أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - شرك مجازها أوقعني ..














المزيد.....

شرك مجازها أوقعني ..


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7502 - 2023 / 1 / 25 - 00:47
المحور: الادب والفن
    


..................................
إلى الشاعرة حكيمة الشاوي ...
..................................
آه من أرض لا تتسع إلا للآلهة وظلالها ... أدونيس
.......................................................
...
من مقام الرغبة أسرت بي نفرتيت .
يد القيامة أسلمت لغياب الفرحة
في عيوني .
خبايا الموج أسرت لي ،
يبلل ضحكة غروبي .
وشرك المجاز أشعلت أفروديت
تجرح لغتي ، تمد يدي ألفا .
عنقي هاء ، فأسمعني .
أعلن بها جنوني لحظة الفراق
أفشت على ضفاف الصمت نظرة
خفافا ساررتني .
تعبرني الساعات ، فأشهر دلوي
في وجه الماء.
لست سحابا ، فأسحب مطرا لها .
فالربع أقرب إلي من وريدها ..
...
كيف إلى الفرات أفر
ونهر الأردن ينهر حلمي
وأنا ملعون القصيد تركت يدها
لحظة الدهشة لحلمي البعيد ؟.
ستار بوحها الشجي أسدلت
وشدوها الكحلي أوقفت
وقد كان حطب استعاراتي إليها .
عبير عبارات أوقفت
وقد كان دليلي إليها .
على باب الشعر ضفيرتها أوقفت
كي تظفر بي ولست وحيدها
أدب كي أرفع إيقاعاتي خارج بحور الشعر .
وهي تدري أني سليل السلمون
بي رغبة أن أقضي في مقام النقاء
وهي تدري أن جحودي من عنادي .
كيف أوقفت دمي في خندق الكلام
وأنا لا أطيق أن يحتلني صمتها
أن يقودني مشلولا إلى مكان لا شعر فيه ..؟؟ .
وبي رغبة أن أقضي ما بقي من شغب
أصوب وطنا لا صوت فيه .
مضت وأنا أسأل نبعها :
كيف أوقفت مضاء نايها ،
وبستاني الأعزل لا حياة فيه ؟؟ ...
...............................
يونيو 2004
..............



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأقلام ملونة
- من بريد الصمت المتشائل ( 1 )
- من باقات عتاب أخضر
- من آخر السطر ..
- من صورة شعرية تسعى
- من هوية المحو
- من رسالة رقمية ضائعة بين رفوف افتراضية ( 1 )
- من فرح يتكور على رصيف الهباء
- من اعتراف حبر عاشق
- من لعبة الروليت
- مسودة محتجبة
- سرقتنا الرغبة
- نبي تغار منه الصراصير
- من أفق سفر
- من نافلة الصمت
- من عشق آخر
- من ظلها وصداها ..
- على صفيح بارد
- إلى ضفة أخرى وصيتك
- جسد له كل الوجوه


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - شرك مجازها أوقعني ..