أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شوكت خزندار - وجهة نظر














المزيد.....

وجهة نظر


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 06:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أمس 21/ أكتوبر/ 2006 وفي برنامج الحوار المفتوح والذي يقدمه الأستاذ غسان بن جدو ، تحدث الأستاذ خضير وحيد المرشدي ـ أبو محمد ، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وبأسم المقاومة الوطنية العراقية كما تفضل وقال .

وكما هو معروف ان الأستاذ خضير المرشدي ، هو طبيب أخصائي في جراحة القلب ، لذا أعتقد أن ما ورد في حديثه هو ( عفى الله عما سلف ) هو أخطر ما تحدث عنه . إنني أرى إن ما وراء هذه المقولة الشيئ الكثير أحاول بصورة مختصرة جداً أستنتج ما يلي :

لا يخفى على أحد بأن الادارة الأمريكية قد فشلت فشلاً ذريعاً في عدوانها وخططها الجهنمية ما بعد احتلالها في 9 /4/ 2003 وهي تحاول بشتى السبل الهروب من العراق عاجلاً أم آجلاًً .

وفي خطوة استباقية من جانب حزب البعث العربي الاشتراكي أراد أن يملئ الفراغ الذي يتركه عند هروب القوات الأمريكية من العراق ولكي يستثمر لنفسه السيطرة الكاملة وعودة البعث إلى السلطة مرة أخرى . وبشـــكل بهلـــواني ، كما اعتاد البعث عليه في ســلوكه السياسي المعروف.

تحدث الأستاذ المرشدي ، بأسم فصائل المقاومة الوطنية العراقية جميعاً في الوقت الذي لا توجد لحد هذه الأيام أي اتفاق صريح ومعلن بين جميع أطراف المقاومة الوطنية العراقية بل كل العراقيين يلاحظون بيانات وتصريحات تصدر من هذا الفصيل المقاوم أو ذاك .. فتباين وحتى التناقضات الحادة أحياناً تظهر بين الفينة والأخرى من جانب فصائل المقاومة وبصورة جلية !.

منذ انطلاقة المقاومة العراقية وحزب البعث وقيادته يتصدون بكل السبل والطرق لأي صوت يصدر من قبل هذا الفصيل أو ذاك إن كانوا يطالبون بجدولة الانسحاب للقوات الأمريكية الغازية بالخيانة أو المساومة مع العدو المحتل إلى ما هنالك من الاتهامات الاخرى .

ولكن اليوم يخرج البعثيون على العراقيين ليعلنوا ويقدموا مشروعهم السياسي للمقاومة مع المطالبة بالحوار الواضح والصريح من جانب الأدارة الأمريكية ، وما قدمه الأستاذ المرشدي من مطالب وثوابت وطنية لا يختلف عليه اثنان ، ولكن هذه المطالب والشروط الاساسية شيئ وعدم وجود مشروع وطني شامل والمعترف به من جانب بقية فصائل المقاومة والاطراف الاخرى الرافضة للاحتلال شيئ آخر ، فلماذا هذا الانفراد والخروج عن الصف الوطني ؟؟ وبأي حق؟؟

لقد أصدرت القيادة القطرية الكثير من البيانات السياسية تؤكد على ضرورة عودة النظام السابق ورئيسه الشرعي صدام حسين ، مع التأكيد على عودة جميع مؤسسات الدولة السابقة والمتمثلة بالمخابرات وألامن العام والآمن الخاص وفدائيي صدام والجيش الشعبي والقوات المسلحة .. الخ كما كانت عليها جميع هذه الأجهزة ... في الوقت الذي يهتز ويرتجف الأكثرية الساحقة من أبناء الشعب العراقي بمجرد تذكيرهم بتلك المؤسسات القمعية السابقة ؟ لذا أرى مجرد هذه الطروحات هي أكبر استفزاز لمشاعر أبنا الشعب العراقي ، حيث عانى أبناء الشعب العراق من القهر والحرمان أيام حكم البعث كما عانى من قوات الاحتلال والاحزاب التابعة له.

إن ما حدث منذ 9 / 4 / 2003 وحتى اليوم وجميع القوى المناهضة للاحتلال يطالبون بالمراجعة وتقييم فترة حكمهم والتي دامت 35 عاماً متواصلاً ، ان سقوط النظام السابق على يد قوات الاحتلال وتوابعها كان بالامكان أن يهز جبلاً شامخاً عدى حزب البعث ولم يظهروا نيتهم في الحد الادنى للمراجعة والاعتذار من الشعب بما فعلوه خلال حكمهم السابق . فكبف يريدون أن يقبلهـــم الشارع العراقي !؟؟

فبدل طرح مثل هذه المراجعة قال المتحدث بأسم البعث ومقاومتهم قائلاً ( عفى الله عما سلف)؟ أي بعبارة أدق انهم يريدون القول : لا تطالبوننا بالمراجعة النقدية والمسؤولة ونحن بدورنا لا نطالب القادة وأحزاب الاحتلال بما فعلتموه بالعراق والشعب العراقي ؟؟

لست رجل قانون ولا مختصاً بالقوانين ... ولكن الشي الثابت هو ، حتى عند ارتكاب جريمة عادية بين عائلتين أو شخصين ومن ثم التنازل بين تلك العائلتين ، هناك الحق العام وفق القوانين المرعية والجزائية .

فلو افترضنا ان البعث تنازل عن حقه والمطالبة بحقوقه ومن ثم فعل أقطاب وأحزاب الاحتلال ، كيف يمكن للشعب العراقي التنازل عن حقه وبما لحق به على يد النظام السابق ومن ثم على يد قوى الاحتلال ؟

يا ترى هل هذا ما يرمي اليه ابعث أم ماذا ؟؟!
وبقـــراءة أخرى نرى أن المتحدث أعفى البعث من كل مسؤولية تاريخية ملقاة على عاتقه خلال وجوده في الحكم لمدة 35 سنة وكأن الدماء والجرائم التي ارتكبها بحق أبناء العراق ليس لها ثمـــن ! كيف يقبـــل هكذا منطق !؟؟؟



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (المشكلة تكمن في : (1
- آه ...يا حكومتي - الحبيبة ؟- والسابقة
- صدام حسين وناظم كزار والذكريات الاليمة
- ليس المهم ! الذكريات مع التوضيح
- السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى ...
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني- الحلقة 1 ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- Jyllands Postenحول كاريكاتيرلصحيفة
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شوكت خزندار - وجهة نظر