أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل سيكون استمرار حكومة نتنياهو الدينية العنصرية الحالية لصالح المقاومة ودحر الاحتلال؟














المزيد.....

هل سيكون استمرار حكومة نتنياهو الدينية العنصرية الحالية لصالح المقاومة ودحر الاحتلال؟


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفلسطينيون والعرب والعالم يعرف ان حكومة نتنياهو هي حكومة فصل عنصري يمينية متطرفة، وان نتنياهو "كذاب ابن كذاب " كما يصفه الإسرائيليون أنفسهم، وإنه وأعضاء حكومته لا يؤمنون بالسلام ويخططون ويعملون لتصفية القضية الفلسطينية، ويحلمون بإقامة إمبراطورية يهودية على حساب أمتنا.
وعلى الرغم من أن جميع الحكومات الإسرائيلية منذ احتلال فلسطين وإقامة الدولة الصهيونية كانت حكومات عدوانية ضد الفلسطينيين والعرب، إلا ان استمرار حكومة نتنياهو الحالية، الأكثر تطرفا وعنصرية وبطشا في تعاملها مع الشعب الفلسطيني والأكثر صدقا في إعلان نواياها التوسعية والعدوانية ضد شعبنا وأمتنا العربية من أي حكومة إسرائيلية أخرى، هو لمصلحة الشعب الفلسطيني والأمة العربية لعدد من الأسباب من أهمها:
أنها زادت الانقسامات والمعارضة الشعبية لها داخل المجتمع الإسرائيلي وداخل حزب الليكود الحاكم نفسه، وأظهرت هشاشة الكيان الصهيوني وعدم تجانسه اجتماعيا وثقافيا ودينيا وإمكانية تفككه؛ وكشفت حقيقة دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، وأحرجت الدول المؤيدة لها خاصة حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تزودها بالمال والسلاح، وتدعم سياساتها وممارساتها التوسعية العنصرية، ولا تتردد في العمل واتخاذ أي إجراءات لتعطيل أي قرارات قد تتخذ ضدها في أروقة الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
وعلى الصعيد الفلسطيني فإن ممارسات هذه الحكومة قد ساهمت في تصاعد المقاومة في الضفة الغربية وغزة، وعززت القناعة الشعبية الفلسطينية بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال، ووضعت السلطة والفصائل الفلسطينية المتناحرة في موقف محرج صعب لفشلها في وقف القتل والاعتداءات الإسرائيلية اليومية على شعبنا، وفي توحيد ضفوفها وإنهاء الانقسام.
أما على الصعيد العربي فقد أحرجت هذه الحكومة قادة دول التطبيع ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه؛ فتصريحات بعض وزرائها عن أطماع دولتهم في المملكة الأردنية الهاشمية، واقتحامات المستوطنين للأماكن المقدسة في القدس والخليل واعتداءاتهم المتكررة عليها، وقتلهم للفلسطينيين بدم بارد سيعزز التفاف الشعب العربي حول القضية الفلسطينية واعتبارها قضيته الأولى في معارضة واضحة لحكام أنظمة التطبيع الذين يشعرون بخيبة أمل كبيرة، لأن سلامهم مع الدولة الصهيونية لم يجلب لهم ولشعوبهم الأمن والاستقرار والازدهار حسب توقعاتهم، بل إنه تسبب في فقدانهم لمصداقيتهم، وكشف ضعفهم وتخاذلهم أمام شعوبهم.
لهذا فإن استمرار هذه الحكومة الإسرائيلية الدينية العنصرية في الحكم مصلحة فلسطينية وعربية لأنه سيكشف ممارسات إسرائيل العدوانية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني لشعوب العالم، ويعمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، ويقوي المقاومة الفلسطينية في الداخل، يزيد من دعم فلسطينيي الشتات والشعوب العربية لها، ويهدد استقرار أنظمة حكام التطبيع، ويخيف ويردع من يفكرون بالهرولة لتل ابيب!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بتسلئيل سموتريتش يكشف حقيقة الأطماع الصهيونية .. الأردن بعد ...
- مجزرة جينين الأخيرة وردود الفعل الرسمية العربية .. تعلّموا م ...
- هجوم المستوطنون على حوارة يمثل مرحلة جديدة من العدوان الإسرا ...
- هل ستكون - قمة العقبة الأمنية - محاولة جديدة لتطويق وإضعاف ا ...
- بيان مجلس الأمن الرئاسي بشأن التهدئة، ومجزرة نابلس، وبيع الأ ...
- البيان الخماسي الغربي .. كلام بلا أفعال ورفض إسرائيلي
- كرم بعض دول النفط .. 500 مليون دولار للأوكرانيين ومساعدات شح ...
- بلينكن زار المنطقة لإنقاذ حكومة نتنياهو والتآمر على المقاومة
- الرسمية العربية تدين العمليات الاستشهادية وتساوي بينها وبين ...
- نتنياهو زار الأردن لإنقاذ حكومته المتطرفة وتضليل العالم
- حرق القرآن الكريم مجدّدا في السويد... أين الدول والشعوب الإس ...
- الأردن وعدوانية حكومة نتنياهو .. غضب وتململ شعبي وحيرة وتردد ...
- 100 ألف شهيد منذ النكبة ومسيرة التحرير مستمرة
- رجال الدين المسلمين والتطبيع مع الصهاينة .. مفتي عمان نموذجا
- - مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة - وإنقاذ العراق
- علاقات السلطة بإسرائيل واستباحة الدم الفلسطيني
- هل ستؤدي نتائج القمم الصينية العربية إلى تراجع النفوذ الغربي ...
- زيارة هيرتسوغ للبحرين .. حفاوة رسمية ورفض شعبي
- الأردن في خطر وبحاجة لإعادة تقييم علاقاته مع إسرائيل!
- المسلمون الأمريكيون يحققون مكاسب تاريخية في انتخابات الكونغر ...


المزيد.....




- مقطورات مغمورة ومركبات عالقة.. شاهد نتائج الفيضانات الخطيرة ...
- بايدن يُحذر: أمريكا تواجه -أياما مظلمة- في عهد ترامب
- مصر.. تداول فيديو لشخص يدعي أنه ضابط شرطة -مختف قسريا- والدا ...
- -هذا موت وليس مساعدة أو طعامًا-.. شاهد ردود فعل سكان غزة على ...
- -مصالح مشتركة-.. أيّ دور لعبته حرب غزة في تقارب السيسي وأردو ...
- البرلمان السلفادوري يمنح الرئيس بوكيلي قابلية الترشح إلى ما ...
- قوافل المساعدات تدخل السويداء وسط هدوء حذر
- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل سيكون استمرار حكومة نتنياهو الدينية العنصرية الحالية لصالح المقاومة ودحر الاحتلال؟