أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - نظام الحكم الرباني















المزيد.....

نظام الحكم الرباني


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4303 - 2013 / 12 / 12 - 08:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نادراً ما نرد علي نشرات الايميل التي تصل من التنظيم الدولي " حزب التحرير - ولاية مصر- وهو كما نشرنا من قبل في مقالات بها ردود لبعض ما يصدره : حزب موازي لجماعة الاخوان المسلمين . أو تنظيم . القاعدة . هدفه احياء امبراطورية الخلافة الاسلامية . وله فروع في الدول . منها مصر . ويسمي كل دولة " ولاية " وهذه النشرة التي نحن بصدد الرد عليها صادرة فرع الحزب في ما أسماه " ولاية مصر " ! . وعنوان النشرة " نظام الحكم في الإسلام هو نظام الخلافة الذي فرضه ربُّ العالمي وهو ليس نظاماً جمهورياً ولا ديمقراطياً .

مقدمة النشرة :
From: [email protected] حزب التحرير ولاية مصر
Subject: نظام الحكم في الإسلام هو نظام الخلافة الذي فرضه ربُّ العالمي وهو ليس نظاماً جمهورياً ولا ديمقراطياً .
date: Mon, 25 Nov 2013 02:08:32 +0100
---

-- اكنفينا بعنوان النشرة . فكما يقال " الجواب باين من عنوانه " . وهذا ردنا عليهم :

ان كان رب العالمين خلق للناس عقول ..فلماذا يفصل لهم هو نظاماً للحكم - شريعه - !؟
هل لعدم ثقته في العقول اللي خلقها !؟
أم لعدم دراية الناس بأمور دنياهم !؟

أيها أفضل وأحدث وأكثر عدلاً ورحمة وتسامحا ؟ شريعة موسي وشريعة صلعم .. أم مواثيق حقوق الانسان الدولية .

أي رب هذا الذي يضع قانونا ثابتة ويفرضه علي الناس . بينما ظروف الحياة دائمة التغير . من حيث الزمان والمكان !؟

في وجود محمد نفسه كانت الظروف تتغير فأحل وحرم أشياء عدة مرات - حسب تغير الظروف - . كزواج المتعة - مثلاً ..

وظروف الحياة في عهد عمر بن الخطاب . تغيرت فأبطل العمل بآية قرآنية - عن المؤلفة قلوبهم - والغي حقهم القرآني . في نصيب من الزكاة .

كيف ستطبق آية صوموا لرؤينه - اي الهلال - وافطروا لرؤيته - كما يقول القرآن . كيف تطبق في الدول الاسكندنافية !! ؟ هذا الكلام لا يصلح معهم فقد يكون النهار كله 4 ساعات فقط وباقي اليوم ليل !. أي ان كلام القرآن هنا ليس لكل زمان ولا لكل زمان ..
ولا يوجد رب عاقل يفصل شريعة لكل زمان ولكل مكان .. لا يمكن ابداً . لكل ظمان أحواله ..
( ( هل هذا الكلام محتاج لفهامة .. لكي يمكن فهمه ..)) !؟

قارنوا بين شريعة حمورابي ( وهي قبل موسي ومحمد ) . وبين الشرائع المنسوبة الي رب العالمين - كما تقولون - .. ستجدوا شريعة حمورابي . تتسم بالتنظيم والتفكير الصافي . والترتيب . - والنضج الأقرب الي روح التشريع الحديث
شريعة حمورابي . خالية من العشوائية الموجودة بشريعة صلعم - خالية من البعثرة وعدم التركيز - الموجود في القرآن , في كل سورة شوية !! - ودور انت لملم من كل سورة شوية !

شريعة حمورابي ( 1790 ق . م ) خالية من التذبذب والمطاطية والتأرجح - الموجودة في حكم مثل تعدد الزوجات . والذي يصل لدرجة التهريج والاستخفاف بالعقول .
لا يوجد حُكمْ - قانون - . يضعه واحد صاحي ومنتبه لما يصدر منه . يمكن أن يقول " يجوزكذا .. فان خفتم .. " ... !

اما يجوز أو لا يجوز ..
لا يوجد في القانون والتقنين شيء اسمه : فان خفتم .. !
ممكن في المقهي , علي المصطبة .. لكن في قانون ! تشريع ! لا ..
فان خفتم - جاءت 6 مرات . مرتان في سورة البقرة , 3 مرات بسورة النساء . و مرة بسورة التوبة .
مثال
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا - سورة النساء 4 :-3
هذه الآية بدلاً من الدعوة والتشجيع والتشديد علي ضرورة العدل : الآية تفتح الباب وتغري بالتوسع في الظلم - من خاف ألا يقسط في مال اليتيمة . فليتزوجها يعني يأخذها هي ومالها !!!

كيف !!؟
وهل اليتامي إناث فقط !؟ وعلاج الخوف من عدم القسط - العدل فيهن - هو نكاحهن وضم أموالهن لمال من يتزوجها - من ينكحها - !؟
هذا تمهيد الأرض أمام الطامع . ومساعدته علي المضي نحو المزيد من الطمع .
لم يذكر لنا القرآن شيئاً عن اليتامي الذكور..فماذا يفعل ان خاف ألا يقسط في اليتامي الذكور !؟ لم يذكر شيء ..
كل عينه علي الأنثي - وينسب الكلام الي الله !.. مثلما أخذ الجارية - ماريا الفبطية - لينكحها هو .. وأعاد الطبيب الذي كان سيعالج الناس - !
وعندما مرض طفله من ماريا - ابراهيم - لم يجد طبيباً يعالجه . فراح يبكي . وطفله مات دون علاج .. فقد أعاد الطبيب . وأخذ الجارية لينكحها -المهم عنده هو الأنثي ونكاحها . وليحدث بعد ذلك ما يحدث
!!
كيف لشريعة وكتاب يقضي ويصرح ب : ما طاب لكم من النساء مثتي وثلاث ورباع .
ثم يتراجع بالقول :
فان خفيم ألا تعدلوا - سورة النساء 4 -3
ثم يؤكد استحالة العدل ! بقوله :
ولن تعدلوا ..
!!
ثم ينهي عما أحله في بداية كلامه معابراً ايه ميل ’ بل كل الميل عن العدل ! بالقول
ولن تعدلوا فلا تميلوا كل الميل - سورة النساء آيى 129
!!
تلك لجاجة لا تليق بمشرع آدمي , فكيف تصدر عن اله ؟ ( انكحوا .. فان .. ولن .. فلا .. ) تصريح بالغ الاسراف والعُلو والغلو .. يتدحرج هابطا , ويتدحرج حتي ينتهي الي لا شيء .. ما صرح به وأجازه في الأول . قضي باستحالته في النهاية . ونهي عن الميل ناحيته كل الميل ..
!!! نحن هنا لسنا أم احكام شريعة . وانما " شقلباظ " ! .

وكذلك عندما يقول :
« إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض . ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم». - سورة المائدة 5 الآية 33
... ؟!
--- هل فهمتم !؟
دعونا نسأل : ما هو حكم من يفسدون في الأرض . في القرآن " ؟
سيأتي الجواب ب : يقتلون + ( 3 " أو " ) .. ! ( أو بصلبون , أو تقطع أيديهم ., أو ينفون ) : 3 " أو " !

لا يوجد في أحكام القوانين السليمة شيء اسمه " أو " وانما يوضح . متي يقتل من يفسد في الأرض , ومتي يكون حكمه الصلب , ومتي تقطع يديه وأرجله من خلاف , ومتي تكون العقوبة بالنفي ..

بمعني أن العقوبة درجات .. مثل القتل الخطأ , و القتل العمد , و , ومع سبق الاصرار . والقتل أثناء السرقة . ولكل درجة ظروفها - وحكمها - الخاصة بها ,, الخ ..

فلماذا لم يفسر القرآن ال 3 ثلاثة : " أو " !؟ .. وهو الحافل بقصص وحكايات مسهبة ومكررة ..! أيها أحق بأن يشرحه ؟ القوانين التي سيحيا بها الناس ويحتكمون اليها ؟ أم القصص والحكايات والحواديت القديمة !!؟

هذا قليل من كثير
سبق لمحمد , أن تكلم وأفتي في الزراعة . بغير علم . فسبب للناس خسارة رهيبة . بقوله " لا تؤبروا النخيل " ورجع عن كلامه قائلاً للناس " أنتم أدري بأمور دنياكم " *

فاية شريعة تلك التي تريدون تطبيقها !؟
وأية خلافة تلك التي تريدون اقامتها !؟
يا ناس عيب عليكم
يا ناس اختشوا
طالبوا بتطبيق مواثيق حقوق الانسان الدولية . فقد وضعها صفوة عقول البشر الذين هم أدري بأمور دنيا عصرنا وزماننا .

ولكم مني السلام
--
*
http://hadith.al-islam.com/loader.aspx?pageid=236&Words=%d8%aa%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%b1&Level=exact&Type=phrase&SectionID=2



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس عند الملائكة
- قبل الاستفتاء علي الدستور الجديد
- لماذا ألحد الملحدون !؟
- كلام من ذهب , عن الدستور .
- سر القاضي الذي صار أديباً
- حوار في السياسة
- حكاية السيسي
- معاملة الخدم ببلاد الكفار
- الفرحة بالدستور
- هل الأديان تزرع حباً ؟
- الهوية والزهايمر - شعوب فقدت هويتها
- سفراء جهنم
- عشاق الحكم العسكري يرقصون كما الشياطين
- لمنع التدخل الأجنبي المسلح 2-2
- الضربة الأمريكية لمن في سوريا ..؟
- لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2
- أبو تريكة.. رياضة وإرهاب !
- الديموقراطية والخلافة الاسلامية
- دائما قولوا لو .
- جيش مصر يستأصل الارهاب .. أخيراً ..


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - نظام الحكم الرباني