أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - بيان مجلس الأمن الرئاسي بشأن التهدئة، ومجزرة نابلس، وبيع الأوهام للفلسطينيين














المزيد.....

بيان مجلس الأمن الرئاسي بشأن التهدئة، ومجزرة نابلس، وبيع الأوهام للفلسطينيين


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 07:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا رئاسيا الإثنين 20/2/ 2023 أعرب فيه عن " بالغ القلق والاستياء" إزاء قرار إسرائيل إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية وبناء عشرة آلاف وحدة سكنية جديدة، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، وتهجير المدنيين الفلسطينيين. وأكد التزامه برؤية حل الدولتين وما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة؛ ومعارضته لجميع أعمال العنف المرتكبة ضد المدنيين والإجراءات الأحادية الجانب التي تعرقل السلام. أي ان المجلس لم يأت بجديد، ولم يصدر قرارا ملزما يدين إسرائيل وسياساتها الاستيطانية، وكان مجرد عبارات إنشائية لا قيمة لها.
إسرائيل رفضت بيان مجلس الأمن كما رفضت مئات القرارات السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة وجميع مشاريع السلام الدولية والعربية، ووجهت صفعة جديدة للأمم المتحدة، وخاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد مرور أقل من يومين على قرار المجلس وعلى التفاهمات التي توصلت لها السلطة معها، وقامت باجتياح مدينة نابلس، وقتلت أحد عشر فلسطينيا وجرحت 102، وقررت هدم خمس منشآت سكنية في قرية العقبة بمحافظة طوباس، وصادقت يوم الأربعاء 23/ 2/ 2023، إي في نفس اليوم الذي ارتكبت فيه مجزرة نابلس على بناء 1000 وحدة استيطانية في تجمع مستوطنات " غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.
لكن الغريب والمؤسف هو ان السلطة الوطنية الفلسطينية التي ما زالت متعلقة بأوهام السلام التي لن تتحقق ولن تقود إلا لتجذير الاحتلال وتصفية القضية، رحبت بقرار مجلس الأمن، وحاولت تسويقه كانتصار للدبلوماسية الفلسطينية والعربية، وأثبتت مرة أخرى أنها لم تتعلم من مفاوضاتها العبثية ومن تجاربها وتجارب شعبنا الطويلة والمريرة مع دولة الاحتلال التي رفضت جميع القرارات الأممية، وازدادت عدوانية وتغولا في قتل وسجن وتعذيب ومحاصرة شعبنا ونهب أراضيه منذ توقيع اتفاقية أوسلو في 13 سبتمبر 1993.
ان دماء الشهداء الأبرار التي روت ثرى نابلس وكل مدينة وبلدة وقرية ومخيم فلسطيني تفرض على السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة القوى والفصائل الفلسطينية إنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، والتوافق على بناء استراتيجية كفاحية وطنية تتخلى عن أوهام سلام أوسلو وتتمحور حول تدريب وتسليح شعبنا، وتجمع بين المقاومة الشاملة الطويلة الأمد والعمل الساسي المدعوم بالقوة كرد وحيد على ممارسات الدولة الصهيونية وإنهاء الاحتلال!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الخماسي الغربي .. كلام بلا أفعال ورفض إسرائيلي
- كرم بعض دول النفط .. 500 مليون دولار للأوكرانيين ومساعدات شح ...
- بلينكن زار المنطقة لإنقاذ حكومة نتنياهو والتآمر على المقاومة
- الرسمية العربية تدين العمليات الاستشهادية وتساوي بينها وبين ...
- نتنياهو زار الأردن لإنقاذ حكومته المتطرفة وتضليل العالم
- حرق القرآن الكريم مجدّدا في السويد... أين الدول والشعوب الإس ...
- الأردن وعدوانية حكومة نتنياهو .. غضب وتململ شعبي وحيرة وتردد ...
- 100 ألف شهيد منذ النكبة ومسيرة التحرير مستمرة
- رجال الدين المسلمين والتطبيع مع الصهاينة .. مفتي عمان نموذجا
- - مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة - وإنقاذ العراق
- علاقات السلطة بإسرائيل واستباحة الدم الفلسطيني
- هل ستؤدي نتائج القمم الصينية العربية إلى تراجع النفوذ الغربي ...
- زيارة هيرتسوغ للبحرين .. حفاوة رسمية ورفض شعبي
- الأردن في خطر وبحاجة لإعادة تقييم علاقاته مع إسرائيل!
- المسلمون الأمريكيون يحققون مكاسب تاريخية في انتخابات الكونغر ...
- عودة اليسار البرازيلي الداعم للحق الفلسطيني للحكم
- هنيا لقادة دول التطبيع بعودة نتانياهو للحكم
- شباب -عرين الأسود- .. تحد وبطولات تؤرق دولة الاحتلال والسلطة ...
- هل ستتأثر العلاقات العربية الإيطالية بوصول رئيسة الوزراء الي ...
- سلامة الأردن مصلحة أردنية فلسطينية عربية فلا تعرضوه للخطر بس ...


المزيد.....




- أضاءت عتمة الليل.. لحظة تفجير جسر لاستبداله بآخر في أمريكا
- إطلاق سراح محسن مهداوي.. كل ما قد تود معرفته عن قضية الناشط ...
- بسبب جملة -دمروا أرض المسلمين- والدعوة لـ-جحيم مستعر-.. القب ...
- من النكبة ثم الولاء للدولة إلى الاختبار -الأكبر-... ماذا نعر ...
- كلمة محمد نبيل بنعبد الله خلال اللقاء الوطني تحت عنوان: “ال ...
- سلطات تركيا تنفى صحة التقارير عن عمليات تنصت على أعضاء البرل ...
- بلدان الشرق الأوسط بحاجة إلى حلول
- تزايد معاناة عمال فلسطين بعد 7 أكتوبر
- إسرائيل تطلب مساعدة دولية جراء حرائق ضخمة قرب القدس وبن غفير ...
- المرصد السوري: 73 قتيلا غالبيتهم دروز في اشتباكات طائفية وار ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - بيان مجلس الأمن الرئاسي بشأن التهدئة، ومجزرة نابلس، وبيع الأوهام للفلسطينيين