من لوحات بالأبيض والأسود

عبد العاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 7563 - 2023 / 3 / 27 - 10:10
المحور: الادب والفن
    

ــ 1 ــ
هو لم يتكلم كي أراه
لكنه الحب
لا يحتاج إلى أصوات
أو إلى كلمات ..
كأنه مكتف بذاته ،
وحوله ذوات العشاق
تنفلت بين لقاء وفراق
بين برزخي انتظار واعتذار ...
...............................
مارس 2023
................
ــ 2 ــ
...
حين بك يحيط الخوف
أيها الحبر الزلال
وأنت في دواتك المغلقة ،
احذر من أن تتجمد ..
اقفز خارجها كي تجري
وتسيل .. وتسري
وتجري مجرى الدم
تسري مسرى النهر
تسيل سيل سيول الجبال
كي تتجدد ..
وأنت ماض على بياض الصفحات
كن فصيحا في فضحك
نقيا في نقدك
فطريق الحرية والحب والعلم
لا يحد ...
..............................
مارس 2023
..................
ــ 3 ــ
بصوت جهور ، وغضوب ، قالت لي :
ليس مهما أن أكون :
الموقعة أدناه أو الموقعة أعلاه
فالمهم أني موقعة بصوتي
بمعناه وبمغناه
تضامنا مع رغيف البسطاء ،
وإطلاق سراح معتقلي الآراء ،
لأقول مجازا وحقيقة : لا وألف لا
لمملكة العنف والغلاء ...
.............................
مارس 2023
.................
ــ 4 ــ
أ هذه التماثيل / بعض الأصدقاء والرفاق ،
يتناقصون
تباعا
يتساقطون
في مستنقعات الريع المريع
والتطبيع الفظيع
الداخلي ، الخارجي ،
وفي كل الفضاءات الرسمية ،
كما الذباب الأخضر والذهبي الوضيع
في موكب ملكي ، جنائزي القطيع
يرددون أنشودة الوثن المدان
على جثث الشهيدات والشهداء
من أعالي الجبال إلى أقاصي الرمال ؟؟؟ ( ... )
......................................................

#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل