أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - نحو النور والحرية














المزيد.....

نحو النور والحرية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعا فهمتم حقيقة الاخوان والسلفيين – وباقي الجماعات –مبروك . عقبال ما تعرفوا حقيقة محمد والاسلام , هانت وبقت سهلة . .وأكيد سوف تتقدموا , ومصر سوف تنهض .

لكن خلوا بالكم ان الأديان الثلاثة ربطة واحدة . ولا يغركم الخارج – جراب الحاوي مليان - .

انتبهوا لكي لا تطلعوا من نقرة , وتقعوا في دحديرة .. - كما القول الشعبي - .

واحد يسأل : يعني نبقي بلا دين !؟

الجواب : الدين هوالمعاملة . وهو الرحمة بكل العباد والاخلاص للبلاد .والرفق بالانسان وبالحيوان .

وقوانين حقوق الانسان الدولية هي المادة الثانية في الدستور ’ وهي المرجع الوحيد للتشريع والقوانين

هذا هوالدين.. وهكذا يكون الانسان ماشي في الصح . في الصواب .

ولا تسمحوا لأحدا بادخالكم في لعبة وفزورة :
انت مؤمن ان ربنا موجود ولا غير مؤمن ؟ !
فما دام الانسان ماشي صح . لا يخاف من فزورة ( ربنا موجود أم غير موجود ؟ ) ما دمت تعمل الخير , وتبتعد عن الشر . بأقصي استطاعتك البشرية . فلماذا تخاف من وجود الله ؟! وان كان موجود مطلوب منك شيء تاني .. فما هو سوي دجل الدجالين ونصب النصابين تجار الأديان . الذين يصورون الله , محباً للعبودية والعبيد ومغرماً بشيء اسمه عباده ! (!) وتلك حيلتهم لابتزاز الناس ..
فخير عبادة هي العمل الطيب .. ولا عبادة بخلاف ذلك .

وليس من حق أحد . ان يسأل غيره . سؤال من هذا النوع الفوازيري . التخويفي الارهابي : انت مؤمن بوجود ربنا . أم غير مؤمن .
الدين معاملة : هذا هو الدين .. وليس من حق أحد ان يدخلك في تفاصيل ولا يعقد لك محاكمات وأسئلة واستفسارات وامتحانات عن ايمانك أو عدم ايمانك .
في هذا الموضوع : كل واحد عليه بنفسه فقط .
وهكذا تنهض الأمم . وتعرف الشعوب طعم العدل والرخاء والسلام .

وشكرا للاخوان وباقي الجماعات , لأنهم أتاحوا للشعوب المغلوبة منذ 1400 عام أن تعرف حقيقة الاسلام ومحمد . بما ارتكبوه من جرائم بشعة في حق شعوبهم . وخاصة ما حدث في . في مصر وفي سوريا - طوال العامين الماضيين - . جهاد النكاح . الذي مارسه رافعوا راية الاسلام في سوريا , والذي , أكد الاسلاميون في مصر – اسلامية ومحمدية هذا الجهاد –عندما مارسوه بميدان رابعة العدوية , وميدان النهضة .

وباقي علي شعب مصر و الشعوب المبتلاة بعقيدة وبلغة البدو . أن يعرفوا أن كل مافعله الاخوان والسلفيون وباقي الجماعات - والبلكيمي و ونيس - وجهاديو النكاح - والقتل والتعذيب للابرياء , والقاء الناس من أعلي العمارات ليسقظوا صرعي بالشارع - كما فعل الاسلاميون في مصر , وكما فعلت حماس في غزة . مع رجال فتح .. كل تلك الأفعال لم يأتوا بها من عندهم . وانما هي قليل ممافعله محمد .وقليل مما يقره الاسلام . ولم تعد الأمور تحتمل اخفاءً للحقيقة .

شكرا لهم . لأنهم - ولو بدون قصد -. قد كشفوا للشعوب حقيقة الاسلام . وحقيقة محمد . الذي لا يفعلون سوي ما هو سُنة عنه, و من صميم قرآنه وتاريخه وأحاديثه . فشكرا لهم ألف شكر .

*******************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوار وجزاء سنمار
- مصر في ذكري 23 يوليو 1952
- عبور مصري جديد بعد نكسة حكم تلاخوان
- تمرد التلاميذ وتمرد الثوار
- مع تاجر الرقيق المبشر بالجنة
- 65عاما من الصداع / العبري العربي 2/2
- المفكر و البرميل
- الممكن والمستحيل في مشكلة مصر مع مياه النيل
- العلماء والمسؤولية . في الميزان
- الخروف والرياضة
- مصحف ديجول
- الخروف والأهرام
- اليابان لا تؤمن بأكذوبة -عبقرية المكان-
- ويبقي لبنان شمعة بين دول المنطقة
- الهكسوسي
- مصحف ساركوزي
- من حوارات أقباط المهجر
- نبوءات من ثقافة العدس
- برقية من المسلمين المصريين . الي الله
- معجزات أولياء الله


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - نحو النور والحرية