أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - علاقات السلطة بإسرائيل واستباحة الدم الفلسطيني














المزيد.....

علاقات السلطة بإسرائيل واستباحة الدم الفلسطيني


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7466 - 2022 / 12 / 18 - 04:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تتوقف عمليات قتل الجيش الصهيوني والمستوطنين المنهجي للفلسطينيين منذ الاحتلال، لكنها ازدادت تفاقما وأدت إلى استشهد ما يزيد عن 220 فلسطينيا منذ بداية هذا العام، ومن المتوقع ان قتل الفلسطينيين، وجرح الآلاف منهم، ومحاصرتهم والتنكيل بهم، والتوسع الاستيطاني لن يستمر فقط، بل إنه سيتعاظم وسيكون بالتأكيد من أولويات حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة. فما الذي ستفعله السلطة الوطنية والفصائل الفلسطينية لمواجهة هذه الاعتداءات والتغول الصهيوني؟
السلطة الوطنية الفلسطينية ما زالت تشدد على تمسكها بحل الدولتين الذي أصبح تحقيقه وهما بعد ان قتلته ودفنته الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وما زالت تنسق أمنيا مع دولة الاحتلال؛ أي إن موقف السلطة من أوهام الحل السلمي، وإصرارها على استمرار التعامل مع دولة الاحتلال يتعارض بوضوح مع إرادة وطموحات الشعب الفلسطيني الذي يدرك جيدا أنه لا سلام مع الصهاينة، وإن التصدي لهم وللاحتلال يفرض على قادة السلطة والفصائل إنهاء الانقسام وتوحيد الصفوف، ودعم وحماية وتعزيز المقاومة لتشمل كل مدينة وبلدة وقرية ومخيم وتحول حياة الصهاينة في فلسطين المحتلة إلى جحيم لا يطاق.
وعلى الرغم من تقاعس السلطة واستمرار الخلافات البينية الفلسطينية العبثية المقيتة، فإن دماء الشهداء تسيل بغزارة فداء لفلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودفاعا عن الوطن العربي والأمة العربية؛ وإن شعب الجبارين سيستمر في تقديم المزيد من التضحيات. ولا شك بأن الصهاينة يعرفون تماما من هو الشعب الفلسطيني، ويدركون أنه شعب ذو قدرات علمية وثقافية واقتصادية مميزة، ولا يقبل الضيم والذل والاستسلام، وسيستمر في التصدي لهم حتى يتم دحرهم وانهاء احتلالهم؛ فلا عجب إذا في قول الكاتب الصحفي الاسرائيلي جدعون ليفي" إن الإسرائيليين يواجهون أصعب شعب عرفه التاريخ ولا حل إلا الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال لأرضهم." صدق ليفي! فهل يتعظ بقوله الصهاينة وقادة التطبيع والتنسيق؟



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستؤدي نتائج القمم الصينية العربية إلى تراجع النفوذ الغربي ...
- زيارة هيرتسوغ للبحرين .. حفاوة رسمية ورفض شعبي
- الأردن في خطر وبحاجة لإعادة تقييم علاقاته مع إسرائيل!
- المسلمون الأمريكيون يحققون مكاسب تاريخية في انتخابات الكونغر ...
- عودة اليسار البرازيلي الداعم للحق الفلسطيني للحكم
- هنيا لقادة دول التطبيع بعودة نتانياهو للحكم
- شباب -عرين الأسود- .. تحد وبطولات تؤرق دولة الاحتلال والسلطة ...
- هل ستتأثر العلاقات العربية الإيطالية بوصول رئيسة الوزراء الي ...
- سلامة الأردن مصلحة أردنية فلسطينية عربية فلا تعرضوه للخطر بس ...
- الصهاينة يشنون هجوما على الكاتبة الفرنسية - آني إرنو - الفائ ...
- الصهاينة يحرقون القرآن، وأنظمة التطبيع تحرس - حدود - كيانهم، ...
- قمة الجزائر والمقاطعة العربية لسوريا
- هل سيقود تعيين الأمير محمد رئيسا للوزراء إلى نقل وراثة الحكم ...
- يائير لابيد وخدعة حل الدولتين!
- هل ستغير - منظمة شنغهاي للتعاون - المعادلة السياسية والاقتصا ...
- رئيسة وزراء بريطانيا - ليزا تراس - والتحيز لإسرائيل
- محاولات إسرائيل لاختراق الجامعات العربية
- لماذا تحظى انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية باهتمام محلي و ...
- المقاومة الفلسطينية وحماة الانقسام
- ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - علاقات السلطة بإسرائيل واستباحة الدم الفلسطيني