أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شوكت خزندار - الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي















المزيد.....

الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 - 11:51
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لدى الكاتب الحر عبده جميل اللهبي ، خمسون مقالاً جاداً في الحوار المتمدن وهو يفضح ويعري نفاق ودجل الكثير من رجال الدين ، وبعد العودة لكثير من مقالاته أيقنت إن احدى أهم الأسباب لاعتقاله وزجه في السجون اليمنية والطاغية علي عبدالله صالح هو فضحه وباساليب مقنعة ، مدى استهتار أدعياء الدين بالدين . اضافة الى كونه كاتب وصحفي متنور يدعو المواطن العربي بعدم التمسك بالخرافات والتخرصات الصادرة من قبل رجال الدين .

ان رئيس الجمهورية اليمنية هو أول من داس على حقوق الوطن والمواطن عندما وضع شعبه ووطنه تحت تصرف الطغمة الحاكمة في واشنطن ... فلقد أعلن حرباً شعواء على اليمن الجنوبي بتوجيه ومباركة إدارة الشر والعدوان في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبتشجيع ودعم الطغمة الحاكمة في جزيرة النجد والحجاز من الذين سجلوا الجزيرة العربية تحت أسم ، المملكة العربية السعودية ، كأن الجزيرة العربية عبارة عن ملكية عقارية . والكثير من امراء آل السعود ، يقضون ليالي الحمراء في واشنطن ولندن ويمارسون المبيقات .

وسوف ألجأ في هذه الأسطر القلية إلى نفس أسلوب الكاتب المتنور عبده جميل اللهبي بنقاط مركزة ومختصرة :

1 ــ من أجل تشويه الحقائق وممارسة الدجل والنقاق لفقوا رواية كاذبة عن الشاعر والفليسوف ( عمر الخيام ) ، قيل كان عمر الخيام يحتسي الخمر وهو جليس على ضفاف احدى الأنهر في إيران وعند عاصفة هوجاء سقط كأسه وقنينة الخمر في النهر . وإذا بعمر الخيام يرفع رأسه ويخاطب رب العالمين قائلاً : يا رب أنا أشرب الخمر وأنت سكران ؟

يقال بعد أن كفر بالرب ، انعوج فكه .! خاطب الرب مجدداً وقال : أنا عبدك يا رب ، ما هو الفارق بيني وبينك ؟ أنا أخطأت بالكلام وأنت أخطأت بفعل منكر ؟!

ويقال أيضاً ، بعد مخاطبته للرب في قوله ذاك ، عاد فك خيام إلى وضعه الطبيعي .
هذه الكذبة والدجل والنفاق من قبل هؤلاء المتخلفين والغيبيين لا أصل لها ولا صحة ... حيث أكد الباحثين والدارسين ان عمر الخيام لم يشرب الخمر قطعاً . ؟! رغم ان الكثير من قصائده وشعره يتغنى بالخمر .

2 ـ الشاعر القومي الكردي ( فائق بيكه س ) وهو من مدينتي السليمانية ، شاعر معروف على نطاق الشعب الكردي عامة وهو كان يشرب الخمر يومياً دون انقطاع بعد ان كان رجال الدين يعبون عليه ويتهمونه بالزندقة . في الخمسينات من القرن الماضي قال :
يارب أجعل من كل كذاب في حالة السكر ، كأنه قد شرب ليتر عرق المسيح ... عند ذاك نرى عدد هائل من الملالي وأصحاب أدعياء الدين الاسلامي ، وهم سكارى .. ؟!

3 ـ ذات يوم من أيام تموز عام 1996، مررت أمام دار الاذاعة والتلفزيون العراقي في منطقة الصالحية عائداً إلى مسكني في حي المنصور ... رأيت الشيخ عبدالغفار وهو رجل الدين صاحب البرنامج التلفزيزني الديني أيام الجمعة ـ تلفزيزن الشباب ـ الشاشة التلفزيونية الخاصة بـ ( عدي صدام حسين ) ، توقفت أمام قطعة سيارات مصلحة نقل الركاب ... خاطبت الشيخ عبدالغفار ، تفضل شيخنا الجليل لايصالك إلى بيتك ؟

فتحت له باب سيارتي بكل احترام ومودة ... صعد الرجل وقال: بارك الله فيك يارجل ... منذ أكثر من ساعة وأنا بانتظار باص نقل الركاب ، وشتم القائمين على مصلحة نقل الركاب .

ثم سألني وقال : هل تؤدي الصلات والصوم ؟
أجبت كلا !
قال : ألست بمسلم ؟
أجبت : نعم في الهوية فقط !
قال ماذا تعني بالهوية فقط ؟
أجبت : ثلاثة أشياء لا يختارها الإنسان بإرادته .. الأسم ـ القومية ، الدين . توفي جدي وهو كان بعد التسعين من العمر لم أراءه يوم ما وهو يصوم ويصلي ... والدي ووالدتي لا يعرفان الصوم والصلاة ، هكذا كبرت وترعرعت في حضن عائلتي .!

قال : فعلتك ومساعدتي تدلان على إمانك بالله والدين الاسلامي الحنيف ... أدعوك للصوم والصلات لتكمل دينك ؟
أجبت : أنا رجل سياسة وأحمل الفكر التقدمي وأؤمن بالعدالة الاجتماعية وأؤمن ان الانسان أغلى شيئ في الحياة !
قال : يبدو انك تحمل الفكر الشيوعي ؟
أجبت نعم !
قال : مع هذا عليك بالصوم والصلات ؟
أجبت : أنا أحترم الدين ورجال الدين وكل صاحب عقيدة والإيمان ... أنا كما قلت رجل سياسة وأرى ان الدين والسياسة لا ينسجمان !
كنا قد وصلنا إلى احد المقاهي ( كبرة ) على ضفاف نهر دجلة ، مدخل العطيفية ، طلب أن أتوقف ونجلس قليلاً في المقهى ( شرب الشاي ) ونتحدث .
ثم قال أكمل ، كيف السياسة والدين لا ينسجمان ؟
أجبت : كل الفلسفات والافكار والمواثيق قابلة للنقاش أو الشطب أو اضافات معينة ... هل بالامكان شطب مجرد واو العطف في القران الكريم ؟
أجاب أعوذ بالله ؟
قلت وإذا فعلت ماذا يقال عني ؟
أجاب : انك تكفر ولا تؤمن بكلام الله ؟
قلت : إذن ، تطلب مني عدم التفكير وبالتالي وقف العقل ووقف العقل يعني الموت ... أو أقتل مباشرة وعلى أيدي أحدكم ، لانني كافر ، والكافر قتله حلال حسب عقيدتكم .؟
أنا أحترم الدين ولا أتخذه كنظام للفكر والسياسة ... لم نتفق وبهدوء أوصلته إلى داره .

4 ـ في آذار عام 1998 ، أعتقل أبن خال أولادي ، كان يعمل في مجال التجارة والمقاولات ، دعوة كيدية ، كنت أزوره في مركز شرطة العلوية ، في احدى المرات رأيت الشيخ عبدالغفار موقوف في نفس المركز للشرطة بدعوى التلاعب في التجارة واعطاء الصكوك بدون رصيد واختلاس ؟! لا أدري إن كان تصرفه ينسجم مع موقعه في الدين وهو يردد ويدعوا المواطنين من على شاشة عدى صدام حسين بالصدق والامانة .. الخ .

5 ــ الكاتب والصحفي اليمني عبده جميل اللهبي ، وفي احدى مقالته ينقل حادثة طريفة ، إمرأة مزقت القرأن وتحولت إلى حيوان ... أدعو من لم يقرأ تلك المقالة أن يعود إلى الموقع الفرعي لشبكة الحوار المتمدن ويقرأ مقالته تحت عنوان :
( السماء لا تمطر ذهباً هي تمطر مواعظ وأوصياء وحواة لتغطي مساحة الغباء في الرؤس ) وذلك في العدد 1307 في 4 / 9 / 2005 .

6 ـ ايها المتخلفون المستبدون ... القائمين على أمور شعب اليمن ، اطلقوا سراح الكاتب والمفكر الحر ، عبده جميل اللهبي ، من سجونكم ، وسجونكم تحت اشراف الأمريكان .
الحرية للكاتب عبده جميل اللهبي .




#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني- الحلقة 1 ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- Jyllands Postenحول كاريكاتيرلصحيفة
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني الحلقة 13
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - ما أشبه ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني
- بحث عن حزب - هيوا - الباحث الدكتور مكرم الطالباني-4
- بحث عن حزب - هيوا - الباحث الدكتور مكرم الطالباني-3
- بحث عن حزب - هيوا - الباحث الدكتور مكرم الطالباني
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني
- جلال الطالباني يفكر بالرئاسة مجدداً
- ! هل للعصفور لبن شجب وإستنكار لقرار حكومة ( المشيخة الاقطاعي ...
- لتترتفع الأصوات الحرة من أجل انقاذ كمال سيد قادر !


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شوكت خزندار - الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي