أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوقية عروق منصور - صدور الطبعة الثانية من كتاب - مذكرات معلم - للكاتب تميم منصور














المزيد.....

صدور الطبعة الثانية من كتاب - مذكرات معلم - للكاتب تميم منصور


شوقية عروق منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


صدور الطبعة الثانية من كتاب " مذكرات معلم " للكاتب تميم منصور
صدرت الطبعة الثانية من كتاب "مذكرات معلم" وكانت قد صدرت الطبعة الأولى عام 2015 في 142 صفحة . ويعتبر هذا الكتاب اجرأ كتاب كُتب عن وزارة المعارف الإسرائيلية ، من حيث المناهج والتعينات .
يكتب تميم منصور في كتابه "مذكرات معلم" حول تجربته كمعلم، من بداية تخرجه من معهد تأهيل المعلمين في دولة الاحتلال، مرورًا بتعيينه مُدرّسًا، وعودته لاستكمال دراسته للحصول على اللقب الأوّل واللقب الثاني ، ويفتتح كتابه بالعنوان الأول "مدير ليوم واحد"، بطلب من رئيس بلدية مدينة كفر قاسم، من أجل تعيينه مديراً للمدرسة، وقد استلم العمل في اليوم الأول، حتى وصله اتصال هاتفي في وقت متأخر من رئيس البلدية بالاعتذار، لأنّ وزارة المعارف وقسم التحريات يرفض تعيينه، بسبب انتمائه الحزبي ومواقفه الوطنية، حيث إنّ التعيين في المدارس العربية يتم عبر تدخّل الشاباك بالتعيين، وقد حدثت ضجة عام 2006 عبر الصحافة الإسرائيلية، إذ اعتبرتها فضيحة أن يتم تعيين المعلم والمدير في الوسط العربي عبر الشاباك، بدلا من مرجعية وزارة المعارف، وللكاتب مقابلات صحفية حول تجربته، وحول دور الشاباك من عدم ترقيته او إدارته لمدرسة.
ثم يتحدث الكاتب عن معاناته في التعليم، بالتنقل بين القرى النائية و البعيدة، وعذابات التنقل، او استئجار بيت في قرية بعيدة عن مكان سكنه، وكيف أنّ وزارة المعارف الإسرائيلية لا تقوم بتعيين المدرس العربي وفق مكان سكنه، ولا تعطي له الامتيازات التي يحصل عليها المعلم اليهودي.
لقد تحدث الكاتب في الكتاب كيف تتعامل وزارة المعارف مع المدارس العربية، في فترات الستينات للقرن الماضي حتى سنوات الألفية الثانية، فقد تحدث حول عدم تعيين المعلمين غير المؤهلين من اليهود في المدارس اليهودية، وإنما تقوم بتعيينهم في المدراس العربية، فقد كان معه في كادر التعليم في مدراس كفر قاسم، حين كان معلماً معلمون يهود من أصل عراقي، وقد اعترف له أحدهم بعدم تدريسهم في المدارس اليهودية، بسبب عدم الكفاءة والتأهيل التعليمي لهم.
كما تحدث الكاتب عن مشكلات التعليم في الوسط العربي خلال فترة عمله، فتطرق لعشرات القضايا التربوية والتعليمية في كل مدرسة عُيّن بها، كالرحلات المدرسية، والجانب الترفيهي والصحي، والتعليم اللامنهجي، وتعيين المعلمين، وتدريسهم لمواد ليست من ضمن تخصصهم، فمدرس متخصص في العلوم يُدرّس مواد التاريخ والدين، بالإضافة للتعيينات بالواسطة، وتعيين مدراء المدارس والمفتشين نتيجة الوعود الانتخابية والواسطات والمحسوبية لدى رئيس المجلس المحلي أو رئيس البلدية ووزارة المعارف.
لقد كانت وزارة المعارف الاسرائيلية منذ نشأتها الى اليوم تمارس سياسة التجهيل للطلاب العرب، ولا تقدم لهم الحد الأدنى مما يقدم للمجتمع اليهودي، وقد عبر الكاتب عن مواقفه الوطنية بانه ناصري ويدافع عن عبد الناصر، وقد هاجم بعض المصريين الذين جاؤوا الى إسرائيل مع التطبيع حين هاجموا عبد الناصر، وكان له موقف من التطبيع حدّ الاتهام بالخيانة (ان صح التعبير) نتيجة التطبيع، فعندما وقف يتصدى للأديب المصري المطبع حسين فوزي لهجومه على عبد الناصر حين زار جامعة تل أبيب ، ودعوته للسلام مع إسرائيل، فتصدي الكاتب له مما أدى لعدم اكتمال المحاضرة، فقال حسين فوزي:
لم أتوقع أن أجد عبد الناصر أمامي في (إسرائيل) بهذه القوة !!
تحدث الكاتب عن موضوع التعايش بين العرب واليهود، حيث كان له موقف من هذا المشروع الذي بدأت وزارة المعارف الإسرائيلية بالعمل عليه، فتقوم بعمل برامج كحضور مسرحية لطلاب عرب ويهود، وكيف أدت هذه الاجتماعات الى خلافات حادة لموقف اليهود العدائي اتجاه العرب، حتى أن مديرة البرنامج قد ظهرت على التلفاز تهاجم العرب وهي مديرة برنامج التعايش.
" مذكرات معلم " صفحات تلقي الضوء على العملية التعليمية في المجتمع العربي.



#شوقية_عروق_منصور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتباهون بسلخ جلودنا
- مشروع شهيد
- لماذا أكتب ؟
- الفلسطيني وفأر حوارة قلع الجزرة
- بين الصبر والصبر حقولاً من الصبر
- أم كلثوم صلعاء في متحف الجماجم
- اليوم العالمي للمرأة يقع في برج النفاق
- أم الشهيد كعامود النار وليست امرأة شاذة يا محافظ نابلس
- العربي باطما كاتب الالم
- الطالبة نيرة واعترافات الضابط الاسرائيلي
- القوي عايب برقية إلى روح شيرين أبو عاقلة
- كانت الجزائر تنام على كتف الاستقلال
- تتحدث فتاة النابالم فترد عليها المرأة الفلسطينية
- سلوى الفلسطينية في مهب الريح في الخليل
- في ذكرى النكبة
- يوم استقلالهم يوم نكبتنا
- عندما تكون - عهدية - المرأة البحرانية عمياء صماء
- وجه امرأة على طابع بريد
- مراسيم الزواج الفلسطيني حسب المزاج السياسي الاسرائيلي
- ماذا بقي للمرأة الفلسطينية في 8 آذار


المزيد.....




- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوقية عروق منصور - صدور الطبعة الثانية من كتاب - مذكرات معلم - للكاتب تميم منصور