أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - هوية تائهة يا أولاد الحلال













المزيد.....

هوية تائهة يا أولاد الحلال


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من مدونتي 1-1-2023

منذ شهرين , كتبت التعليق التالي علي مقال لكاتبة فاضلة بموقع الحوار :
المستعمرون وأبغضهم
لا يوجد مستعمر كان هدفه افادة البلاد التي احتلها . بل هدفه مصلحته . ولكن تقريباً ومنذ ما قبل التاريخ , كل المستعمرين بدون قصد منهم , أفادوا البلاد والشعوب الضحية , بقدر أو بآخر فيما عدا المستعمر العربي المقنع بالدين :
وكذلك المستعمر الاسلامي التركي العثمانلي
أما الاستعمار اليوناني .. أفاد الدول - بدون قصد
والاستعمار الروماني .. له فوائد - لم يقصدها
والاستعمار الفرنسي .. أفاد بدون قصد , الشعوب ضحاياه , ورغم ما اقترفه ضدها
والانجليزي وكذلك الايطالي
عدا المستعمر العربسلامي , لم يجلب للبلاد التي ابتليت به سوي الجهل والخرافة
وارجعي لقول بن خلدون في مقدمته , عن العرب .. ككارثة علي الحضارات ومخربين لها
الاستعمار العربسلامي كان كل هدفه من غزو بلاد الأمازيغ بالذات : أسر الأمازيغيات بالآلاف لأجل النكاح المِلاح ! والاتجار في الجواري
أنا قرأت تاريخ غزو العرب لبلدي - مصر - من مؤرخين قدامي ثقاة وعرفت ما اقترفوه من الفظائع - وأورثونا تبجيل و ترتيل جهلهم المقدس والترنم به
إقرأي يا سيدتي . تاريخ بلدك فلسطين مع الغزو العربسلامي
لتعلمي انه : لولا ان بلادك مكبلة بالعروبة وبعقيدتها .. لكنتم أفضل حالاً - تحياتي
---
مقتطف من مقال الكاتبة - وهي من رام الله - . بعنوان " الكُرة - كرة القدم - عربية أم امازيغية " منشور يوم 19-12-2022 بموقع الحوار المتمدن
صلاح : (( الكاتبة طلبت من الموقع إلغاء خاصية السماح بالتعليق والتصويت. فاختفت تعليقات الفيسبوك وكانت 9 تعليقات منها 8 تعليقات ضد رأيها . واختفي تعليقي - أعلاه - الذي لم يكن هناك سواه في تعليقات الموقع )).. !
تعليق آخر كنت قد أعددته ثم فوجئت بانها أغلقت باب التعليقات , وكان كالآتي :
جاء بالمقال قول الكاتبة : اريد أن أشير إلى أن عملية الانسلال الآن من صورة الاندماج الكبرى الموحدة لشعوب المنطقة الواقعة بين المحيط والخليج عملية لا تفيد في أي شيء .
و جاء أيضاً :
الانسلال العرقي سواء اكان امازيغي او سرياني او اشوري او او او ........ لن يؤمن للمنسلين أي امتيازات تنزع عنهم كراهية أو عدم احترام أو الاحساس بالدونية أمام الانساني الغربي . / انتهي
تعليقي الذي تعذر عليّ نشره - كما ذكرت - : لا تخافي فالذي يفرق بين شعوب المنطقة من الخليج للمحيط , هو : لغة ودين / العروبة و الاسلام
وبإجادة تلك الشعوب لاثنتين من اللغات الحَيّة - لغات علوم وفنون وآداب عصرنا ( وهذا سهل الآن علي الأجيال الجديدة في زمن الانترنت ) / بدلاً من لغة : وانكحوا , وقاتلوا , واقتلوا , وقطعوا أيديهم وأرجلهم
وباعتناق ديانة " مواثيق حقوق الانسان الدولية " الصادرة عن الأمم المتحدة - بعد تطويرها بما يواكب الاكتشافات والتطورات العلمية الحديثة -
هذا التحول سيفيد كل شعوب المنطقة .. و يمنحهم تفاهماً وتعاوناً أفضل
فأكبر بؤر العداء والكراهية كانت القائمة بين البعث العراقي والبعث السوري / حزب عروبي واحد ! وتبادلت الدولتان عمليات تفجير القنابل بينهما / في دمشق وبغداد .. !
والعداء بين دعاة الوحدة والقومية العربية في مصر الناصرية والعراق البعثي , والبعث السوري
والعداء بين ليبيا القذافي والوحدة المخادعة الكاذبة مع مصر السادات / والحرب بينهما
وأكبر بؤر الكراهية بسبب الاسلام .. تلك التي هي بين التنظيمات الاسلامية الفلسطينية - وغيرها - وبين بعضها - وبين حماس وفتح
والعداء بين جماعة الاخوان المسلمين وبناتها من الجماعات الخارجة من عباءتها . وبين تلك التنظيمات أو الجماعات وبعضها
وعلاقة كل من الجزائر والمغرب - علي حِدة - بفرنسا أفضل من علاقاتهما ببعضما ! في ظل عروبة واسلام
علاقة كل الدول المسماة عربية , بدول الاستعمار السابق ( انجلترا وفرنسا وايطاليا واسبانيا ) أفضل من علاقاتها ببعضها ..
وتلك الدول المسماة عربية ( المعوربة بالسيف وبالجزية ) تأمن , وتأتمن دول الاستعمار السابق , أكثر مما تأمن أو تأتمن بعضها , فعند الضرورة يفضل أغلب أبناء تلك الشعوب - وكذلك قادتها - اللجؤ لانجلترا أو لفرنسا أو لاسبانيا أو لأمريكا , دون اللجؤ لدولة من المسماة عربية . وكذلك يأتمنون ايداع مدخراتهم - أو مسروقات الزعماء العربسلاميين من ثروات بلادهم - في بنوك دول الاستعمار السابق . دون بنوك أيٍ من بلادهم المسماة عربية !
والنابغون في العلم بالبلاد العربسلامية ويلقون اهمالاً او ظلماً ببلادهم , يهاجروا لدول الغرب - المستعمرين السابقين - فيحققوا ذواتهم ويلمعوا ويحصلوا علي أرفع الدرجات واسمي المواقع والوظائف

.( مؤخراً .. حصلت دول السعودية وبعض دول الخليج علي ثقة الزعماء الديكتاتوريين الناطقين بالعربية , والوزراء الفاسديين المرفوعة ضدهم قضايا فساد , يهربون لدول الخليج , أو للسعودية / كديكتاتور السودان الراحل " جعفر النميري , وقبله الحاج " عيدي أمين " ديكتاتور اوغندا , المؤمن الموحِّد .. و زين الدين بن علي - الديكتاتور التونسي الهارب - فر للسعودية . وعلي عبد الله صالح - ديكتاتور اليمن السابق الراحل عندما أصيب في تفجير استهدف قتله - استقبلته وعالجته السعودية . ورئيس وزراء مصري سابق " أ . ش " - أحد رجال عصر مبارك . عندما وجد نفسه مهدداً بأحكام قضائية ضده بسبب قضايا فساد , توجه لدولة الامارات , وكذلك وزير العدل ورئيس نادي القضاة المصري - السابق ( أ . ال Z ند ) . لجأ لدولة الامارات , هرباً من قضايا فساد مرفوعة ضده ----
عندما بدأت نشر مقالاتي بالانترنت بعد بضعة شهور من مغادرة مصر في سبتمبر 2004, بدأت بمقال عنوانه " الخروج من قفص العروبة " في ينونيو عام 2005 , و حينها وجد المقال اهتماماً كبيراً من القراء .
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40812
---
واليوم نقرأ ونستمع :
اليمنيون ليسوا عرب : ( فيديو تقدمه اليمنية " العنود عارف " :
https://www.youtube.com/watch?v=_Grxlxaay9I
ولكن هذه سيدة يمنية أخري تعيش في أوروبا - سويسرا - منذ سنوات ومتزوجة من أوروبي , وتعمل هناك استاذة جامعية , و فكرها مشوش عروبياً ! ( دكتورة : إ . م ) تقول :
رغم ذلك كنت اختنق.
الكتابة عندي إذا لم تشمل الكتابة باللغة العربية لا تكفيني.
اختنق عندما يصمت قلمي العربي.
أختنق. كتبت اخر مقال لي في الفاتح من سبتمبر 2021 . بعدها تجمد الحبر في القلم.
( ما سبق منقول من مقالها المنشور بالحوار المتمدن 31-12-2022 :
تعليق صلاح : المقال منشور بالانترنت . ولا ادري بأي قلم تكتب ؟! , ولا أي حبر الذي جف !؟ لعلها تقصد : تعطل الكمبيوتر وتوقف الكيبورد / اذ لم نعد نكتب بقلم . واختفي الحبر ؟؟؟
شتان ما بين المرأة اليمنية الأولي , وبين المرأة اليمنية البروفيسورة التي تكذب علينا وعلي نفسها وتزعم انها تكتب وتنشر بالانترنت باستخدام القلم والحبر - عقلها لا يزال في عصر القلم والحبر ! فطبيعي أن يكون عقلها يعيش في زمن العوربة .. والضابط العسكري الانقلابي اليمني " عبد الله السلال " وحليفه المُحرِّض : الضابط العسكري الانقلابي المصري جمال عبد الناصر !
-----
نحن الامازيغ لسنا عرباً يكفي كذبا وتزويراً وممالقة وعجزا وخوفاً ...
https://www.facebook.com/Amazigh.North.Africa/photos/a.505505349616566/1056124204554675/?type=3

نحن مغاربة افارقة امازيغ لسنا عرب
https://www.tiktok.com/@tuna_ruz/video/7172711578473745670?is_from_webapp=v1&item_id=7172711578473745670

من احتفالات مغاربة برأس السنة الأمازيغية أمام البرلمان، عام 2019
https://www.alaraby.co.uk/sites/default/files/2023-01/0_4.jpg

أمازيغي(ة) وأفتخر - نحن لسنا عرب .. لغتنا ليست عربية .. هويتنا ...
https://www.facebook.com/thamzgha/photos/a.196342700484228/866996790085479/?type=3
-----
ومن الفيسبوك . صفحة Maher Youssef.
13-1-2023
عندما يخرج علينا ايلون ماسك الملياردير الامريكي. وصاحب شركة تيسلا ومالك تويتر بتويتة يصف فيها الحضارة المصرية القديمة بانها 🔥 🔥 " شعلة ومنارة للعالم اجمع " فعلينا ان نشعر بالعار انظروا الى مناهجنا المدرسية وخطبنا الدينية !!! نحن نتخلى عن اعظم الحضارات لننسب انفسنا لحضارة غير حضارتنا وجذور غير جذورنا !!! عندما تقرأ تويتة ماسك .. على وزراء التعليم المصري , على مدار سبعين عام , ان يشعروا بالعار اصبحنا نعلم اطفالنا ان الشعراوي , والسفاح عمرو بن العاص , وعقبة ابن نافع رمز ….!!!!
السياحة والحضارة والاثار المصرية هي التي تجلب لنا مليارات الدولارات !!! السياحة والاثار هي التي تجلب لنا الخير !! فسائح واحد يزور مصر اعظم من كل رجال الدين بل اعظم من كل رموزنا الدينية الذين نشروا الخرافة وجلبوا لنا الفقر والجهل والتخلف !!! العار لوزارة التعليم المصرية !!!!
------
ونود أن نضيف : العربية ليست باللسان - كما زعم شَرّ الأنام - هذه المقولة = تلزيقة . تمحيكة. اعتباط قولي بدوي
اللغة ليست هي الهوية ( معظم دول افريقيا تتكلم بالفرنسية ! , ومعظم دول أمريكا اللاتينية تتكلم بالاسبانية . ! ) - اللغات تتغير ولو بعد ألوف السنين , لكن الهوية = جغرافيا وتاريخ قديم , وخصوصية حضارية قديمة وأنثروبيولوجية . أنا مصري ولست عربياً ولا يشرفني إلا أن أكون مصرياً / وكندياً أيضاً - كندا هي وطني الثاني
( مصر هي أم الدنيا - سابقاً - , وكندا بنت خالها - لاحقاً -.. ! )..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيادة الأجور هل تحل مشكلة الغلاء والجوع ؟
- الثأر عند الشعوب - و سد النهضة الاثيوبي
- أين الشعوب ! والموت بالدمار الشامل علي الأبواب ؟؟
- الأديان و وهم الاصلاح والتطوير وضلال وتضليل بعض العلمانيين
- الوطني الرومانتيكي - والوطنية الرومانتيكية
- المعتدلون و الوسطيون
- طفولة تحت أقدام الكاب والعمامة
- بمناسبة العام الجديد - مطلوب ابراهام لينكولن , حديث / مودِرن
- داء الفهلوة والفقاقة , من الذين زرعوه في عقول شعب بأكمله !؟
- منوعات / من أحوال لبنان الي الخديوي اسماعيل
- مقتطفات 2 - ما قبل صلعم - كانت هناك أحاديث شريفة بحق
- كلاكيت - كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- أطفال .. من ضحايا أشرف الخلق !
- من حروب ومعارك رياضة : كرة القدم
- نهاية ساخرة لكاتب ساخر
- مقتطفات بانورامية من الدروشة والهلوسة العقائدية
- هزيمة الحجاب في ايران . و منوعات حجابية
- فرحة الفوز في اللعب
- من هنا وهناك - و كروان الاقتصاد وبلبله
- معارضة في معارضة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - هوية تائهة يا أولاد الحلال