أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى الصدر إ (الجزء الثاني















المزيد.....



السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى الصدر إ (الجزء الثاني


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدعوك مخلصاً يا سيد مقتدى اللحاق بمسيرة الشيخ جواد الخالصي!

من هم الحواسم ؟
من التكريتي إلى الموسوي ؟!
أكتب لكل العراقيين من خلال السيد مقتدى الصدر !

تهريب المولدات الكهربائة !

بعد التفاهم بين الدولة والأمم المتحدة فيما عرفت بمذكرة التفاهم ، النفط مقابل الغذاء والسماح لمرور الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ( حصة المنطقة الكوردية للبطاقة التموينية ) بصورة رسمية عن طريق كركوك ـ السليمانية كانت تتجمع العشرات من الشاحنات عند مفرق كركوك السليمانية ، عند الساعة الثامنة صباحاً تنطلق الشاحانات إلى السليمانية ولكل شاحنة ( مانفيست ) بالمواد المحملة.

ذات يوم وبصورة مفاجئة ( صدفة ) زار محافظ كركوك المفرق في السابعة والنصف صباحاً فوجد 8 شاحانات ( قاطر ومقطورة ) حسب المصطلح الدارج ، والشاحانات مغلفة بـ ( جوادر ) ، طلب المحافظ رفع غطاء احدى الشاحنات ، يجيب ضابط السيطرة ، سيدي الشاحنات محملة بمواد البطاقة التموينية ولكل شاحنة ( مانفيست ) تفضل الاطلاع على الاوراق الرسمية ... المحافظ يصر على رفع الغطاء ( قيل كان المحافظ فضولي ) . وإذا بأول الشاحنة محملة بالكامل بالمولدات الكهربائية الضخمة في صناديقها الخشبية وهكذا تبين ان جميع الشاحانات على نفس الشاكلة . بعد التحقيقات الأصولية في كركوك وبغداد ظهر الحرامي الكبير وهو ضابط في التصنيع العسكري برتبة عميد كان شريك احدى مجموعات الحواسم والمولدات كلها كانت مهيئة لتهريبها إلى إيران عن طريق كوردستان أما كم عملية نجحت قبل هذا الحادث الطريف فالعلم عند الله والسيد العميد والحواسم .( كان الإيرانيون يقولون للمهربين الاكراد ، نشتري منكم حتى الزجاج المكسر ) لدى الدولة كانت مكائن ومولدات الكهربائية ما تكفي لسد حاجة العراق بنسبة 75% ولكن الدولة لم تكن تستخدمها رغم قلة الطاقة الكهربائية. كنت من سكنة حي المنصور والشائع ان المنصور من المناطق السكنية الراقية في بغداد رغم ذلك كان انقطاع التيار الكهربائي يصل إلى عشر ساعات في اليوم وأحيالناً أكثر .

وهناك قصص ومعلومات كثيرة كانت تتسرب من قبل كبار المسؤولين كإخفاء الأدوية بمختلف أصنافها وانواعها كانت الدولة تنتهج تلك السياسات كسياسة مضادة للحصار التام والشامل ... الدكتور أوميد مدحت مبارك سرب الكثير من تلك القصص المحزنة التي واجهت العراقيين . كان الشاب الصغير ( زانا ) في السادسة عشر من العمر وهو أبن شقيقة زوجتي مصاب بسرطان الدم وصل إلى حافة الموت راجعت الدكتور فائق السامرائي مدير مستشفى الطب الذري ، شيوعي سابق كان زميلي في سجن نقرة السلمان عام 1963 بعد الحديث معه قال ، عليكم بمراجعة الدكتور أوميد وزير الصحة وأوميد أبن خالة أو ما شابه مع والد الشاب زاره في البيت وتحدث عن وضع أبنه الدكتور أوميد قال غداً تجد الأدوية والأبر لدى فائق السامرائي وفعلا كان وفياً بوعده ونجى الشاب من الموت سؤل أوميد ، لماذا لا تتوفرون هذه الأدوية والعشرات هم على حافة الموت ؟ أجاب ، حسب أوامر القائد . ؟

من تلك السياسات المضادة لسياسة الولايات المتحدة الامريكية كان يتم جمع جثث الاطفال في المستشفيات العراقية من الذين يموتون نتيجة نقص الدواء أو العلاج أو سوء التغذية يتم جمع الجثث داخل الثلاجات في المستشفيات وعند زيارة أحد مسؤولي الأمم المتحدة أو المنظمات الانسانية كان يتم اخراج جثث الاطفال ويتم تنظيم مواكب التشيع الجماعية ( هذه المعلومات حققت عنها بنفسي من خلال أطبائنا ) هكذا كان الحال قبل الاحتلال أما بعد الاحتلال فبدل التشيع الجماعي يتم رمي جثث ضحايا الاحتلال أو ضحايا المليشيات الاجرامية عند ضفاف الانهر أو في حاويات الزبالة أو في الطرقات الجانبية أو الشوارع والجثث مقطعة محطمة بوحشية ... وهناك الكثير من الذين تبؤا مراكز المسؤولية ( أعوان الاحتلال ) كلما تحدث أحدهم عن ما يجري حالياً في العراق يقولون ان النظام السابق كان يفعل كذا وكذا ... كأن العراقيين أمام حالتين فقط ، أما القبول بالنظام السابق أو بالاحتلال ولا حالة ثالثة أو وسطية بين النظامين، نظام صدام أو الاحتلال وهذه السياسات متبعة من جانب هؤلاء لتبرير مواقفهم المخجلة والتغطية على اختلاساتهم وسرقة أموال الشعب .

مثال عن دقة التزوير :

ـ عام 1996 كان ( .... ) وهو أستاذ جامعي حامل شهادة ماجستير من أصدقائي المقربين ، زوجته تحمل الشهادة الجامعية قررا الذهاب إلى ايطاليا على حسابهم الخاص لأكمال الدراسات العليا ( الدكتوراه ) فأشترى الزوج شهادة الماجستير مزورة لزوجته من سوق مريدي بمبلغ 200 دولار ووصلا إلى ايطاليا ... بعد أشهر عديدة استلمت رسالة من الصديق ذكر في رسالته :
( السلطات المعنية في ايطاليا اعتمدت شهادة زوجتي المزورة ورفضت شهادتي الرسمية والموثقة من وزارة البحث والتعليم العالي في بغداد وأعتبرت شهادتي مزورة والمزورة لزوجتي هي الصحيحة ) ؟! كان لدى الحواسم في سوق مريدي وفي بيوتاتهم الخاصة مكائن أجنبية متطورة لتزوير العملة والوثائق تفتقر إليها الدولة ولقد لاحظ متابعو محاكمات صدام حسين ورفاقة وسمعوا أقوال برزان التكريتي عندما أشار إلى دقة عمليات التزوير اثناء محاكمتهم ( الحالية ) . ؟

ـ تم تزوير كتاب رسمي بأسم رئيس ديوان مجلس الرئاسة وذلك في تزويد ( الشيخ كه س نه زان ـ كوردي من أهالي السليمانية ، هذا الشيخ المحترم قبل ان يتسلم مشيخة الطريقة النقشبندية بعد وفاة والده ، كان يشرب الخمر ولعب الورق يومياً في السليمانية واثناء السكر كان يسخر من والده وما يفعله في مشيخته ) وبعد وفاة والده وعندما تسلم المشيخة تحول هذا الشيخ كمرجع ديني للسيد عزة الدوري المعروف باتباعه الطريقة النقشبندية ودائم الحضور في التكيه الدينية في بغداد وعزة الدوري يذهب لممارسة الشعائر الدينية ( ممارسة زرق سيخ حديدي رفيع الرأس مدبب يدخله من الخد الأيمن ويخرجه من جانب الأيسر مع الرقصة الدينية والتهويمات ( حي .. ألله ... حي... ألله ... حي .. ألله .؟!) فكرمه الشيخ كه س نه زان عندما قدم احدى بنات عائلتهم كزوجة للسيد عزة الدوري لم تكن قد تجاوز الرابعة عشر من عمرها والزوج قد جاوز الستين من العمر ؟ و من حسنات العريس أسوق المثل التالي :

عام 1995 عند عملية الاستفتاء العام لتجديد البيعة لصدام حسين تحت شعار من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية ( كنت من المشاركين في عملية الاستفتاء لم يكن باستطاعتي التخلف عن المشاركة حيث كنت من الوجوه المعروفة آنذاك) وبعد اعلان نتائج عملية الاستفتاء أعلن السيد الدوري ، باعتباره رئيس اللجنة العليا لعملية الاستفتاء قال من على شاشة تلفزيزن بغداد : ( العراقيون جميعاً صوتوا للقائد بكلمة " نعم " عدا ألف وكذا من العملاء والخونة الذين قالوا " لا " ؟! وتدخل صدام حسين قائلاً وهو يبتسم : ( لا أبو أحمد هؤلاء وطنيون ولكن لهم رأي آخر خليييييهم ) ؟! هكذا الشخص الثاني في الدولة يتصرف ويقود المجتمع العراقي ؟ بالمناسبة كنت أحد العملاء الخونة حسب منطق الدوري حيث صوتت بكلمة " لا " !

ايها العراقي الأبي عود بذاكرتك إلى الوراء قليلاً ، كانوا يقولون ولازالوا ان نفوس العراقين هو 25 مليون نسمة ومن هذه الملايين يصوت ألف وعدد من الاصوات بكلمة " لا " للقائد يصفونهم بالعملاء والخونة ؟؟ ولابد أن يسأل المرء أصحاب قول " نعم " من هؤلاء الملايين العراقيين ومن الجيش والشرطة والاستخبارات والاجهزة الأمنية وفدائيي صدام والجيش الشعبي وجيش القدس أين كنتم يوم 9 /4 / 2003 ؟ أوليس تلك النتائج عبارة عن تلك السياسات لقائد الأمة ؟؟ أم ماذا ياترى ؟ حديثي كله موجه للسيد مقتدى الصدر فهل يحق له أن يزيد معاناة العراقيين بعد ان كان هو أيضاً من ضحايا النظام السابق ؟

نقرأ الكثير من المقالات الأنترنيتية بالمناسبة ليس الكل هم بعثيون (أعرف أسماء شيوعية سابقة ) يكتبون عن التطورات الهائلة في الصناعة والتنمية الاقتصادية والصحية وخلق آلاف مؤلفة من أصحاب الشهادات الاكاديمية الخ ولكن السؤال الهام والملح هو لمصلحة من كل تلك التطورات ، هل كان من أجل القائد الفرد أم ماذا ؟ وهل تم تنمية الانسان العراقي سياسياً وفكرياً واجتماعياً، التنمية تجب أن تكون من أجل الوطن والشعب والمواطن ؟ هل ما نراه اليوم من على الساحة العراقية تعكس تنمية المواطن حقاً ؟ قيل في السابق ، ان نفوس العراقيين عبارة عن 23 مليون نسمة ثم قيل 25 مليون وصولاً إلى 28 مليون وفي ظل الاحتلال أحياناً تتكرر النسبة وصولاً إلى 30 مليون ؟

كان آخر تعداد للسكان في العراق للنفوس عام 1997 والمنطقة الكوردية هي خارج الدولة المركزية سجلوا نفوس الاكراد عن طريق التخمين ؟ قال القائد حطوا رقم كذا للأكراد ( كأن القائد بياع القمح وبعد الوزن يقول للشاري خذ كمشة أو كمشتين خاطرانة ) ولا أحد يستطيع الجزم بان عملية الاحصاء شملت الكثير من ريف الجنوب أو مناطق الاهوار ؟

لحد الآن وكما في السابق لا يوجد رقم صحيح لنفوس العراقيين كيف يتم الحديث عن التنمية والتطور دون معرفة نفوس العراقيين ولا نجد هناك أرقام دقيقة وصحيحة بالنسبة لمواردنا فوق الارض أوتحت الارض ... نعم يشار من قبل الكثير عن التطور الاقتصادي والصناعي وعن الموارد الطبيعية في العراق كلها اجتهادات من قبل بعض الدارسين كانوا سياسيين أومن المتخصصين لهذه الأمور ولكن دون تقديم وثائق رسمية دالة بذلك ، انها محاولات جادة ومخلصة ولكنها غير مقنعة .

يتحدثون عن التطور الهائل لعراقنا قبل الاحتلال لم يستطع أي كان من اعطاء الرقم الحقيقي لنفوس العراقيين وهذا أضعف الايمان ، ويكثرون الحديث كالقول، العراق قد قارب الدول الآوربية المتقدمة ؟ في الوقت الذي كان أطفالنا يفترشون الارض ومدارسنا كانت عبارة عن أبنية قديمة متهرئة ولكل بناية من تلك الأبنية وجبتين أو ثلاث وجبات دراسية وكان النظام يبرر ذلك وحجتهم هي الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار التام والشامل في الوقت الذي كان يتم بناء القصور الرئاسية في طول البلاد وعرضها لقائد الرمز وكانت كلفة بناء القصر الرئاسي الواحدة تكفي لبناء مئات المدارس. ناهيك عن بناء مئات الجوامع بالمقابل لا تفكر الدولة في بناء مدرسة واحدة . ولا نبالغ إن قلنا ان كلفة الصاروخ الواحد كان كافياً لبناء مدرستين أو أكثر على أقل تقدير ، فعن أي تقدم يتحدثون وعن أي مقاربة نتحدث بين بلادنا والبلدان الاوربية المتقدمة ؟

في الدول المتقدمة ليس فقط الارقام دقيقة حد اللبرة فيما يتعلق بنفوس مواطنيهم بل يتم تحديد النسل وفق حاجة البلد والنمو الاقتصادي بل ان الوعي المتقدم لدى العائلة في الدول المتقدمة هي التي تحدد نسبة وعدد الولادات وفق الحالة الاقتصادية والمعاشية لدى العائلة الواحدة لأن العائلة حريصة لتوفير الحياة السعيدة لأطفالها من الحضانة ثم رياض الاطفال ثم التمهيدي ثم الدراسة الابتدائية ألخ هناك لديهم الاحصائيات الدقيقة حتى بالنسبة للحيوانات والطيور الداجنة وهناك محاولات تقريبية حتى بالنسبة للطيور البرية المتنقلة ناهيك عن دقة أرقام مواردهم الاقتصادية وما يمتلكونها وما يحتاجونها للتطوير والتنمية إن كانت إقتصادية أم صناعية وفق ما يمتلكون من الموارد الطبيعية فوق الارض أوفي باطن الارض ولديهم الارقام الدقيقة بالنسبة لدرجة النمو الاقتصادي والصناعي أو الناتج الاجمالي لللدخل القومي ويضعون الخطط العلمية لمدد مستقبلية في كافة مجالات الحياة مثلاً لمدة 20 إلى 30 سنة المقبلة . لدي معلومات متواضعة عن الصناعات أوالحالة الاقتصادية إن كانت زراعية أو صناعية أخجل من ادراجها في هذه المقالة لأنها غير معتمدة أساساً، كثير من الارقام والجدوال الحسابية إن كانت اقتصادية أو الصناعية تدرج حسب رغبة القائد وكما يشتهي ( كمشة)؟ سوف أشير إلى حالة واحدة أو حالتين فقط عند دولة البعث لنرى عند أي مقاربة نتحدث بها بيننا وبين الدول الاوربية المتقدمة .

بعض الامثلة عند مقارنة العراق والدول المتقدمة !

دولة البعث كانت مولعة في القول : أكبر مصنع لصلب الحديد في الشرق الأوسط قاطبة؟ أضخم أسطول بري للشاحنات في العالم العربي والشرق الأوسط أو فيما يتعلق بالري أوالزراعة في مختلف أصنافها يستطيع أي كاتب أن يورد عشرات الامثلة وهكذا دواليك . والعراق كان يستورد الخس والبصل والشحن بالطائرات ؟ قيل خدمة للمواطنين ؟ والتصنيع العسكري كان باستطاعته تصنيع المولدات الكهربائية البيتية لكل عائلة من عوائل العراقيين وبدل صناعة المولدات الكهربائية أومضخات المياه لصالح المزارعين والفلاحين كان التصنيع العسكري ينتج الصواريخ عابر "القارات " ؟ أو الاسلحة المتوسطة أوالخفيفة أوحشو الرصاص ولم يتم إستخدم تلك الصواريخ في آذار / نيسان 2003 ولاحقاً تم بيع تلك الاسلحة في أسواق الخردة ؟ ويصرخون هذه الايام ويقولون يا ناس يا بشر لقد باع الخونة أسلحة الجيش العراقي ؟ وتلك الاسلحة لم تستخدم أصلاً في معارك الشرف والكرامة ؟؟ أما المستورد من الموالدات الكهربائية الضخمة كانت تهرب إلى إيران عن طريق كردستان كما أشرت آنفاً عن طريق كبار ضباط الجيش وضباط التصنيع العسكري وحسين كامل الرئيس غير المتوج كان في مقدمة المهربين حتى لحظة مغادرته بغداد وفي موكب رسمي مهيب وفي نفس ليلة الهروب استولى على آخر رصيد لدى البنك المركزي 30 أو 31 مليون دولار.

كان السيد طه ياسين رمضان وزير الصناعة عند التنمية الانفجارية ؟ بعد استكمال مصانع البترو كيمياوات تحديدا انتاج ( سمات يوريا ) الزراعية كان الانتاج الاجمالي يفوق حاجة العراق ب 15 مرة بعد الاستكمال والانتاج اتصلوا باليابان وقالوا لهم ندفع ثمن استيراداتنا من السيارات والمواد الكهربائية بالمواد الكيمياوية الزراعية ( يوريا ) ؟ فوجئ العراقيون بجواب اليابانيين حيث قالوا : إننا الدولة الثانية في العالم نصدر هذه المادة ؟ تصور عن هذه الحالة البائسة بالنسبة للخطط الاقتصادية والصناعية من قبل وزير التنمية الانفجارية ؟؟ وكلنا نعلم ان اليابان يستورد كامل احتياجاته من البترول؟

مذكرات وزير عراقي !

هنا أنقل بعض النصوص من مذكرات وزير عراقي الأستاذ جواد هاشم لنرى ماذا يقول عن وزير التنمية الانفجارية وعن شخصيته :
يقول المؤلف (( ... طه الجزراوي ـ المعروف بطه ياسين رمضان ـ شخصية غريبة الأطوار : خليط من وقاحة وغرور وإحساس داخلي بالضآلة والدونية . فهذه الشخصية المجهولة الأصل والديانة والمستوى العلمي والتي بدأت من القاع لتتسنم ، في غفلة من الدهر، أرفع المناصب الرسمية .الخ )) ص 125
(( ... وعندما أعلن عن اكتشاف مؤامرة عبدالغني الراوي ، شكلت الحكومة محكمة خاصة أناطت رئاستها بالجزراوي . وقد أصدرت هذه المحكمة ، خلال يومين فقط ، أحكاماً بالإعدام على أكثر من أربعين شخصاً ، ونـُفذت الأحكام بإشرافه . وكان يتبجح كيف أنه نفذ الحكم بفلان وفلان ، وكيف أن فلاناً بكى ، وفلاناً توسّل طالباً الرحمة والرأفة ، وكيف أنه لم يبال بتلك التوسلات )) ص 126 .
بالمناسبة أحد الذين أعدمهم طه الجزراوي هو شاب ملازم أول أبن وزير شؤون الشمال آنذاك لقبه ( عسكري أو عسكر ) أعتقد تركماني أو كوردي ذهب إلى القصر الجمهوري وقال لهم إن ثبت إن أبني مع الانقلابيين سوف أعدمه بنفسي أبني برئ أرجوكم .. أعدم دون تحقيق .. لاحقاً قال له صدام : نأسف انه أعدم عن طريق الخطأ ؟؟؟ العسكري ترك وظيفته وهو جليس البيت شبه مجنون . كان هذا من أعمال الجزار طه ؟! لا أدري هل هو جزار أم الجزراوي ؟ وما علاقة هذا الرجل بالصناعة والاقتصاد والتنمية . ؟ انه لا يستحق أكثر من نائب ضابط لاحدى الاستطبلات في الجيش .

في حزيران 1973 أي قبل التوقيع على ميثاق الجبهة والتحالف كان الرفيقان ماجد عبدالرضا ومهدي عبدالكريم يتخاصمان على أي منهم يتولى وزارة الشباب في حكومة صدام ، حكومة الجبهة … كنت تعرفت على الرفيق ماجد منذ عام 1952 ونحن في نفس العمر ،كان بيننا ميانة ومزح وأعرفه جيداً انه لا يستطيع حتى ذبح دجاجة استفزيته وقلت له : كم رجل قتلت في حياتك؟
أجاب بحدة : كلامك هذا لي أبوجلال منذ 20 سنة تعرفني كيف تقول لي مثل هذا الكلام ! أجبت وأنا أضحك قلت له ( لو تطلع نخلة برأسك ) لن تكون وزير في عهد صدام … قال ولماذا ؟ قلت ان صدام لا يختار إلا المجرمين وسوف ترى.
يتفق مع كلامي هذا عدد غير قليل من القيادات البعثية لا أريد ذكر أسمائهم ولو قرأؤا هذه الأسطر سوف يضحكون حتى الانبطاح .

وتحت عنوان : وزير جاهل يقول المؤلف :

(( ... بلغ الحقد بالجزراوي على حملة الشهادات ، حداً دفعه إلى كتابة تقرير إلى رئيس الجمهورية ، يتهم فيه وزير الاقتصاد الدكتور فخري قدوري وجميع المدراء العامين في وزارة الاقتصاد ، بالرجعية والتآمر لعرقلة مسيرة "النهضة" الصناعية .الخ )) ص 127

ياسلام النهضة مرة واحدة ؟ ثم ما هذا هل هو وزير وأحد أعضاء القيادة أم هو شرطي يكتب تقرير عن وزير آخر وهو زميله في الوزارة ؟ أدعو العراقيين أن لا يزعلوا ويكسروا الخاطر فالتقارير ليس عن أبناء الشعب فقط ، وانما وزير يكتب عن وزير ؟ وهذه الحالة هي ثورية ومبررة .

يضيف جواد هاشم : (( ولم يجد البكر مفراً من الدعوة إلى اجتماع موسع في القصر الجمهوري برئاسته ، حضره الدكتور قدوري ومدراؤه العامون وطه الجزراوي ومستشاروه في وزارة الصناعة )) . وبعد أن يكشف السيد جواد هاشم جهل ورعونة الجزراوي يكشف حالة غريبة عند الجزراوي فهو يخاطب وزير الاقتصاد بالموافقة على استيراداته الخاصة بوزراة الصناعة ويتهم وزراة الاقتصاد بالتاخير والتلكؤ لطلبات الجزراوي ، ويتبين من خلال الاجتماع انه يخاطب وزارة الاقتصاد ويجهل ان " مديرية التنمية الصناعية "
تابعة لوزير الصناعة مباشرة ، أي الجزراوي نفسه ...(( ثم يقول البكر له : يا رفيق طه هل الأمر وضح الآن . وزارتك هي المسؤولة وليست وزارة الاقتصاد . )) .

تصور وزير التنمية الانفجارية ؟؟ يجهل أقسام وزارته ثم يقول السيد جواد هاشم كل ما هنالك انه كان نائب ضابط في الجيش ويكتب تقاريره بخط ردئ والأخطاء الاملائية وقواعد اللغة ...

عام 1978 وبعد الاعلان عن ميثاق بغداد الوحدوية بين العراق وسوريا كان هناك محاولات الوصول إلى التكامل الاقتصادي والصناعي بين البلدين كان السيد طه رمضان على رأس الوفد العراقي بعد أن قدم الملف العراقي للسوريين وفي اليوم الثاني قال الدكتور ( ... ) رئيس الوفد السوري قائلاً : أمس مساءً وحتى ساعات الفجر أقرأ ثم أقرأ الملف للأخوة العراقيين ولم أفهم شيئاً كأني أقرأ افتتاحية جريدة الثورة العراقية أو الثورة السورية . ؟
يحتد الجزراوي فيقف ويقول : انكم جلبتم ألد أعداء الثورة والبعث ونصبتموه كرئيس لوفدكم شتم كثيراً واستخدم كلمات سوقية في شتائمه وخرج عائداً إلى بغداد .

قبل مغادرته قيل له ان الرجل خبير في الاقتصاد والصناعة وهو ليس ببعثي قبل أشهر عاد إلى دمشق من المملكة العربية السعودية كان في صفوف المعارضة إننا نبحث عن الاقتصاد والصناعة لا عن البعث والانتماء . فهل يصح القول عن التطور في العراق وكدولة متقاربة مع الدول الأوربية المتقدمة ؟!

كأن هذا هو قدر العراقيين أما السيد عزة الدوري الذي يمارس الدروشة داخل التكية الدينية أو طه الجزراوي الأمي في الصناعة والاقتصاد ورئيسهم يقول من على شاشات التلفزة ( سوف أطره بأربع طرات ) كأنه يتكلم في احدى المقاهي الشعبية في حي التكارتة ببغداد ؟ هؤلاء هم كانوا يقودون العراق قبل الاحتلال . وعند الاحتلال يقود العراق أما المستر أياد علاوي أو إبراهيم الجعفري أو المالكي أو الطالباني أو العميل الصفوي عبدالعزيز الحكميم وشلل أخرى من خونة الشعب والوطن لا هم لهم سوى الخيانة وسرقة موارد البلاد ، أن من يزرع الشر لا يحصد إلا الشر .

كتاب مزور بأسم رئيس ديوان الرئاسة من قبل الحواسم :

كان الكتاب المزور عبارة عن : يتم تزويد الشيخ ( كه س نه زان = لا يعلم أحد أو لا علم لأحد ) من مصفى شركة نفط كركوك بكذا مليون لتر من البنزين يومياً وتسويقها إلى المدن الكوردية المفككة ارتباطها بالدولة المركزية ... فما كان من مدير المصفى في كركوك إبداء اعتراضه واستغرابه عن تصرف رئيس ديوان الرئاسة فأوصل الكتاب المذكور إلى صدام حسين قائلاً : انتاجنا للبنزين أقل بكثير مما تطلبون مني بتزويد الشخ الفلاني ؟ ... تم استدعاء رئيس الديوان الرئاسي عن تصرفه وتحريره كتابه المذكور ... رئيس الديوان يقول : لم أعط هذا الكتاب والتوقيع هو توقيعي لا أستطيع الانكار ولكن أوكد ان التوقيع مزور بصورة لا أستطيع النفي . ؟!

ومن ثم تبين ان التوقيع مزور ولم يتخذ أي إجراء بحق الشخص الذي زور الكتاب ... لأن المزور هو الشيخ للطريقة النقشبندية المحترم كان قد لجأ إلى أفراد ( سوق مريدي ) وزور الكتاب وطالما هو معلم السيد عزة الدوري ، لذا لا يمكن معاقبته أوسجنه ولو كان غيره لأعدم رأساً ؟ هذا مجرد مثال حي للأمكانيات المتوفرة لدى الحواسم والكثير منهم يقودون جيش المهدي حالياً ؟ ألا يكفي هذا يا سيد مقتدى الصدر ، اليك المزيد :

ـ ألآلاف المولفة من هؤلاء ( الحواسم ) كانوا في سجون للنظام السابق قبل أشهر قليلة من العدوان والحرب أطلق النظام السابق سراح جميع هؤلاء دفعة واحدة ... بعد الاحتلال كان لهؤلاء الحواسم دوراً ريادياً مؤثراً في تدمير ونهب متلكات الدولة في شتى المجالات كالقصور الرئاسية والبنوك والبيوتات المالية والآثار التاريخية في المتحف الوطني العراقي اضافة إلى مرتزقة دويلة الكويت وبعض دول الخليج العربي والإيرانيين بتحريض وتدبير القوات الامريكية المحتلة ، وكانت الاسواق الرئيسية للحواسم عند تصريف مسروقاتهم هي الاسواق الإيرانية بالدرجة الأولى وبالدرجة الثانية الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية عبر دول الخليج والمملكة الهاشمية الاردنية .

ـ منذ أن شكل السيد مقتدى الصدر ( جيش المهدي ) كان الحواسم يشكلون العمود الفقري لجيش المهدي ولا يزال ... مع أعداد غير قليلة من البعثيين المرتدين عن حزبهم ودولتهم السابقة ... وهناك الكثير من الضباط ذوي الرتب الكبيرة في أجهزة الأمن العراقية السابقة وأجهزتها المخابراتية أي المرتدون عن حزبهم السابق يقودون قطعات وأفواج جيش المهدي ... هنا لابد من ملاحظة مدى خطورة هؤلاء المرتدون عن الدولة السابقة والبعث ، فالمرتد يكون أشد خطورة من أي مجرم آخر لأنه ينطلق من الحقد الدفين لحزبه ودولته ومن هم حوله وهذا جانب واحد من الجوانب الصارخة عند ارتكاب تلك الجرائم البشعة بحق العراقيين .

وبطريقة بهلوانية دخل السيد مقتدى الصدر وجيشه في عملية مناهضة الاحتلال وأخذ أدواراً عديدة عند عمليات الاشتباك مع قوات الاحتلال الأمريكي وبرز السيد مقتدى الصدر وجيشه كقوة فاعلة لمقاومة الاحتلال وله ادوار كثيرة ومعروفة لدى العراقيين والمتابعين للعملية السياسية الجارية في العراق فالخطة الأمريكية تعتمد إيقاع أكبر الخسائر بالعراق والعراقيين ودوماً تدفع الآخرين بهذا الاتجاه فالجريمة المنظمة هي سمة من سمات أمريكا . وفيما لو كان السيد مقتدى الصدر يدرك ذلك أم هو غافل لا يمكن تبرئة ساحته ودوره لما يقوم به جيش المهدي ... على أي حال انه مطالب بحل جيشه وفرقه المسلحة وإذا كان يراد له أن يبقى زعيماً سياسياً وطنياً معادياً للاحتلال عليه أن يبادر وبالسرعة قبل استفحال الوضع وأكثر تعقيداً كما هو حاصل حالياً وأمامه خيار جاد ومجدي وهو الانضمام مع رجل الدين ومن طائفته إن كان يفضل الطائفة الشيعية وهو الشيخ جواد الخالصي ولقد وضع أمام هذا الشيخ الجليل الكثير من المغريات إلا انه رفض ذلك وفضل البقاء مع الوطن والشعب ويمارس دوراً ريادياً ويقف ووقف بكل الشموخ ضد الاحتلال وأدوات الاحتلال فالعمل السياسي لا يقل أبداً عن العمل المسلح ... وأدعو السيد مقتدى الصدر إلى قراءة كتاب ( بول بريمر ) ففيه الكثير من الاسرار الخطيرة تتعلق بدور القوى والأحزاب الدينية الشيعية وأقطابها والكتاب متوفر الآن وباللغة العربية في الأسواق العربية والأجنبية . فهل يا ترى يقوم السيد مقتدى بما عليه من واجب ديني وانساني في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة للعراق والعراقيين كافة أم انه ماض في خططه والتعامل مع الحواسم ومع المرتدين عن النظام السابق مع ممارسة خداع الآخرين من خلال تطمين هذا الصديق أو ذاك والكلام بالكلمات المعسولة فهذه الاساليب لم تعد تنفع ، الكثير من الوطنيين والمعادين للاحتلال خارج الوطن وقفوا معك فيما مضى واليوم بدأوا يبتعدون عنك وعن نهجك ان التعنت والاستبداد بالرأي لن ينفعك ، فامامك تجربة صدام حسين ونظامه فانه قدم كل شيئ للأجنبي ورفض المصالحة مع وطنه وشعبه فانظر إلى مصيره ومصير نظامه ، نأمل عودتك إلى رشدك والوقوف مع شعبك فليس هناك طريق سوى هذا الطريق المجرب فمن يقف مع شعبه هو المنتصر دائماً ومن يبتعد عن شعبه لن يجني سوى الندامة .

ـ قبل أكثر من عام ونيف ، بادر السيد مقتدى الصدر لأتخاذ قراره المعروف وذلك في جمع مليون توقيع ضد قوات الاحتلال وجير تلك العملية البهلوانية لصالحه ولصالح تياره ( التيار الصدري ) . وهذ الايام أصدر توجيهات أخرى وذلك بجمع مليون متطوع أو مليون توقيع مرة أخرى تحت حجة اعادة بناء المرقد العسكري في سامراء ... جل هؤلاء المتطوعون سيكونون من العناصر الايرانية ومن الصفويين وذلك كمحاولة لتغيير الطابع السكاني لمدينة سامراء تحت أعين وإجازة الاحتلال الامريكي ... والادارة الامريكية تعمل جاهدة لتمزيق وحدة الشعب أكثر وأكثر والخطة الامريكية ليست خافية حتى لدى المواطن العادي فكيف بالقيادات السياسية الحالية ومنهم السيد مقتدى الصدر فهل يستمر في لعبته الخطيرة أم يستفيق ويالجأ إلى معالجة الوضع المتدهور ... والكثير من العراقيين الواعين يلاحظون ان السيد مقتدى لا يستطيع التحكم بالكثير من قيادات جيشه ، جيش المهدي ... وفيما لو كان غير ذلك لما يشار إليه فانه يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة لأعمال جيش المهدي وحربهم الطائفية المقيتة .

وفي الأشهر الأخيرة اتضحت الكثير من الاعمال الاجرامية الذي يقوم به جيش المهدي في قتل المواطنين على الهوية وجرائم جيش المهدي لا تقل أبداً عن الجرائم التي تقوم بها قوات وزارة الداخلية وبطلها ( صولاغ ) وقوات ( بدر ) للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق . وبدأ أفراد جيش المهدي في استخداد أسم ( النواصب ) أي السنة وقتلهم وفي ارتكاب أبشع أنواع الجرائم في بغداد والمدن الجنوبية وحتى في النجف وكربلاء ... وأصبح العراقيون يخشون من أسم ( أبود درع ) الكادر القيادي في جيش المهدى ... لربما خشيتهم أكثر بكثير من عصابات المدعو أبو مصعب الزراقاوي وبعد مقتله من تولى بعده في قيادة تنظيم القاعدة الاجرامية .

ما حركني من كتابة هذه المادة هو الاخبار المتواردة من العراق عن نية جيش المهدي لأجتياح سامراء تحت حجة إعادة بناء مرقد الامام العسكري ومن خلالهم دخول الالوف من الإيرانيين إلى مدينة سامراء وقد أصدرت هيئة علماء المسلمين ورئيسها الشيخ ضاري تحذيرات متكررة لخطورة هذا التوجه من قبل السيد مقتدى الصدر وأتباعه .

وأعتقد لو قام السيد مقتدى الصدر لما هو مطلوب منه وذلك بحل جيش المهدي واللجوء إلى خلق حركة سياسية جماهيرية واسعة لمناهضة الاحتلال مع الاقدام على خطوة أخرى لا تقل أهمية عن عملية حل جيش المهدي وذلك بسحب نوابه من البرلمان ووزراءه دفعة واحدة فلا يمكن كما يقول المثل العراقي ( رمانتين فد يد ما تنلزم ) ... فلا يجوز مناهضة الاحتلال من خلال الاعمال العسكرية وهو منخرط حتى العظم في العملية السياسية الامريكية ... فمقاطعته لقوات الاحتلال سياسياً لا تقل أبداً عن دوره العسكري كما هو الحاصل ، فبدأ مزاج الجماهير يبتعد عنه نتيجة ازدواجيته وممارساته على الأرض ، هذا من جهة كما أرى ومن الجهة الثانية لو لجأ إلى حل جيشه والذي هو مصدر الكثير من المشاكل القائمة حالياً له ولأبناء شعبنا الصامد والجريح ... سوف يعطي الحجة القوية ، بل ويحرج بقية المليشيات الطائفية الأخرى كقوات بدر وعدد آخر من العصابات والمليشيات الاجرامية كطريق لحل جميع المليشيات القائمة ، فعن طريق حل هذه المليشيات لابد من تضيق الخناق على المئات من العصابات الاجرامية من الذين يمارسون عمليات الخطف بهدف الفدية وبمبالغ خيالية خاصة عند العوائل الميسورة أو حتى خطف الرياضيين ان خطف نائبة في برلمانهم مع مرافقيها عمل ارهابي بحت. فللارهاب حضانة وعندما يتم القضاء على هذه الحضانة سيسهل الكثير في عملية القضاء على الارهاب فالحواسم يشكلون خطراً كبيراً للعمليات الارهابية وجيش المهدي هو الحاضن للحواسم وعملياتهم الارهابية فلابد من القضاء على هذه الحضانة وهو جيش المهدي .

منذ أكثر من أسبوعين وأنا مصمم على كتابة هذه المادة لأضعها بين أيدي القراء إلا أن عدد من الرفاق والاصدقاء يطالبونني بالتريث ، ونقل ليّ أخيراً خبراً مفاده ، ان السيد مقتدى الصدر قد أخبر بعضهم وهو عازم لأتخاذ الاجراءات الحازمة تجاه قواته وهو ينوي الاقدام على بعض الحلول كما يراه ولكن يبدو ليّ شخصياً حتى لو أقدم على شيئ ما فان اجراءاته ستكون مبتورة إن لم يكن مجرد تخدير لأصدقائه ومحبيه ... فالشعب يريد ويطالب بالاجراءات اللازمة والسريعة فالبلد على حافة الحرب الاهلية إن لم تكن قد دخلت البوابات الأولى للحرب الاهلية .

والسؤال الهام والخطير هو : هل كان باستطاعة الشاب مقتدى الصدر وهو حديث العهد في السياسة والعمل الفكري والتنظيمي أن يقوم بكل ذلك يا ترى؟ أم هناك شيئ ما ينتظر الكشف لا حقاً ؟ وهل هي لعبة إيرانية من أتباع الصفويين وإلى متى يتم خداع العراقيين بهذا الدور الخطير ؟
ونتمنى أن يبادر ويكشف صراحة لما يريده وهل يريد إقامة دولة الفقيه وينتظر ظهور المهدي المنتظر ؟
انتهى .



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السير باتجاه المعاكس لحركة التاريخ !
- الثورية تكون هكذا وإلا ؟
- فصل الدين عن الدولة ؟ أم الدولة الاسلامية ؟
- يا شغيلة اليد والفكر اتحدوا
- فهم المخططات الأمريكية بالمقلوب
- تحية الاكبار والاجلال للقائد البروليتاري الفذ الراحل فهد
- التاسع من نيسان / ابريل 2003 يوم أسود في تاريخ العراق والعرا ...
- القسم الثاني لتقييم بحث مكرم
- تقييم عام لبحث مكرم الطالباني عن حزب هيوا
- الحرية لصاحب الكلمة الحرة عبده جميل اللهبي
- تلبية حقوق المرأة والمساواة هي مرآة تقدم الحضارة للمجتمعات ا ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني- الحلقة 1 ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- Jyllands Postenحول كاريكاتيرلصحيفة
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني الحلقة 13
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...
- بحث في حلقات متسلسلة الباحث الدكتور مكرم الطالباني - الحلقة ...


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شوكت خزندار - السير بالاتجاه المعاكس لحركة التاريخ(خطاب مفتوح للسيد مقتدى الصدر إ (الجزء الثاني