ضابط في الجيش , يتحلي بقدر من الوعي الوطني والآدمية , قد يكون أقل من 1 بالألف - حسب تقديري الشخصي - / انها نسبة واحتمال ضئيل . أشبه بالحلم الذي ربما .. يتحقق .
اتذكر بعض كلمات , مما كتبته حينذاك بشكل رمزي عن هذا الموضوع :
الحل بيد البواب
نسكن في عمار يا أحباب
يملكها رجل نصاب
أسسها وأرسي دعائمها
بالحظ ونعم الوهاب
ان مرّ نرجف ونهاب
ونقيم طقوساً وبخوراً
ونهم بلثم الاعتاب
والحل بيد البواب
--
بواب المنزل ديّوّث
يغمره السيد بفلوس
تبتاع حساناً وكؤوس
.... , ...
والحل بيد البواب
!!
وبين كل مقطع وآخر , كنت أكرر :
والحل بيد البواب
---- هذا ما أتذكره من الكلمات البسيطة , التي كتبتها في شبابي. لأقول ان الحل لاخراج البلاد من ورطة الحكم العسكر , يصعب أن يكون الا علي يد ضابط من الجيش . من صنف الآدميين . النادر وجودهم جداً .
-------
ومنذ 10 سنوات - عام 2012 كتبت ونشرت قصيدة بسيطة بعنوان : جيش بديعة مصابني :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=335666

ومن اليوتيوب جاءنا : فيلم العساكر.. حكايات عن التجنيد الإجباري بمصر ( شيء يجعل العسكري المجند اجبارياً , يكفر بوطنه ويكفر بالحياة , وهناك من ينتحرون . ومن المنتحرين من يقتل الضابط الذي يستعبده , ثم يقتل نفسه . ) :
https://www.youtube.com/watch?v=ZZHlvHqwcIY

هاتان فقرتان من تدوينة دونتها بصفحتي بالفسبوك , منذ عشر سنوات - ابَّان انتخابات الرئاسة المصرية عام 2012 وذكرني بها الأدمن :
Salah El Din Mohssein
10-5-2012
الاولي :
ننتخب من رئيسا لمصر ؟
أسمع ضمير مصر وشعبها يقول للمرشح العسكري لرئاسة مصر – الفريق أحمد شفيق – وللمجلس العسكري معه :
يا حضرات العسكر . ان كان الخير كل الخير سيبدأ في القدوم علي أياديكم لو فاز الفريق شفيق , فلا نريد هذا الخير , لن نستسيغه , ولن نهضمه .. ابعدوا عنا تماما , ابعدوا عن قفا مصر وشعبها , فما شربناه من المر ومن الشر منكم طوال 60 سنة يكفي .. ... يسقط يسقط حكم العسكر , وسحقا لأي خير يأتي به العسكر ..
الثانية :
Salah El Din Mohssein
10-5-2012
ننتخب من رئيسا لمصر ؟
اذا انتخبت المرشح الاخواني – الاسلامي الاتجاه – فانه لن يهتم الا بطلبات الله ورغبات الله , و برضي الله في عليائه عنه , وبأوامر رسوله الكريم . في قبره ... لكي يدخل هو الجنة ... ويدع الشعب المصري يعيش في نار الغلاء , وجهنم الفقر والمشاكل التي لا حصر لها ..!
بالاضافة لكون الرئيس الاسلاماوي . سيسخِّر قوت و مال الشعب للحروب الدينية في كل مكان , وسيفتح أبواب الموت لشباب مصر – الاستشهاد -! نعيق الجهاد ..
------ هذا بعض مما دونّاه بالفيسبوك إبان انتخابات الرئاسة بمصر منذ 10 سنوات - عام 2012 - ..
https://salah48freedom.blogspot.com/2022/05/2012.html

ولا يزال كل شيء كما كان ... !
فالي متي ؟؟ وأين المفر ؟؟
---------------



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذكرنا به الفيسبوك اليوم . وكنا دوناه منذ 10 سنوات
- الله باشا .. ومشاكل الناس معه - 1
- الصلاة بالشوارع بعد بناء المساجد
- الأمير قرداحي - وإمارة المسامح كريم
- مع المدعو أرحم الراحمين
- الورم الشعراوي الخبيث .. يقلل الأمل في الشفاء والنهوض
- ذكرى مذبحة مدرسة بحر البقر / وحقائق واجبة الذكر
- من الذي دسّاها ؟؟
- من دواعش اليوتيوب / وماذا يقول الداعشي عن كندا ؟
- دعاء في شهر رمضان
- علي بلاطة - وجهاً لوجه
- أسامة والقمني
- الاظلامي الضاحك ! والاعلامي التائه
- الطاقة الذريّة في الميزان - من الارشيف
- إردوغان .. كما يراه صلعمي متأخوِن
- الشيخ وجدي غنيم و محمد بن سلمان
- البطل الاثيوبي آبي أحمد
- قِيَم وأخلاق الكائنات الأخري
- اليوم العالمي للمرأة .. غيرة الرجل الأب من مكانة المرأة الأم
- روسيا وأمريكا وبينهما أوكرانيا , والعالم الي أين ؟ و من المس ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الغول والبديل - السَلاعَوُّة