أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - من شهداء الغرام - تسالي صيام !














المزيد.....

من شهداء الغرام - تسالي صيام !


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 23:14
المحور: كتابات ساخرة
    


من مدونتي 3-4-2023

عن ضحية الغرام جمال خاشقجي :
أولاً : خطيبته خديجة جنكيز :
العمر وقت مقتل خاشقجي 36 سنة
خديجة جنكيز. كاتبة تركية متخصصة في الشؤون العمالية . و تحمل درجة الماجستير
الميلاد. ٦٤ ١٩٨٢

جمال خاشقجي. العمر عند لقائه بالمنشار 60 سنة
الميلاد 13-10-1958 تاريخ القتل 2-10- 2018
فارق السن بين العاشقين : هو أكبر منها بحوالي ربع قرن. وبالضبط 24 عام

العشق أو الحب أعمي :
لا يمكنني القول ان خديجة , لم تكن حسناء لدرجة أن يخاطر خاشقجي , ويدفع حياته لأجل جمالها
فالجمال كما هو معروف نسبي ويختلف تعريفه من شخص لآخر .. فكما يقول الشاعر :
رُبَّ قُبحٍ عِندَ زَيدٍ .. هُوَ حُسنٌ عِندَ بَكرِ
وكذلك يوجد عامل الكيميا الجاذبة .. التي تجذب إمرأة لرجل - أو رجل لإمرأة - ..
وأيضاَ توجد الكيميا الطاردة !, وهي ما يُنفِّرِ رجل من امرأة - أو ما ينفر امراة من رجل - ..!!

كان جمال خاشقجي , يعرف ان دخوله للقنصلية السعودية فيه خطر علي حياته ،،
والتحرز الذي اتخذه كان بسيطا غير فعال ، وهو توصية خطيبته التي كانت تنتظره خارج مبني القنصلية , بأن تتصل بالبوليس اذا ما تأخر بالداخل ! لكن بماذا يفيد تدخل البوليس اذا جاء ووجده مقتولا !؟ هل سيأمر بإعادته للحياة مرة أخري !؟
جمال خاشقجي / العاشق ، تصرف بعقل شاب مُغرَم صبابة - يقحم نفسه وسط النار بفروسية وبفدائية / والأعمار بيد الله !! . وليس بعقلية رجل بلغ الستين من عمره .

الحب أعماه عن انه كان يمكنه تفويض محامي نيابة عنه - مثلاً ..
في سبيل الحب. لاستخراج وثيقة لأمر يتعلق بزواجه من حبيبته ، جازف بحياته ، ودخل في عرين الغيلان ، فمزقوا جسده - نشروه نشرا بمناشير أسنانهم .
هكذا يمكن ان يفعله العشق والحب ! حتي فيمن , ومع من , بلغوا سن الستين من العمر !!

أنا شاهدت أولاد خاشقجي .. شابين رجلين.. يعيشان في السعودية ، وقت انفضاح الجريمة .
ذهبا .. أو أجبرهما جهاز الأمن ، أو نصحهما ناصحون ، بزيارة قصر الحكم , لتأكيد ولائهما للعائلة المالكة وللسلطات ، ليأمنا ألا يمتد الايذاء حتي يطولهما بشكل او بآخر .. / وهذا شيء معروف عن طغيان حكام الدول المصلعمة. واستبدادية اجهزتها
الامن- قمعيّة .
حين شاهدت صورتهما معاً - ابني جمال خاشقجي - كانت المأساة متربعة علي وجهيهما وفِي داخل عيونهما !
يبدو انهما - تقريباً - من نفس عمر خطيبة والدهما - خديجة جنكيز ..

العشق مَرار
الحب أَمَرّ ( أكثر مَرارَة ) من عضة الكلب ..!!
( كما جاء في منولوج للفنان الشعبي الراحل محمود شكوكو )

الحب بهدلة :
:كما جاء في ديالوج بين كلٍ من اسماعيل يس , وشكوكو :
https://m.youtube.com/watch?v=wSX1QuoxB2Q

فيديو ٢. عن الحب وافعاله - استعراض غنائي اشترك فيه كلٌ من : المطربة شادية , واسماعيل يس ومحمود شكوكو , وباقة من نجوم التمثيل والاستعراض ( فيلم ليلة العيد ) :
https://m.youtube.com/watch?v=yyqRONxECuA
--------
من مدونتي :
https://salah48freedom.blogspot.com/2023/04/blog-post_4.html



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري العبور المعبور , و العاشر من رمضان
- قضايا لا تُحلّ والجدل حولها لا ينتهي - 1
- كتابات أعجبتنا - 8
- شهر رمضان ومسلسلات الطفل شنودة وعلاء عبد الفتاح
- قراء وكُتاب 1-3
- هوية تائهة يا أولاد الحلال
- زيادة الأجور هل تحل مشكلة الغلاء والجوع ؟
- الثأر عند الشعوب - و سد النهضة الاثيوبي
- أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟
- الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صلاح الدين محسن - من شهداء الغرام - تسالي صيام !