أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - البلطجة العقائدية













المزيد.....

البلطجة العقائدية


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7376 - 2022 / 9 / 19 - 00:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مدونتي 16-9-2022
مآسي الأقلية الدينية في مصر , فاقت الوصف . وفوق احتمال عقل أو قلب اي انسان يضع انسانيته فوق معتقده الديني أو اللاديني

ماساة الطفل شنودة , هي آخر حلقة حتي الآن في سلاسل مآسي تنغيص حياة الأقليات العقائدية واللاعقائدية في مصر ..
من الفُجر والفِسوق أن يختلق انسان تشريعاً يمنع به التبني , ليبرر لنفسه أمام الناس نزوته وشراهته الجنسية الرخيصة

حكاية طفل رضيع حديث الولادة , عثرت عليه أسرة غير مسلمة , فاحتضنته وتولته كإبن لها ... وصار عمره 4 سنوات , لا يعرف له أباً واماً سوي المرأة الكريمة والرجل الكريم اللذين تبنياه .. وفجأة بوشاية للسلطات ثم انتزاع الطفل شنودة . من والديه بالتبني وتسليمه لدار لرعاية الأيتام , - أخذوه من الجنة للنار , من دفء أسرة الي غُربة ! - كل الناس يعرفون كيف حال رعاية الأيتام في دور الأيتام . ولمن لا يعرف :
https://www.facebook.com/watch/?extid=NS-UNK-UNK-UNK-IOS_GK0T-GK1C&v=1114172452845172
لماذا ذاك التصرف اللاانساني . الاجابة لأنه طفل مسلم بالفطرة - كما يقول الاسلام ! - ولابد من اعادته مسلماً ! رغماً عنه وعن الجميع ( عنوة ! بالقوة ) بتلك الطريقة التي تعد اغتصاباً للاستقرار والسكينة لطفولة آمنة لطفل عمره 4 سنوات , وزعزعة حياته وهو في مثل ذاك العمر الغض الحساس !

كيف يمكن ان يولد طفل بفطرة عقائدية دينية بعينها - هي الاسلام بالذات ؟!
هل لو ذهبنا لاحدي القبائل البدائية اللادينية بالغابات , وقلنا لأحدهم بلغتهم او باللغة العربية التي لا يعرفونها " لا إله إلا الله " سيرد علينا بالفطرة , قائلاً : "محمد رسول الله " ؟! ,
واذا قلنا له : " صلي علي النبي " سيرد علينا بالفطرة : عليه الصلاة والسلام ؟
وان قلنا له بالعربية - لغة الاسلام , التي لا يعرفها - : وألقينا عليه ما يقال انها تحية الاسلام : " السلامُ عليكم " .
هل سيرد علينا بالعربية التي لا يعرفها , وسيقول بالفطرة " وعليكم السلام " .. !؟ باعتباره : مولود مسلماً بالفطرة ..!!؟؟
أي استهبال واستغفال هذا !؟
أم هو تهريج سماوي رباني ؟؟
انه بلطجة عقائدية بكل ما تعنيه كلمة بلطجة ..

أما أصل حكاية أن الطفل يولد مسلماً بالفطرة وأَبَواه يُهَوِّدانِه، أو يُنَصِّرانِه، أو يُشَرِّكانِه) !! فهو حديث محمدي - صحيح ومشهور تجدونه بالعديد من المواقع - منها ما تجدونه في المرجع : هامش 1 في نهاية الصفحة - .

وهذا شكل آخر من أشكال البلطجة العقائدية الاسلامية :
حديث آخر - صحيح - في مجال آخر يقول ان محمد النبي , جاء المدينة فوجد اليهود يصومون ذاك اليوم . سال عن السبب فقيل له : انه يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى .
قال محمد " فأنا أحق بموسى من اليهود " . فصامه . وأمر بصيامه / !!
( المرجع - انظر هامش 1 في نهاية الصفحة )
ما معني أن يقول انسان ما انه أحق بشيء من أصحاب ذاك الشيء !!؟؟
هذه بلطجة , هذا سلوك فتوات وقطاع الطرق .. !
كيف ؟ ولماذا أنت احق بذاك الشيء من صاحبه ؟!
لا قدم كيفية ولا حيثية !
بدون كيف ؟ وبدون لماذا ؟ هكذا . هو احق وخلاص !.
وإلا فالسيف موجود , وقطع الرقاب !
هذا شغل بلطجية وقطاع طرق

(( وعلي هامش ذاك الموضوع . كيف لا أسأل ..لماذا صام " موسي " هو الآخر ذلك اليوم !؟ انه يوم نجاة , يعني يوم فرح بالنجاة ! كيف يحتفل بيوم فرح بحرمان نفسه من الطعام والشراب !؟ اذا هكذا كان يحتفل بالمناسبة السعيدة - بتجويع نفسه وتجويع أتباعه ! - فكيف كان يحتفل بالأحداث المؤلمة !؟ / انها عجائب اديان , وغرائب انبياء! ))

البلطجة والفتونة والاستبدادية ليست وحسب موجودة بالأحاديث المحمدية . بل لها أشكال مختلفة بالقرآن . مثل :
" تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء - سورة آل عمران 26 "
يجب أن نسال : لماذا يعز من يشاء !؟؟ وليس يعز من يستحق العز ؟
ولماذا يذل من يشاء وليس يذل فقط : الظالم المفتري !؟
يعز من يشاء ويذل من يشاء ! تلك فوضوية . هذا اعتباط . يليق ببلطجي
هذا أسلوب بلطجية

وقوله : حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون / سورة التوبة 29
سؤال : ولماذا القول " وهم صاغرون " ولماذا عن يدٍ " !؟
تأخذ من قوتهم ومن قوت أولادهم , وتقول عنهم " صاغرون " !؟ إيه قلة الأدب دي !؟
هذا شغل بلطجية ..
وان سألت البلطجي : اعطيتك ما في جيبي , فلماذا العيب والغلط وسؤ الادب ؟
سيرد عليك وقد احمرت عيناه : عاجبك أو موش عاجبك ؟ ( ويرفع كفه مهدداً اياك بصفعك علي وجهك لو زدت بكلمة واحدة أخري
بلطجي - بلطجة للاستيلاء علي المال والنساء / حقاً انها بلطجة
وان قال أحد لمحمد وقت تلك المقولة القرآنية " عن يدٍ " !؟ : لماذا يا محمد !؟ لماذا فرض دفع الجزية عن يد - يدفعها الفرد بنفسه شخصياً ً !؟ وماذا يفعل المريض او المسافر ؟ لماذا لا يرسل الجزية مع ابنه , مع اخيه ؟ مع أبيه ؟ لماذا فرض الدفع عن يدٍ - لازم بنفسه ! - لو قالها أحد لمحمد , لرفع عمر بن الخطاب - أو غيره - السيف في وجهه - وقال له معنفاً : اتجادل رسول الله يا مُشرِك ؟!. أتعترض علي كلام الله يا كافر ؟!
فان زاد بكلمة واحدة , أنزل سيفه فوق رقبته
انها بلطجة .. بلطجة دينية ..

وقوله : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ۚ ( شغل قطاع طرق ) فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم - سورة التوبة / آية 5 ۚ( صلاة وزكاة بالاكراه .. أو القتال والقتل - شغل بلطجية , وقُطاع طرق ) .
-----
مراجع :
هامش 1 : يولد الإنسان على الفطرة مسلماً - موقع إسلام ويب - مركز الفتوىhttps://www.islamweb.net › fatwa
وهذه الفطرة هي الإسلام كما قال ابن حجر نقلًا عن ابن عبد البر، وهذا الحديث صريح في أن كل مولود يولد مسلماً، فإذا كان أبواه غير مسلمين، فإن أطاعهما فيما ... --روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما مِن مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ علَى الفِطْرَةِ، فأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ، أوْ يُمَجِّسَانِهِ، كما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِن جَدْعَاءَ)، ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم:30]. وفي رواية: (ما مِن مَولودٍ يُولَدُ إلَّا على هذه الـمِلَّةِ (أي على ملة الإسلام)، حتى يُبِينَ عنه لِسانُه، فأَبَواه يُهَوِّدانِه، أو يُنَصِّرانِه، أو يُشَرِّكانِه)قال ابن القيم: معناه: "جعل فطرته مقتضية لقبول الإسلام لأنه الدين الحق الموافق للفطرة السلمية والعقول المستقيمة".يعني أن الإنسان إذا تُرِك بدن مؤثر خارجي فالمفروض أنه يقر بوجود الله وأحقيته بالعبودية وحده. https://www.islamweb.net/ar/articl
هامش 2 :
قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة , فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا ؟ قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى . قال فأنا أحق بموسى منكم . فصامه . وأمر بصيامه
https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=3667&bk_no=52&flag=1



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس يسأل : أعمل ايه !؟ 2/2
- الرئيس يسأل : أعمل ايه ؟؟ 1/2
- اللوث العقائدي يفتك بالصحة المهنية
- أحداث وآراء وخواطر
- مصر الآن .. كل الطرق نهايتها عسكر واخوان
- الي أهل العراق / والكلام للجارة ولجارة الجارة
- من تنبوآتنا السياسية / متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان ا ...
- هل تنهض الأمم بالأغاني وحدها ؟
- قمح أوكرانيا وغاز روسيا
- إلا الصلح مع اسرائيل / رسوبيات و تكلسات دينية في اللاشعور
- الذئب المؤمن عندما يخلع قناع التمديُن
- لقاء في : Place Vertu
- هل توجد حياة بعد الموت / بعيداً عن الأديان - ؟
- لا جديد بعد 12 سنة من النفخ في البوق
- وداعاً .. محمد البدري : الكاتب الليبرالي المصري
- الذكري الأليمة لنكبة 23 يوليو 1952 / كلاكيت بمناسبة الذكري ا ...
- الله باشا - ومشاكل الناس معه / ج ٣
- ما البديل ؟؟
- الي أين ؟؟؟ وما البديل ؟؟
- الله باشا .. ومشاكل الناس معه - الحلقة 2


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - البلطجة العقائدية