مسودات من رباط الخيل

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7569 - 2023 / 4 / 2 - 10:21
المحور: الادب والفن
    

ــ 1 ــ
... كم من حنين حنان يلزمني
بل كم من حنان حنين يلزمني
كي أعود إلي .. وإليها ..
وأغرد على ضفاف نهر
زغرد الشوق في مركبه النشوان ..
طفولة الموج شاهدة ، ناهدة
تبارك تبادل التنهدات الحسان
بين سطور أساطير البيان ..
...
كم من بريد شريد يلزمني
كي يعود وميض القصيد
إلي .. و إليها
نجود العناق .. نبدد الشقاق
الذي نبت فجأة على أرض الوفاق
بيننا
أيتها الشاعرة التي أفاضت كأس المجاز
على صفحات العمر المقصوص ، المرتاب ..
ستظلين نجمة النجمات في سماء الرؤيا
تضيئين عتمة خطوي
صوب فجري المؤجل الجواب
فوق خيام البسطاء ...
...
ــ 2 ــ
... وبين رتابة ورنات ربابة
وقفت أول خطواتي
نحو حانة الصبابة ..
لم يكن خطوي يقوى
على إنشاد السكر
ففي قلبي شطح ما
قد أصابه ..
فلا الليل يؤاخي ليلي
ولا النهار نهار دليلي
قد ضيع أشياءه وألقابه ..
بين وقع الرتابة
ورنات الربابة
همست لي :
على حافة مجازك
تستوي حرية الجنون
بجنون الحرية الخلابة ..
ــ 3 ــ
وكي تتسلى قليلا
كان عليها أن تربت على كتفي
محملا بأخطائها السبعة
من عيون البلاغة العصية
على الحل والغفران ..
...
وكي أتسلى قليلا
كان علي أن أقرأ كثيرا
كي أراني في
وأحتفي بشطحات سهو
من رسالة الغفران المعري
كي أعيد ترتيب الأبيات
على جسدها الليلي المرابط
على تخوم السهر النشوان
يغني أناته في معبدها الخلوي ..
...
وكي نتسلى معا
كان علينا أن نعلن سرا تألق
على سرير الرغبة
معاهدة صلح عمياء
أو مؤامرة حلم لا تشيخ
بلا شروط مؤخرة أو مسبقة ..
وكي نحيا طفلين
مراوغين صدى الوقت الكئيب
غريقين في حبر العشق المدان
لبهجة الوطن ...
................................
مارس / أبريل 2023
.............................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل