أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب















المزيد.....

فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1533 - 2006 / 4 / 27 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاول القزم الصغير إبراهيم الجعفري مراراً اظهار نفسه على انه منتخب بصورة شرعية من خلال انتخاباتهم ( المسخ ) وبصمة الأصبع البنفسجي وأنتخب أيضاً من خلال ائتلافهم الطائفي في آلية ديمقراطية ، لذا انه متمسك بحقه الشرعي والدستوري ولن يتخلى عن ما هو مكلف به ولن يتخلى عن ملايين من الأصوات الانتخابية من أبناء شعبه وطائفته وسوف يستمر في أداء حقه الشرعي . ؟!

ولم يمض 24 ساعة عن تصريحه على شاشة التلفزة العراقية تأكيده بانه باق ... وبعد مقابلة مندوب كوفي عنان مرجعيتهم الدينية في النجف الأشرف حاملاً معه رسالة شفوية من سيدهم بوش الصغير بضرورة ترك الجعفري وعدم تمسكه بالمنصب المختار له ... وكان ما كان ، فقيل له وفق اللهجة العراقية الدارجة : " وّخر لك " ؟ أي كش ملك . هذه هي السيادة العراقية كما يتبجحون من خلال أبواقهم الاعلامية؟

ومنذ 1/7/2004 وهم يجترون مقولتهم قائلين لقد عادت السيادة الكاملة للعراقيين كمكرمة جورج دبليو بوش على غرار مكارم القائد الملهم صدام حسين . وكانت مكرمة جورج دبليو بوش في إعادة السيادة لهم ولبطانتهم بمثابة صك الغفران عندما اقترفوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث بحق الشعب والوطن محاولين القول ها وهم قد حققوا نصراً للعراقيين في الحرية والديمقراطية بعد أن أزاحوا عن كاهل الشعب النظام الدكتاتوري المستبد فمنذ الان وصاعداً سوف يتنفس أبناء الشعب عبر نسيم الديمقراطية الأمريكية .؟ متجاوزين إخفاء حقيقة الأمر عن الشعب وجوهرها الكذبة الامريكية المتمثلة بالحرية الأمريكية بـ ( لكم ما تقولونه ولنا ما نفعله ) !

لا أريد هنا سرد ما جرى للعراقيين من التدمير والقتل والإقصاء ولكل ما يتعلق بالحياة الحرة الكريمة للعراقيين جمعاء ، حيث أشبعت هذه الجوانب في مئات المقالات والدراسات الجادة وبالوثائق الدامغة على أطنان من الورق التي تناولها عشرات من الأقلام الوطنية الجادة ، حتى من جانب أولئك الذين كانوا يقفون بهذه الدرجة أو تلك مع الاحتلال وادوات الاحتلال ، ثم بدأوا بمراجعة النفس في الفكر والسياسة لكل ما أصاب الشعب والوطن ، وبصدر رحب قبل أبناء شعبنا تلك الندامة والمراجعة من قبل بعضهم وأعطوهم صفة كتاب المقاومة الوطنية وقبلوا منهم العذر ، حيث أكد نفر منهم على انهم كانوا مخدوعين وغرر بهم وصدقوا ما صدر من أفواه المسؤولين الأمريكيين ، كما جرى في مؤتمري لندن وصلاح الدين .. الخ وأمثال هؤلاء ( المكية ) وآخرون .

جرى كل ذلك ، عندما أصبحت مقاومة الشعب رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه ، المقاومة الوطنية العراقية المقدامة التي فاجأت ليست بعض الكتاب وأصحاب الأقلام الذكية ، كما يقال ، وانما كانت مفاجئة غير محسوبة لدى إدارة الشر والعدوان .

قديماً قيل ان الحياء عبارة عن قطرة ماء على جبين المرء ، ولقد جفت جبين جميع قوى والحركات السياسية العراقية التابعة للاحتلال من تلك القطرة من ماء الحياء ، منذ أن قبلت جميع القوى اسلامية كانت أم علمانية ومنذ أن استدعت واندمجت مع إدارة الشر والعدوان ، الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب والعدوان على العراق واحتلاله تحت حجة اسقاط النظام الدكتاتوري المستبد .

ولقد قيل أيضاً ، ان من لا يحترم نفسه لا يمكن احترامه من قبل الآخرين. فجميع القوى والحركات السياسية العراقية قد فقدت الاحترام ومنذ زمن طويل حتى قبل الاحتلال و فشلت من مجابهة النظام السابق كنتيجة منطقية للتناقضات فيما بينها ولم تعير أية أهمية من جانب تلك القوى بمصالح الشعب والوطن . ولقد ثبت بالدليل القاطع انهم ما كانوا إلا عملاء صغار لا يجيدون سوى عمليات السطو والسرقة وارتكاب أبشع الجرائم بحق أبناء العراق .

من المؤسف أن يقول بعضهم ، بان إقالة إبراهيم الجعفري كمرشح لمنصب رئيس الوزراء هو اهانة لكرامته وكرامة قائمته بل اهانة لكرامة كل من يقبل عند ترشيحه بدل الجعفري ، بل واهانة كل من يقبل وزيراً في وزارته وصولاً إلى القول ، انها اهانة لكرامة الشعب العراقي عامة لأن اقالة الجعفري جاءت بطلب من الادارة الأمريكية ..الخ يا للتحليل الصائب والنظرة الثاقبة لفهم واستيعاب عراق المحتل ، إن هذا القول يذكرني بالكليشة الثابة للقيادة الشيوعية المنحرفة والمرتدة : ان الحياة زكت صحة وصواب سياستنا ... رغم العديد من التراجعات والانكسارات والمطبات وصولاً إلى التحالف والتعاون مع الحرب والعدوان والاحتلال؟ ونسمع من الرجل العادي ، كما يقال ليس هناك زلم من أزلامهم يمشي بطوله في شوارع بغداد ... واسيادهم من بوش إلى ديك جيني ورامسفليد ورايس يزورون بغداد تحت ستار الظلام كحرامية قرن 21 ، خوفاً وهلعاً من أبطال المقاومة أو رصاصة على جبين أحدهم من قبل قناص بغداد المجهول ؟!

ولابد من القول هنا ، لقد فقد هؤلاء جميعاً دون استثناء كرامتهم منذ أن دخلوا العملية السياسية الأمريكية ، منذ اقامة ما عرف بمجلسهم ( مجلس الحكم الانتقالي ) وسيدهم بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي ... وكثيراً ما دبجوا المقالات وأدلوا بالتصريحات الصحفية أو اقامة المؤتمرات الصحفية محاولين تجميل وجه الاحتلال القبيح وصولاً إلى تصوير ماجرى في 1/7/2004 هو تسليم السيادة الوطنية للعراقيين وتسمية قوى العدوان والاحتلال بالقوات المتعددة الجنسيات ، فعن أية كرامة يتحدثون ؟!

انهم ليسوا سوى غلمان وخدم الآلة العسكرية الغاشمة المحتلة ... الشعب العراقي لم يفقد يوماً ما كرامته قيد أنملة ، بل الشعب العراقي ومن خلال مقاومته العراقية الوطنية مرغ أنف قوى الاحتلال وأذنابه من المتسولين في بقاع الارض المهاجرة فاقدين حد الادنى من الشعور بالوطنية والقومية والاسلامية من شتى أشكال والاصناف ومن مذاهب وعقائد طائفية بغيضة .

انه نصر مبين لقوى شعبنا الوطنية ومقاومته الجريئة ضد قوى الاحتلال ومريديه ... لقد اعترفت الآلة العسكرية الغاشمة بجبروت المقاومة الوطنية العراقية ، والمقاومة أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزها ، وبيت الأسود الأمريكي والبنتاغون والارهابي رامسفليد لا يستطيعون تجاوز هذه الحقيقة .

ان الخنوع بقبول طلب مبعوث بوش الصغير في التخلي عن مرشحهم إبراهيم الجعفري من قبل مرجعيتهم الذي أصدر فتواه قبل سقوط بغداد بعدم مجابهة جنود الامريكان تحت حجة مفبركة مفضوحة وهي حقن دماء العراقيين كما ادعى ... ولكنه يصدر فتواه مرة أخرى في القول ، في حالة أي عدوان أمريكي على إيران فالدفاع عن إيران الملالي واجب شرعي ومقدس ؟! وانه منذ عقود من الزمن يعيش على أرض العراق وهو في خدمة وطنه الاصلي إيران وكان دائماً شوكة في أعين العراقيين.

حزب الدعوة وآل الحكيم :


قادة ورجال العراق الجديد ، كما يسمونه هم أعجز أن يقدموا شيئاً لعراقنا المحتل وشعبنا الجريح حيث هؤلاء الأقزام لا تربطهم رابطة حقيقية بالعراق وشعبنا العراقي ... هم طارؤون على الشعب والوطن ، هم أذناب إدارة الشر والعدوان دخلوا العراق خلف الدبابات الأمريكية الغازية أقصد تحديداً أقطاب حزب الدعوة ومجلس آل الحكيم .

ولكي لا يلتبس على القارئ الكريم ، إنني لا أقصد الأخوة من الطائفة الشيعية وهم يشكلون الأكثرية من أبناء شعبنا العراقي ناضلوا ويناضلون دون كلل أم وملل ، وقدموا تضحيات جسام من أجل العراق وشعب العراق ... وإنني كماركسي لينيني أود ذكر الحقيقة التالية ومن خلال تجربتي الخاصة ، كنا وعلى الدوام نجد في صفوفنا المئات بل والألوف من أخوتنا الشيعة مناضلين بواسل قدموا أغلى التضحيات لحزب الطبقة العاملة العراقية ، ووجدنا في صفوفنا الكثير بين قياداتنا الحزبية مناضلين أشداء .

في شباط عام 2005 ، كتبت مادة نشرت في العديد من المواقع الألكترونية تحت عنوان : ( موجز إستعراض تأريخي ـ حزب الدعوة وحركة آل الحكيم اليد الضاربة لتدخلات الحكومة الإيرانية وأجهزتها المخابراتية في العراق ) ذكرت :

يخطي من يظن أن تتوقف التدخلات الإيرانية وأجهزتها المخابراتية في العراق ، طالما تتواجد حركة آل الحكيم المتمثلة بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وحزب الدعوة ... !

لقد انبثق حزب الدعوة في العراق ، بمباركة ودعم النظام الشاهنشاهي المقبور في إيران ، منذ عام 1959 ، وكان الاعلان لأنبثاق حزب الدعوة، شوكة في أعين العراقيين والعراق عامة ... وكان الاعلان لأنبثاق حزب الدعوة في العراق ، هو أول مسمار في نعش ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958م . وكانت ليد المخابرات المركزية الأمريكية ـ البريطانية ، الدور الأساس في ذلك ، والمنفذ المباشر لأعلان انبثاق حزب الدعوة ، هو نظام شاه إيران المقبور .

وقلت أيضاً : نحن إذ نتناول دور إيران ، فلا بد لنا من الإشارة إلى خطأ التوجهات أو الأحكام التي تذهب إلى اعتبار إيران تحدياً أو خصماً دائماً للعراق ... فايران الشعب الكادح ، وقواه الوطنية المعادية للأستعمار والصهيونية ، إيران التي يجمعها مع العراق ، الإسلام والأخوة والجوار، لنا معها الكثير المشترك ... لذلك من من حقنا أن نحّذر القيادات الإيرانية من اللعب بالورقة العراقية ومن التعامل على هذا الأساس مع الوضع في العراق ، وان نحذرها من التجاوز على الأخوة والموقف المشترك بين شعبينا وبلدينا وبالتالي مع كل أمة العرب وعالم الاسلام .

وللأسف الشديد ونتيجة عنجهية قادة إيران واطماعهم التوسعية تصرفوا ويتصرفون كألد أعداء للعراق والعراقيين ، بل لا أغالي إن قلت، إن خطرهم على العراق لا يقل عن خطر الأمبربالية العالمية وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية .

فإذا كانت الادارة الأمريكية وشركاتها الاحتكارية ترضى بعظمة كما يقال، النفط والخيرات المادية في العراق ... فإنا لنا حدود مشتركة لا تقل عن ألف كيلو متر مع إيران ... وأيران الأسلامي لا تطمح بالاستيلاء على خيراتنا وحدودنا فقط وانما ايران الاسلامية تريد الأرض والشعب والوطن والدولة العراقية وضمها إلى امبراطوريتهم الجهنمية من خلال التلاعب بمشاعر أخوتنا من الطائفة الشيعية من خلال حزب الدعوة وآل الحكيم ... إننا نحذرهم بانهم يلعبون بالنار فمهما توغلوا وكسبوا المواقف في هذه اللحظات الحرجة ووطننا محتل ، عليهم أن يتذكروا تجاربهم السابقة عندما تمكنوا من السيطرة على العراق وارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا منذ دولتهم الصفوية المندثرة وتحطيم عرش كسرى وعليهم أن يتذكروا كيف أقاموا في منطقة الميدان في بغداد جبلاً هائلاً من جماجم العراقيين تحديداً من أبناء السنة لأنهم طائفيين مقيتين والذي عرف بـ ( الكلجية ) أي الرؤوس وجماجم العراقيين ، فخسروا هم واندثروا هم ، ولن يكون مصيرهم هذه المرة أيضاً أفضل لما أصابهم على يد العراقيين الأبطال ، بل سوف يلاقون مصيراً أسوداً لما كان ... ان شعب العراق لن يستكين إلا بعد تحرير العراق شبراً شبراً ... فهل يا ترى يستفيد القادة الإيرانيين من تلك التجارب المريرة والتي لحقت بهم أويعودون ويستمرون إلى تاريخهم المعادي والمخزي تجاه العراق والعراقيين ؟ إن قادة إيران بتصرفاتهم وتدخلاتهم الفضة في العراق قد زرعوا حقداً دفيناً في قلوب العراقيين من الصعب تجاوزه لعقود من السنين وما كنا نتمنى لهم ذلك .

ولابد من التأكيد أيضاً ، سوف لن يكون مصير حكومة المالكي أفضل من حكومة اياد علاوي أو إبراهيم الجعفري أو من يأت بعدهم ... هذا هو العراق ، ان هؤلاء أغبياء حقاً بكل معنى الكلمة ... ها هي ، الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها الغازية تئن تحت ضربات المقاومة الوطنية العراقية وتستنتجد بحلفائها الغاصبين في إيجاد مخرج لها والخروج من العراق مع الحفاظ بماء الوجه ؟ هيهات لهم ... فالعراق أصبح فيتنام الثانية ، فعليهم الرحيل قبل فوات الآوان ؟!

واننا نؤكد هنا ، بان سطح سفارتهم في المنطقة الخضراء لا يكفي لأخذ عملائهم معهم ولا يستطيعون أن ( يجنكلوا ) بارجل طائراتهم المروحية كما حدث في فيتنام ؟

تحالف القيادة الكردية والقيادة لآل الحكيم والدعوة :

قيل الكثير عن سّر التحالف الاستراتيجي بين القيادات الكردية والطائفية إلا إنني أرى ان على الكتاب الوطنيين التطرق بصورة واضحة في السّر الغير المعلن بين القيادة الكردية وقادة الاحزاب الطائفية .

قبل الحرب والعدوان ومنذ سنوات طويلة اتفقت الطرفان المتحالفان على تقسييم العراق ... الفيدرالية الكردية والفيدرالية الشيعية في جنوب العراق ... فالقيادات الكردية تطمح وتريد وصولاً إلى إقامة دولتهم المستقلة كما للدولة الفارسية طموحها في جعل المحافظات الجنوبية كياناً فيدرالياً وصولاً لضمها إلى امبراطوبيتهم الفارسية من خلال أعوانها ، حزب الدعوة ومجلس آل الحكميم وقوات بدر هي بمثابة رأس الرمح لتحقيق طموح قادة إيران ... فهل يعقل لجوء الطرفان الكردي والشيعي حل مليشياتهم ( قوات بيشمركة وقوات بدر ) ؟

فطرح جواد المالكي وقوله : حل المليشيات المسلحة المتواجدة على الساحة العراقية ، كان حديث المالكي بوحي السفير الأمريكي زلماي خليل زادة لصب الزيت على النار المشتعلة في العراق ... هنا نجد المطب بل والمقتل لكلا الطرفين ، للكتلة الكردية والكتلة الشيعية من خلال طرح السفير الأمريكي وردده جواد المالكي كالببغاء... والادارة الأمريكية لا تمانع في تقسييم العراق . والسفير الأمريكي يبغي في اشعال الحرب الأهلية من خلال دفع المالكي حول ضرورة حل المليشيات الطائفية واندماجها مع قواتهم المستحدثة من الشرطة والحرس الوطني ؟... إن أمريكا تريد من خلال مخططها التخلص من أتباعها من العملاء مرة واحدة وبضربة معلم ؟ ولقد رأينا عبر وسائل الاعلام تصريح زلماي خليل زادة ومطالبته بحل جميع المليشيات المسلحة ، ورد الفعل من جانب جلال الطالباني قوله : ان قوات بيشمركة ليس مليشيات مسلحة وانما قوات نظامية لحكومة اقليم كردستان ، فهل يحتاج أحدنا الدخول إلى غرفة الاختبار لنصل إلى النوايا الخبيثة كما هو مخطط إدارة الشر والعدوان في الولايات المتحدة الأمريكية .

وهل تحشيد القوات التركية على حدودها بـ 250 ألف عسكري مدججين باسلحتهم الثقيلة والتهديد في اجتياح المنطقة الكردية تحت حجة ملاحقة قوات ( P K K ) ، والقصف المدفعي الاجرامي من جانب إيران على جبل ( قنديل والحاج عمران ) مجرد صدفة ؟ أم ان تلك النشاطات التركية والايرانية تدخل ضمن المخطط الأمريكي القادم كما سربت الإدارة الأمريكية قولها : تحرير ثاني لمدينة بغداد ؟

هذه هي المخططات الأمريكية الذي وضعت أمام حكومة المالكي المقبلة فيما لو رأت النور قبل الاطاحة بالمالكي وحكومته ، فإلى جهنم وبئس المصير أمريكا والاعوان معاًً . ؟

والعراق لن يستقر ولن يستكين إلا من خلال اقامة الدولة العلمانية ، دولة القانون والتعددية والاحتكام على الصندوق الانتخابي الحر والمباشر وعدم جواز قيام الاحزاب والحركات السياسية على أسس الدينية والطائفية والعرقية والمناطقية أي ابعاد الدين عن الدولة ونشاطها مع المحافظة على نشاطات الحركات الدينية والعقائدية وممارستها في الاماكن المخصصة لها ، الجوامع والحسينيات .. الخ مع منع وبالقانون المماراسات البالية والمتخلفة كضرب الرؤوس بالقامات وسلاسل الزناجيل على الظهر ، فان تلك النشاطات لهي شيئ معيب لأصحابها قبل غيرها . ؟!



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني- الحلقة 1 ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- Jyllands Postenحول كاريكاتيرلصحيفة
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني الحلقة 13
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - ما أشبه ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني
- بحث عن حزب - هيوا - الباحث الدكتور مكرم الطالباني-4
- بحث عن حزب - هيوا - الباحث الدكتور مكرم الطالباني-3
- بحث عن حزب - هيوا - الباحث الدكتور مكرم الطالباني


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب