أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟















المزيد.....

أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي : 3-2-2023

أما لهذا العالم من شعوب ..تدرك أن الدمار الشامل للكرة الأرضية , جاهز بضغطات قليلة علي بعض الأزرار ؟؟
كيف لا تخرج الشعوب في كل العواصم .. لتصرخ أمام سفارات الدول المسماة بالعظمي : " لا للحروب .. لا لأسلحة الدمار الشامل .. فليذهب القادة وحدهم الي الجحيم , اذا أرادوا " ..
ويتم حرق صور كبار قادة العالم المتسابقين بأحدث الأسلحة .. بأكثر من السباق بأحدث وأجود اللقاحات المضادة للأوبئة ..
ولا بأحدث وأفضل سلالات القمح والأرز , الصالحة للزراعة وبأعلي انتاج , في كل الأراضي وتحت كل الظروف والمناخات .. ؟
ولا بأحدث وأرخص المساكن ذات السعر المناسب لأبسط الناس

منذ وعيت علي الحياة وعمري 5 سنوات وحتي طوال 70 سنة , وأنا أسمع يوميا أو أقرأ عن اختراع دواء جديد للسرطان ! .. ولكن للآن : لا شيء .. إلا :
أن نفاجأ من روسيا باختراع طائرة حربية تفوق كل الطائرات
أو تفاجئنا ألمانيا .. بصناعة دبابة تفوق كل الدبابات .. !
أو تباغتنا فرنسا أو أمريكا أو بريطانيا أو السويد .. بالكشف عن اختراع جديد " أم الغواصات الحربية " التي لا تشق لها أمواج !.. !
أو غواصة يوم القيامة الروسية / يعني الغواصة التي بها يمكن أن تقوم قيامة العالم .. !
أو بتسريب ..عن تفوق طائرات حربية جديدة للصين , علي كل الطائرات القتالية !! ستستخدمها في احتلال تايوان لاعادة ضمها للصين ..لزيادة تعداد الصينيين ! ولزيادة مساحة الصين !
أو نفيق علي أن تركيا تصنع طائرات متفوقة بدون طيار " درون " تقلب موازين الحروب التقليدية
أو نغدو علي خبر أن روسيا تدمر أوكرانيا وتشتت شعبها. بمساعدة ايران !. باستخدام طائرات درون - ذاتية القيادة . صناعة ايرانية فارسية جمهورية اسلامية شيعية !.
أونمسي علي نبأ أن اليابان . قد صنعت سلاحا حربيا بالغ التطور ..
وكل تلك الدول .. كل زعمائها تجرعوا الذل من فيروس كوفيد 19 .. وتواروا خلف الكمامات , وأمروا شعوبهم بالاختباء في بيوتهم والغرامة لمن يخرج ! رعباً من الفيروس المشهور ب : كورونا
لا تزال الصين بالذات - بقيادة الزعيم " شي " - تتجرع الاذلال من فيروس كوفيد 19 - بتحوراته الجديدة - وبدلاً من ابتكار اختراع مصل أو لقاح أكيد في الفعالية للقضاء المبرم علي ذاك الوباء اللعين . ومحاربته في المقام الأول .. فان الاهتمام الأكبر للصين , هو محاربة أمريكا , اذا تدخلت لمنعها من احتلال تايوان .. !!
------
الصين: الإعلان عن إصابة عشرات الملايين في مقاطعة خنان
نحو 90 في المائة من مواطني مقاطعة خنان، ثالث أكبر مقاطعة في الصين تعدادا للسكان، أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا.
بي بي سي - عربي . يوم 9-1-2023 :
https://www.bbc.com/arabic/world-64211855
------
بات معلوماً للفاهم والجاهل . أن مخزون الدول العظمي - والدول النووية عموماً - من أسلحة الدمار الشامل يكفي لدمار الكرة الأرضية لعدة مرات وليس لمرة واحدة ..!
( ونحن نناشد زعماء تلك الدول , الاكتفاء بالاحتفاظ بما يكفي لدمار العالم لمرة واحدة فقط . وليس لعدة مرات ) !!

ان مليارات و بليونات الأموال الطائلة , التي أنفقت في صناعة وتنويع وتطوير أسلحة الدمار الشامل .. أقل من القليل منها كان يكفي لابتكار بخاخة للأنف , 3 مرات في يوم واحد , للشفاء التام من كورونا وما قد يستجد من تحوراته أيضاً
وكذلك ابتكار شراب تؤخذ منه ملعقة كبيرة 3 مرات لمدة يوم واحد واحد . للحصول علي الشفاء الكامل من مرض السرطان ..
ما هو المانع ؟؟
أم فقط الأسهل هو تصنيع صاروخ نووي يصل من موسكو لواشنطون - أو العكس - في دقائق قليلة لمحو دولة وشعب من فوق الخريطة ؟!! / من تهديدات بوتين , اليومية .. !
والأسهل من المفيد .. هو صناعة القنبلة القذرة الرهيبة ؟؟ أو القنبلة الكهرومغناطيسية .. / إحدي أنواع أسلحة الدمار الشامل , التي يمكنها اعادة البشرية للعصر الحجري ؟ ؟
كل الدول العظمي تقدمت لأبعد حد , في التجسس الالكتروني علي بعضها .. وفي فنون وآداب ! سرقة المعلومات التكنولوجية ولاسيما العسكرية من بعضهم البعض !
بوتين - ديكتاتور روسيا , الجاثم فوق قلب شعبه منذ ربع قرن من الزمان . في كل يوم يهدد بوجود سلاح جديد رهيب .. يمكنه ابادة العالم / فيما عدا روسيا . لتعيش روسيا وحدها فوق كوكب الأرض . هدد مرات بمحو أمريكا من فوق الخريطة .. وهدد مرات بمحو أوروبا كلها من الخريطة ( ويبدو انه يحلم ويسعي لتحقيق ذاك الحلم ).. وهو مستعد لاعلان جاهزيته لمحو قارات العالم الست . لتبقي روسيا وحدها , لتستمتع بمجدها .. بعد إفناء باقي دول العالم - لأجل استعادة مجد روسيا ! / أفكار من مستشفي المجانين . ويعززه فيها مخبول مراهق ديكتاتور كوريا الشمالية الذي قام بتربيته كل من روسيا والصين . ذاك الزعيم المخبول ( الشمال كوري ) الشغوف والمتلهف علي الاستمتاع بمشاهدة أمريكا واليابان وأوروبا وهي تحترق تماماً وتفني بصواريخه النووية العابرة للقارات !! ( ومع تلك الدول , يموت أهله : شعب ودولة كوريا الجنوبية أيضاً !! بجملة تلك الدول التي يتشوق للقضاء عليها بالنووي ) ..

الأعاصير والفيضانات التي تجتاح أمريكا سنويا . تحدث بها دماراً وخراباً مروعاً ورعباً للسكان ..
وأمريكا لا تخترع ما يوقف تلك الأعاصير والفيضانات أو يستوعبها ويروضها ويسكت ضررها . كلا
الدول الكبري اخترعت ما يمكن أن يحدِث الزلازل والأعاصير والفيضانات .. لا ما يحمي الانسان منها .. ! وبوتين روسيا , هو أول من يتباهي بقدرة بلاده علي ذاك العمل الشرير !
أمريكا وصلت أعين تليسكوباتها لما وراء مجموعتنا الشمسية . وصورت الكون المرئي , و أكوان أخري موازية للكون .. وأسلحتها الحربية غير المعلن عنها , يتحسب لهولها الانس والجن - كلاهما ..
و تجرعت أمريكا , الذل من فيروس كوفيد 19 . ( وأوبئة أخري كثيرة , تحدث الرعب بمفاصل زعماء وشعوب الدول العظمي قبل غيرهم ) وباء كورونا - أصاب من قبل رئيس أمريكا السابق " ترامب " - و رؤساء عظماء غيره -
وكل تلك الدول العظمي , لم يتمكنوا من القضاء التام علي الفيروس .. ! كلا .. لكن , يمكن لأمريكا بالاشتراك - وبدون الاشتراك - مع روسيا تدمير كوكب الأرض , بالتعاون في حرب عالمية ثالثة محتملة جداً . ضد الجنس البشري وضد الكوكب الأرضي الذي يسكنه البشر !
وهذا بالفعل ما قد ينتهي به وجود الكرة الأرضية كمحصلة نهائية للحرب الدائرة الآن في أوكرانيا , بين أمريكا وحلف الناتو . وبين روسيا بقيادة ديكتاتورها السفاح " فلاديمير بوتين " .. !

الشعوب نائمة .. كيف لا تخرج مرة واحدة , وتقف أمام سفارات وقنصليات دول أسلحة الدمار الشامل , لتصرخ دفاعاً عن وجودها و وجود وسلامة كوكبها الأرضي من الفناء .. !؟ وتحرق صور الرؤساء الملاعين الذين يبددون أموال وثروات شعوبهم في صناعة دمار شامل للبشر والحجر بكل العالم .. وكأنها مؤامرة متفق عليها . أو عقد , بين هؤلاء الزعماء !

علي الأقل فلتخرج الشعوب الحرة .. اذ نعرف أن شعب روسيا لا يجرؤ علي الخروج للاحتجاج والتظاهر علي الحرب في أوكرانيا - مثلاً - .. فالسجون دوماً مفتوحة لمن يجرؤ علي ذلك . التظاهرات ممنوعة في روسيا لكي يتمكن " بوتين " مع استعادة مجد روسيا !
وكل المظاهرات ممنوعة في الصين , بأمر الحزب الواحد - الشيوعي الاسم والرأسمالي الاستعماري الفعل والنوايا - ..
وفي كوريا الشمالية .. حتي في الأحلام بينما الناس نيام .. ممنوع التظاهرات . والاعدام , أقل عقوبة للمخالف .
وفي الدول الناطقة بلغة / أشرف الخلق (!) التظاهرات ممنوعة فيها جميعها . والسجون والتعذيب للمخالفين , والاغتصابات للمخالفات . وكذلك في 95 % من الدول المعتنقة لعقيدة / أشرف الخلق (!) ..

فليخرج نشطاء ومثقفو , وأحرار الشعوب الحرة .. في يوم واحد يحددونه . ويقفوا أمام سفارات وقنصليات الدول الكبري - وبعض الدول المتخلفة الجائعة التي تمتلك أسلحة الدمار الشامل . و يتظاهروا ضد الحرب في أوكرانيا . وضد اقتناء تلك الأسلحة ..
-----
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2023/02/blog-post_3.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب
- من هنا وهناك - و كروان الاقتصاد وبلبله
- معارضة في معارضة
- هل فساد الحاكم من فساد المحكوم - أم العكس ؟؟
- معارضو التطبيع وما حققوه , ورد اسرائيل وماحققته
- نوادر بوكاسا - ولا جديد


المزيد.....




- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- مكتب زيلينسكي يصدر تصريحا غريبا حول الحرب بين الهند وباكستان ...
- أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا
- الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية يقدم استقالته
- وداع غير تقليدي.. ترامب لماسك: -كنت مذهلا!-
- مدفيديف: ترامب -يحطم نهائيا- عناد نظام كييف حول التسديد بواس ...
- مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في قصف القوات الإسرائيلية على مناط ...
- طفل في حالة حرجة و6 مصابين بحادث دهس في اليابان
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...
- العنف الطائفي في سوريا، بين تحديات الداخل ومطامع الخارج


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟