أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - - مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة - وإنقاذ العراق














المزيد.....

- مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة - وإنقاذ العراق


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 06:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنهى" مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة " بنسخته الثانية، والذي عقد في الأردن يم الثلاثاء 20/ 12/ 2022 بمشاركة العراق والأردن ومصر والكويت والسعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين وتركيا وإيران وفرنسا، وأعلن المشاركون في البيان الختامي للمؤتمر عن توافقهم على دعم العراق في مواجهة جميع التحديات بما في ذلك الإرهاب، وترسيخ دولة الدستور والقانون، وتعزيز الأمن والنظام، وبناء مؤسسات قادرة على إعادة إعماره، وحماية مقدراته، والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره.
مشاركة هذا العدد الكبير من الدول العربية في المؤتمر، وتوافقها على مساعدة العراق والوقوف إلى جانبه في محاولاته لتجاوز وضعه المأساوي الحالي يعتبر خطوة هامة في الاتجاه الصحيح للم شمل الوطن العربي وتعزيز التعاون والعمل المشترك بين أقطاره التي تواجه تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، وتعاني من الفرقة والتشتت والتدخلات والأطماع الأجنبية التي تهدد أمنها ووحدتها واستقراها.
العراق الذي يعاني من الانقسامات الاثنية والطائفية وهيمنة رجال الدين والسياسيين الفاسدين والمفسدين الذين دمروا اقتصاده وجيشه وبنيته التحتية ونهبوا ثرواته وأفقروه، وأذلوا شعبه وحرموه من أبسط حقوقه السياسية ومتطلبات حياته اليومية كان من أقوى الدول العربية ومن أكثرها تقدما في التعليم والصناعة والزراعة والبنية التحتية قبل حرب الخليج وانهيار حكم حزب البعث بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين.
وشارك العراق في جميع الحروب مع الصهاينة، وكان في مقدمة الدول العربية الداعمة للفكر القومي والوحدة العربية والرافضة لتدخلات الدول الأجنبية في الشأن العربي، وأول دولة عربية استقدمت أعدادا كبيرة من المصريين ومنحتهم جنسيها، وساوت بينهم وبين المواطنين العراقيين في الحقوق والواجبات في محاولة عربية فريدة من نوعها لدمج الشعوب العربية، ودحر النظام القطري الذي أوجدته الدول الاستعمارية.
حماية وحدة العراق وشعبه هي مسؤولية عراقية وعربية أولا وأخيرا؛ فالعراق الذي ضحى بالكثير من أجل أمته العربية يستحق كل ما فيه الخير له ولشعبه؛ ولهذا نأمل أن تنفّذ قرارات " مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة "، وأن يكون تنفيذها بداية حقيقية لعمل عربي مشترك جاد لمساعدته على تجاوز أوضاعه الصعبة. وختاما نقول إن قادة العراق الحاليين، وبعض قادة الدول العربية، خاصة الخليجية منها الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى، ولعبوا دورا محوريا في إضعاف وتدمير العراق، هم الذين يحاولون إنقاذه من وضعه المتردي الذي يهدد وحدته واستقراره، ووحدة واستقرار دولهم وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقات السلطة بإسرائيل واستباحة الدم الفلسطيني
- هل ستؤدي نتائج القمم الصينية العربية إلى تراجع النفوذ الغربي ...
- زيارة هيرتسوغ للبحرين .. حفاوة رسمية ورفض شعبي
- الأردن في خطر وبحاجة لإعادة تقييم علاقاته مع إسرائيل!
- المسلمون الأمريكيون يحققون مكاسب تاريخية في انتخابات الكونغر ...
- عودة اليسار البرازيلي الداعم للحق الفلسطيني للحكم
- هنيا لقادة دول التطبيع بعودة نتانياهو للحكم
- شباب -عرين الأسود- .. تحد وبطولات تؤرق دولة الاحتلال والسلطة ...
- هل ستتأثر العلاقات العربية الإيطالية بوصول رئيسة الوزراء الي ...
- سلامة الأردن مصلحة أردنية فلسطينية عربية فلا تعرضوه للخطر بس ...
- الصهاينة يشنون هجوما على الكاتبة الفرنسية - آني إرنو - الفائ ...
- الصهاينة يحرقون القرآن، وأنظمة التطبيع تحرس - حدود - كيانهم، ...
- قمة الجزائر والمقاطعة العربية لسوريا
- هل سيقود تعيين الأمير محمد رئيسا للوزراء إلى نقل وراثة الحكم ...
- يائير لابيد وخدعة حل الدولتين!
- هل ستغير - منظمة شنغهاي للتعاون - المعادلة السياسية والاقتصا ...
- رئيسة وزراء بريطانيا - ليزا تراس - والتحيز لإسرائيل
- محاولات إسرائيل لاختراق الجامعات العربية
- لماذا تحظى انتخابات الكونغرس الأمريكي النصفية باهتمام محلي و ...
- المقاومة الفلسطينية وحماة الانقسام


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - - مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة - وإنقاذ العراق