مصحف ديجول

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 4104 - 2013 / 5 / 26 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قراءة مباركة في مصحف ديجول . سورة " ميتران " الشريفة . نزلت في مرسيليا المكرمة. وآياتها 43 أية معظمة :

هل أتاك حديث الروس والامريكان (1)
لا جاء بالسنة ولا بالقرآن (2)
فيا معشر البدو والظربان (3)
بأي آلاء العلم تكذبان (4)

الروس والامريكان . نفذوا من أقطار السماوات والأرض . وللقمر والمريخ هما متجاوزان (5)
وكذب من قال " .. فلا تنتصران – بسورة الرحمن 55 آية 33 (6)
فيا معشر البدو والظربان : بأي آلاء العلم تكذبان (7)

وما صادفهما شواظ من نار ونحاس – بسورة الرحمن 55 آية 35 (8)
فيا معشر البدو والظربان : بأي آلاء العلم نكذبان (9)

وما اعترضهما جن أو شيطان (10)
فبأي آلاء العلم تكذان (11)
وبمخترعاتهما تنتفعان (12)
فبأي آلاء العلم تكذبان ( 13)
ومن خِدعهما تشربان (14)
فبأي آلاء العلم تكذبان (15)
وبأسلحتهما تتسلحان (16)
فبأي آلاء العلم تكذبان (17)
ولأوامرهما السياسية تخضعان . فتُهزمان وتُدمَران (18)
من سوريا الي السودان (19)
ومن العراق الي لبنان (20)
ذاك مآل من يحفظوا الفرقان (21)
فبأي آلاء العلم تكذبان (22)

والنخل والرمان (23)
والشمر والحبهان (24)
لقد تقدم الفرنجة والعلوج (25)
وتخلف العربان (26)
فيا معشر البدو والظربان : بأي آلاء العلم تكذبان (27)

النور والظلمة طريقان (28)
نبذتم العلم . وحفظتم القرآن (29)
فبأي آلاء العلم تكذبان (30)
أنتما في الجهل غارقان (31)
فبأي آلاء العلم تكذبان (32)

قل لا اقسم بسنغافورة أو تايوان (33 )
بل نقسم بالصين وباليابان (34)
لقد أفتي الفرنجة وغردوا (35)
وأفسي وأظرط العربان (36)
فبأي آلاء العلم تكذبان (37)

ويل لأوباما . الثعبان (38)
وسلام علي " فرانسوا ميتران " (39)..
فبأي آلاء العلم تكذبان (40)

قُل "سبحان العلم " (41)
جل جلاله , وبحسبان (42)
فبأي آلائه تكذبان (43)
--- ---
رحلة استكشاف المريخ عام 2003
http://www.youtube.com/watch?v=itGyql41V8s

*******************

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل