أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - معارضتان شعريتان : 1 ــ اخلق مني قصيدة / 2 ــ أحبني كما أنا ..














المزيد.....

معارضتان شعريتان : 1 ــ اخلق مني قصيدة / 2 ــ أحبني كما أنا ..


عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7508 - 2023 / 1 / 31 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


استهلال أول
..............
... أستطيع أن أمنحها حق اللجوء إلي .
فوطني المجاز مثلي محاصر ، ويحمي الطريد .. ع . ع . جميل
..........................................................................
المعارضة الأولى :
...................
1 ــ اخلق مني قصيدة للشاعرة جميلة بنيحيى
........................ ........................
هذه القصيدة معارضة لقصيدة الأستاذ عبد العاطي جميل " كوني قصيدة كي أحبك "
.........................................................................................
...
تحبني بكل اللغات
تحبني بكل الصفات
تحبني بكل الورقات
وبالشهود وبالوعود
وبالمثول وبالعدول
وفي كل الأوقات ..
أهديتني مالا وعربات
وإمارات إلا قصيدة
لأن الحب عندك درجات
وحب الشعر أسمى الدرجات
فاخلق مني قصيدة
واجعلني كلمة ضمن قصيدة
بل حرفا من حروف قصيدة
أو فاصلة تفصل بين كلمات القصيدة
بل مجرد نقطة تختم أبيات القصيدة .
اجعلني ملهمة القصيدة
بل محور القصيدة
وإن شئت كنت أنا القصيدة
وكنت مبدعها عندها تحبني
حتى الممات
ولن أكون محض ذكريات ...
..............................
مراكش / ماي 1997
........................
استهلال ثان
.............
... في براري فقري متسع من بحر المجاز ،
أستطيع أن أمنحها رخصة صيد ، لتسبح فيه .. ع . ع . جميل
...............................................................................
المعارضة الثانية
.................
2 ــ أحبني كما أنا ... للشاعرة نادية رياض
....................... .......................
...
حبيبي ، ألن تهديني قصيدة
أو بعض كلمات ؟
وما لم أكن قصيدة ، ألا تحبني حتى الممات ؟
أحقا ، إن حب الشعر لديك أسمى الدرجات ؟
حبيبي ،
أنا أرفض أن أكون قصيدة أو بعض كلمات ،
بل أرفض كل العلامات وكل الأبجديات .
فلا تجعلني حروفا توشي الورقات ،
تملأ البياضات ..
ولا تقيد نظرتي بين السطور ،
ولا توشح صدري بالأوزان والبحور ،
فأنا أعشق الحرية ..
فلأكن عطرا يملأ شذا أنفاسك
وما أبهى العطور ..
ولأكن نسمة لا شرقية ولا غربية
تداعب إحساسك ، تخترق المحظور .
ولأكن بسمة تحيي نبضك
من أخمض قدميك إلى قلبك الجسور .
فلا تجعل نوني أنينا لحنينك ،
ولا تجعل رائي رويا لقصيدك
فأنا .. أعشق الحرية ..
فلأكن جرحا ، بلسمه كلماتك الندية ،
ولأكن وطنا عاشقا حياتك الشقية ،
ولأكن موقفا من مواقفك الأبية ..
أرجوك ، حبيبي
لا تقيد جوارحي بين السطور
ولا توشح صدري بالأوزان والبحور
فأنا أنضح بالعطور ..
وأنا .. يا حبيبي
أرفض ذهب القصور
أرفض ورد المجون
ورحيق الفجور
وأرفض العشق المبتور
فلا تحبني لزمن ولى أو زمن يدور ،
بل أحبني بعنف ، كما أنا ، مدى العصور ...
....................................................
مراكش / 1998
..................



#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراء حبلى تؤولني
- شرك مجازها أوقعني ..
- بأقلام ملونة
- من بريد الصمت المتشائل ( 1 )
- من باقات عتاب أخضر
- من آخر السطر ..
- من صورة شعرية تسعى
- من هوية المحو
- من رسالة رقمية ضائعة بين رفوف افتراضية ( 1 )
- من فرح يتكور على رصيف الهباء
- من اعتراف حبر عاشق
- من لعبة الروليت
- مسودة محتجبة
- سرقتنا الرغبة
- نبي تغار منه الصراصير
- من أفق سفر
- من نافلة الصمت
- من عشق آخر
- من ظلها وصداها ..
- على صفيح بارد


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العاطي جميل - معارضتان شعريتان : 1 ــ اخلق مني قصيدة / 2 ــ أحبني كما أنا ..