صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 21:50
المحور:
المجتمع المدني
1 - في لقاء سابق للاعلامي " عمرو اديب " مع ابنة ملك مصر الراحل " فاروق " الأميرة فريال – التي رحلت أيضا . منذ سنوات قليلة - . سألها عن كيف كانت تخاطب والدها . الملك ؟
فردت بامتعاض : ما هذا السؤال الغبي ؟ , انه أبي . هل أقول له " يا جلالة الملك ؟! , طبعا أخاطبه ب : يا بابا .
وفي مسلسل حياة المطربة لراحلة " أسمهان " . عندما قابلت والدها الأمير " فهد الأطرش . خاطبته ب " يا أمير فهد " ظنا منها انها هكذا تعظمه , فتسره .
ولكن بدا علي والدها الحزن والأسف . وتمتم بنبالة . و بصوت مسموع . معاتبا اياها : " يا أمير فهد ؟! , ووالدك يا آمال ؟! " ( قالها باللهجة السورية )أي انه استصغر مخاطبته ب " ياأمير " بجانب : يا بابا ...
– آمال = الاسم الحقيقي للفنانة أسمهان .
2 - فتنة أرحم الراحمين ...(!) :
تقابلت الأستاذة الجامعية , وشقيقها الذي لم يتلق تعليما . يوم العيد .في بيت العائلة . ما ان هنأته بالعيد . حتي بصق في وجهها ..
سكتت الدكتورة . ولم تفعل له شيئاُ .
السبب انها كانت قد تحولت لدين آخر – البهائية - . ولكن هذا لم يمنعها من زيارة عائلتها في عيدهم للتهنئة . حرصا علي علاقة الود بينهم .والتي يجب ألا تقطعها الأديان .
يا له من شقيق رحيم بشقيقته . ويقدر صلة الرحم – لا اتهكم أو أسخر . بل أقولها بمنتهي الجدية – ..
لأنه لو طاوعته نفسه علي تطبيق العقوبة التي قررتها الشريعة . لجز رقبة شقيقته بالسيف . كما تذبح الدجاجة . حسبما تقضي أحكام شريعة أرحم الراحمين .!. التي أرسلها للرحمة والسلام .. ولكن ذاك الشقيق البار . آثر أن يكون هو الأرحم
أرأيتم من الذي يبث الفتنة والكراهية بين البشر . حتي بين الشقيق وشقيقته ؟
الواقعة ليست من تأليفي . وانما كما رواها لي بنفسه . الصديق " م . أ " زوج الدكتورة .
*************
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟