أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - قمة الجزائر والمقاطعة العربية لسوريا














المزيد.....

قمة الجزائر والمقاطعة العربية لسوريا


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المقرر أن تعقد القمة العربية القادمة في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بالتزامن مع الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، وبغياب سوريا التي جمدت عضويتها في جامعة الدول العربية، ومنعت من حضور اجتماعاتها والقمم العربية منذ نوفمبر 2011.
ما حدث في سوريا من دمار وفوضي ومؤامرات أمريكية إسرائيلية عربية لا علاقة له بحقوق الإنسان والديموقراطية ومحاربة الدكتاتورية كما كذب المعتدون، فالدول العربية التي ساهمت في تدمير سوريا وقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين من أبنائها دول دكتاتورية لا علاقة لها بالديموقراطية، تضطهد الإنسان العربي، وتنهب ثرواته دون اعتراض من أمريكا ودول الغرب! فلماذا إذا كانت سوريا وما تزال مستهدفة؟
سوريا دافعت عن قضايا الأمة العربية ووحدتها، وكانت أول دولة قبلت الشروع في وحدة اندماجية مع مصر، وفتحت أبوابها لكل العرب، وسمحت لهم بدخولها بدون قيود، ومنحتهم حقوق الإقامة والتملك الممنوحة للمواطنين السوريين، واحتضنت الشعب الفلسطيني وقضيته وفصائله المقاومة لعشرات السنين، مما أدى إلى اتهامها من قبل الغرب وإسرائيل بدعم الإرهاب وتعرضها لطيف واسع من العقوبات والاستهداف السياسي والاقتصادي.
وبعد 11 عاما من المقاطعة العربية الظالمة، ندمت بعض الدول العربية على قرارها بالمقاطعة، وأعادت علاقاتها مع سوريا، وأعربت عن دعمها لكل الجهود التي تبذل من أجل الحفاظ على وحدتها واستقرارها، وعودة دورها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي. فما الذي تغير وأرغم هذه الدول العربية على تغيير مواقفها؟
لا شك ان صمود الشعب السوري وانكشاف أوراق العدوان أدت إلى فشله ووصوله إلى طريف مسدود، وإلى انهيار المشروع الغربي الإسرائيلي المدعوم من بعض الدول العربية؛ لكن المؤسف حقا هو استمرار معارضة مصر والسعودية وقطر لمشاركة دمشق في قمة الجزائر. فمصر التي فقدت دورها الريادي والقيادي في العالم العربي، انحازت للسعودية في معارضة إعادة سوريا للجامعة، ومنعها من حضور القمة التي ستعقد في الجزائر مبررة ذلك بتدخل إيران في الشأن السوري، والتقت هي والسعودية وقطر مع موقف الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي التي ما تزال تعرقل إنجاز حل للأزمة، وتبذل قصارى جهدها لإضعاف وتطويق وعزل سوريا ودول المقاومة الرافضة للعربدة الإسرائيلية والهيمنة الأمريكية على مقدرات المنطقة العربية.
الشعب السوري المؤمن بعروبته، الذي تدعمه وتقف إلى جانبه الشعوب العربية، قدم تضحيات جسام لإفشال العدوان الأمريكي الصهيوني المدعوم عربيا، وأثبت أن سوريا كانت، وما زالت، وستظل عصية على الكسر، وقلب العروبة النابض، وستنتصر في دحر العدوان، وتعود حتما إلى الجامعة العربية أقوى مما كانت، وتشارك في القمم العربية التي ستعمل من أجل الوطن والانسان العربي، وليس تلك التي تتحكم بقراراتها دولارات النفط وقادة التطبيع والاستسلام لأعداء الأمة!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيقود تعيين الأمير محمد رئيسا للوزراء إلى نقل وراثة الحكم ...
- يائير لابيد وخدعة حل الدولتين!
- هل ستغير - منظمة شنغهاي للتعاون - المعادلة السياسية والاقتصا ...
- رئيسة وزراء بريطانيا - ليزا تراس - والتحيز لإسرائيل
- محاولات إسرائيل لاختراق الجامعات العربية
- لماذا تحظى انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية باهتمام محلي و ...
- المقاومة الفلسطينية وحماة الانقسام
- ذكرى عاشوراء وأهمية التخلي عن الخلافات الدينية
- الجيل الفلسطيني الجديد .. تضحيات جسام وإرادة لا تلين لإنهاء ...
- الأحزاب الإسلامية العراقية ... تسعة عشر عاما من الفشل!
- سياسة المصالح تعيد ولي العهد السعودي للساحة الدولية
- محاولة اغتيال د. ناصر الدين الشاعر ومسلسل استهداف الشخصيات ا ...
- اجتماع بايدن بقادة مجلس التعاون ومصر والأردن والعراق وتناقض ...
- عباس وهنية ولقاء الوجوه العابسة!
- الكنيسة المشيخية الأمريكية تعتبر إسرائيل دولة عنصرية وتقاطعه ...
- جرائم قتل النساء في المجتمعات العربية
- من حلف بغداد إلى حلف - الناتو - الأمريكي الإسرائيلي العربي ا ...
- بايدن يزور المنطقة لابتزاز دول النفط ودعم سياسات إسرائيل الع ...
- الجامعات الفلسطينية والخلافات الفصائلية والحزبية
- زيارة بينيت للإمارات والتهديدات الإسرائيلية والخليجية لإيران


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - قمة الجزائر والمقاطعة العربية لسوريا