أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حكاية السيسي














المزيد.....

حكاية السيسي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنشرح الحكاية ببساطة
السيسي قائد جيش . لم يحب التدخل في السياسة
وجد بلده من الداخل في خطر . لصراع مخيف بين الحكم الاخواني وبين الشعب . ينذر بحرب أهلية - بعد خروج عشرات الملايين من شعب مصر . في 30 يونية الماضي . للشوارع والميادين . رافضين حكم جماعة الاخوان .
السيسي رأي ان واجبه حماية بلده ليس فقط من الحدود بالخارج . بل وحمايته من الدمار في الداخل .
ولكنه لا يريد تدخل الجيش في السياسة
فطلب من الأطراف - الجماعة والشعب - توفيق أوضاعهم . والوصول لحل
فلم يحدث ..
وأعاد الطلب ..
ولكن لم تحدث استجابة وبقي الخطر قائما ..
أعطي انذاراً .. ومهلة . للمتصارعين - حكومة - اخوان - وشعباً - لتوفيق الأوضاع . والخروج من الأزمة.
لم تتم الاستجابة . ولم تتغير الأوضاع ...
اضطر للتدخل .. وعمل خارطة طريق - حسب مفهومه في السياسة , ومفهوم من استعان بهم -
وطلب تفويض الشعب في تنفيذ خارطة الطريق ..
فخرج الشعب مفوضاً اياه بعشرات الملايين ..
قام بالعمل .. بعدما أسقط رأس النظام والجماعة - المرفوضين من غالبية الشعب ..

فرح الكثيرون . وصمموا : الا ولازم : يكون السيسي هو الرئيس !!
فرد علي من طالبوا به رئيساً . بأن هذا معناه انقلاب عسكري . والمجتمع الدولي سيقاطع مصر وسيحاصرها ..
كلامه في عين العقل . لأن أية محاولة لجعل قائد الجيش رئيساً لمصر . ستفهم بعتبارها تحايلاً لاضفاء صفة الثورة علي انقلاب عسكري .. ومن حق المجتمع الدولي رفضه . واعتباره انقلاب عسكري وليست ثورة شعب . بينما العكس هو الصحيح . انها ثورة وارادة شعب وليس انقلاباً عسكرياً -
كلامه معفول وعاقل وفاهم . وواضح . موش عاوز شرح ..
لكن غالبية الناس . يصممون علي الغلط الذي لا يريده السيسي ! والا ولازم : يكون السيسي رئيساً لمصر ! وانها ارادة الشعب !!
يا ناس .. هذا غلط , يا شعب ارادتك ع العين والراس لكن هذا غلط , وشوف لك يا شعب , ارادة تانية مافيهاش غلط ..
لماذا تريدون تكذيب انها ثورة . باصراركم علي تولي قائد الجيش منصب الرئيس !!؟
هؤلاء : فريق لا يريد أن يفهم ما قاله الرجل بوضوح . ومنهم فريق لا يفهم . وفريق لهم مصلحة في أن يكون رئيس البلاد قائد عسكري ! , وفريق اعتادت عقولهم علي ألا يعيشون الا في وجود زعيم خالد .. ! يهتفون له ويدبجون باسمه الأغاني والأناشيد !! وبعدين يقولوا له : خليك زعيم مدي الحياة ..!

يا ناس .. لقد حدثت ثورة .. 25 يناير . دفع فيها الشعب والوطن الكثير من الدماء والأرواح والأموال والممتلكات . لانهاء الحكم العسكري . وهتف الشعب في كل مكان : يسقط حكم العسكر
واليوم قائد الجيش لا يريد أن يكون رئيساً ..
وأنتم تناشدونه وتتوسلون اليه وتريدون دفعه دفعاً ليكون رئيسا ! , ومخالفة لقوانين المجتمع الدولي !؟
بالزمة دي موش حاجة تودي مستشفي الخانكة !! ؟

الأرجح هو . أن السيسي . لن يستجيب لهذا الطلب - أن يكون رئيساً - ولو بلغ عدد التوقيعات عليه 80 مليون توقيعاً . ولو وقع عليه طوب الأرض , ورمال صحاري مصر . . فهو طلب خاطيء وغير راشد
وسوف يتمسك بأن الجيش لن يتدخل أو يشارك في السياسة - وسيمنع ترشح أي عسكري - أو رجل أمن - سابق أو حالي , لانتخابات الرئاسة . وسيبقي علي الجيش , حماية مدنية الحكم - ان تعرضت للخطر - . ومنع وجود أحزاب دينية , ووقف اشراكها في صياغة أو تعديل دستور البلاد . ومنع تغول الحاكم أو انحرافه لصالح جماعة أو فئة . ضد مصالح باقي الشعب . وحماية سلامته من الداخل كما حماية حدوده مع الخارج
هذا ما نرجح - وما يجب - أن يفعله السيسي ..

ونقول للسيسي
ان دخول تاريخ مصر من باب مهيب ومحترم . لا يلزمه الجلوس علي كرسي الرئاسة ..
محمد فريد بك و مصطفي كامل باشا - لم يجلس أحد منهما علي كرسي رئاسة مصر , ولا رئيس الوزراء . ولا حتي وزير . ولكل منهما ميدان باسمه وتمثال . بالقاهرة - و مكانتهما في قلب تاريخ مصر . في أطهر الأماكن

اوهناك من دخل قصر رئاسة مصر . ثم طرد شر طردة , وخرج ملعوناً وسيبقي ملعوناً , ومن خرج مقتولاً, ومن خرج مسموماً .
فكن رئيساً في قلوب الملايين من المصريين لا رئيساً في قصر الرئاسة
كن رئيساً في قلب وعين تاريخ مصر . كالزعيم محمد بك فريد , ومصطفي كامل باشا.
وان أردت اكمال مشوار خدمة مصر حقاً . فعليك بتوفيق أوضاع مؤسسة الجيش - الأوضاع الاقتصادية والمالية - - نكرر : توفيق الأوضاع المالية والاقتصادية لمؤسسة الجيش - وأنت تعرف ما معني ذلك . والشعب يعرف . ولا تنتظر حتي تعلو الأصوات والصياح .
وعليك الاسراع بحماية الدسنور ( الآن .. ) والذي يجري العبث بتعديله في لجنة الخمسين . كما جاء في استقالة عضو هام من اللجنة . والمنشورة بالمصري اليوم :
أرجو أن تقبلوا استقالتى
بقلم د. وسيم السيسى ٢-;---;--٦-;---;--/ ١-;---;--٠-;---;--/ ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٣-;---;--
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=401137&IssueID=3030#CommentFormAncho
--
مكافأة :

نرصد مكافأة مقدارها 50 ألف دولار كندي . لمن يعثر علي مواطن مصري واحد . لم يتكلم بعد . عن الحلقة الأخيرة من برنامج الاعلامي الساخر " باسم يوسف "
(!! ) ... ( !! ) .

**********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاملة الخدم ببلاد الكفار
- الفرحة بالدستور
- هل الأديان تزرع حباً ؟
- الهوية والزهايمر - شعوب فقدت هويتها
- سفراء جهنم
- عشاق الحكم العسكري يرقصون كما الشياطين
- لمنع التدخل الأجنبي المسلح 2-2
- الضربة الأمريكية لمن في سوريا ..؟
- لمنع التدخل الأجنبي في البلاد 1 -2
- أبو تريكة.. رياضة وإرهاب !
- الديموقراطية والخلافة الاسلامية
- دائما قولوا لو .
- جيش مصر يستأصل الارهاب .. أخيراً ..
- عسكر واخوان = ريا وسكينة / كلاكيت
- إبادة الأرانب البرية بمصر تهديد للبيئة
- في ليلة القدر
- ما هكذا الثورات والثوار - 4
- نحو النور والحرية
- الثوار وجزاء سنمار
- مصر في ذكري 23 يوليو 1952


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - حكاية السيسي