حلم متقادم على الرصيف الأيسر

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 04:47
المحور: الادب والفن
    

استهلال
.............
" ... فليس من الضروري أن نفهم كل شيء لكي نظل على قيد الحب . "
فاتحة مرشيد ، رواية نقطة الانحدار ، ص . 58 .
............................................................................
...
كنائم على الرصيف
بلا بطاقة هوية
بلا علم وبلا نشيد
لكن ، في القلب ألف جرح
بألف قصيد
يحرض الروح على محو النزيف
وعلى استبشار العيد ..
...
كنائم على الرصيف
لا مفتاح في جيبي المثقوب
أسد به هشاشة الوطن الذبيح
أفتح على مصراعيها بوابات الريح
لكل المعتقلين عشاق البسطاء
لكل الحالمين في الخلاص الفصيح ..
...
كنائم على الرصيف
لم يعد للخوف متسع
في القلب النحيف
فكلاب الليل ــ كما العسس ــ
تعرف شرارة صمتي
وأنين الليل يعرف ضراوة صوتي
حين أهش به أوراق العمر
ولي فيه مآرب أخرى من عيون المجاز ..
...
كنائم على الرصيف
يلملم تجاعيد النزيف
الذي لا يزال يدمي القلب المسالم
لا المساوم على مرابع الريف الحصيف ..
...
كنائم متشرد على الرصيف
زمن الخريف
الزمن يتمدد ولا يتجدد
تسكنني الرتابه .
كسحابة .. تركض خلف سحابه .
ولا مطر بشير .. أو نذير
يزور خرائب الغلابه ..
...
كنائم على مواجع الرصيف
لي عينا صقر ساهم :
عين على الحلم القادم
وعين على جسدي المقاوم
يرى خلاص الوطن
على سواعد الرصيف ...
..........................
أبريل 2023
...............

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل