أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حاتم الجوهرى - زوبعة بيت العائلة الإبراهيمية في سياقها الثقافي.. أم سياقها المتوهم!















المزيد.....

زوبعة بيت العائلة الإبراهيمية في سياقها الثقافي.. أم سياقها المتوهم!


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 22:51
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مؤخرا كتب الصديق الباحث د.هاني نسيره مقالة بعنوان: "بيت العائلة الإبراهيمية والزوبعة التي ثارت!" بتاريخ 5مارس 2023م، طرح فيها وجهة نظر لتصوره لافتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في جزيرة السعديات بإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات في السادس عشر من فبراير الماضي رسميا، والذي ضم مسجدا وكنيسة ومعبدا يهوديا..
ملخص وجهة نظره تركز على سياقات وشواهد مجردة لعلاقة الأديان السماوية بعضها البعض، ومكانة سيدنا إبراهيم عليه السلام فيها جميعا كما يصفه الإسلام بـ"أبي الأنبياء"، ساردا عدد مرات ورود اسم سيدنا إبراهيم في القرآن، ومستشهدا ببعض الشواهد التاريخية لتجاور أماكن العبادة في ظل الحضارة الإسلامية.. وكانت فكرته المحورية هي رفضه لما يشيعه البعض من اعتبار "الإبراهيمية" دينا جديدا!

ليس أبعد من الصداقة وواجباتها
والحقيقة أن ما كتبه د.هاني نسيرة يتحمل نقدا علميا مركزيا وأساسيا؛ ولا تمنع الصداقة الجميلة من النقد الواضح حينما يستحق الأمر ذلك، فهو قد نزع الفكرة والمشروع من سياقه الحضاري الآني، وحاول تبريره من خلال أسانيد وشواهد مجردة تتجاهل الوقائع التي تجري على الأرض منذ عدة سنوات!!

تجاهل تاريخ المفهوم والمشروع
فما سقط منه أنه لم يدرس تاريخ ظهور المصطلح حديثا في المشهد العربي؛ حينما ارتبط ظهور المفهوم بنقل السفارة الأمريكية للقدس ومشروع تهويدها تماما ونقلها لسيادة قوات الاحتلال الصهيونية، وما صاحبه من عمليات اضطهاد عنصري وإرهاب للسكان العرب في محيط القدس، ومحاولات تهجيرهم هجرة جماعية قسرية يتم استبدالهم فيها بالمستوطنين الصهاينة.. وكان ذلك في سياق ما عرف بـ"صفقة القرن" التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وانتهت إلى توقيع ما عرف بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية" بين دولة الاحتلال وبين بعض الدول العربية (وعلى رأسها الإمارات)..
حيث كنت هي المرة الأولى التي يتردد فيها مفهوم "الإبراهيمية" ويصل إلى مسامع المواطن العربي ويبدأ في التساؤل عما يعنيه، في ظل الدماء العربية البريئة التي يجرى إراقتها في فلسطين، والضغط على كافة الدول العربية لمحاولة تمرير تلك الاتفاقيات عبر تفجير التناقضات فيها واستقطابات ما بعد الثورات العربية الكبرى في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما أعلنت الإمارات بعدها بمشاركة إسرائيل وأمريكا عن إنشاء "الصندوق الإبراهيمي"، حين "قال رونين بيريتز، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن: الصندوق الإبراهيمي الذي نطلقه اليوم سيكون أداة أساسية في تحقيق رؤية قادتنا لتعزيز التعاون الإقليمي"(1)

حزمة مفاهيم "إبراهيمية"
إذن فنحن لدينا "اتفاقيات إبراهيمية" و"صندوق إبراهيمي" ثم "بيت عائلة إبراهيمي"، وكلهم يقومون على سياق سياسي وحضاري وثقافي واحد، وهو سياق "صفقة القرن" والاستيلاء على القدس والمخططات ضد المسجد الأقصى، وشرعنة المستوطنات في الضفة الغربية، في مقابل الترويج لحزم مساعدات اقتصادية، وخطاب ثقافي/ سياسي/ ديني جديد، فالمفهوم الذي تطرحه المقالة المعنية عن "بيت العائلة الإبراهيمي" ليس مفهوما منبت الصلة بالواقع، بل هو مفهوم له سياق وله أخوة وأقارب في ذلك السياق المفاهيمي والثقافي.

مقاربة أمريكية جديدة
ولقد نظر المتخصصون والدارسون العرب في أصل المفهوم وظروف نشأته وحضوره الحديث في الدبلوماسية الأمريكية وسياساتها الخارجية، وكتب الباحثون أن مراكز الأبحاث ورسم السياسات الأمريكية بعد صراعات القرن الماضي الطويلة، قد وجدت أن الخطاب الديني هو أفضل وسيلة لاختراق العقل العربي، ومن ثم تم الوصول إلى مفهوم "الإبراهيمية" ومقاربتها باعتبارها المدخل الديني/ الروحي/ الثقافي/ العاطفي/ الناعم الممكن من خلاله ترويج الهيمنة وعنصرية قوات الاحتلال الصهيوني، واستدعاء المشترك بين اليهودية والإسلام (والمسيحية) كغطاء ممكن لتمرير السيطرة الصهيونية على القدس ومخططات هدم المسجد الأقصى وبناء معبد يهودي! كما أن الدارسين العرب أشاروا لسابق ظهور لفكرة "المشترك الإبراهيمي" ببعده الديني السياسي، في مرحلة مشروع السلام الأول في السبعينيات ومعاهدة كامب دافيد.

الانطباعية العلمية بين حسن النية والقصدية:
تبدو مشكلة "الانطباعية العلمية" التي تنظر في ظاهرية مسألة ما، في أنها تنتصر لوجهة نظر معينة، وتسوق عليها بعض الدلائل ولا تقف على النسق الثقافي والحضاري الكامن والعام الذي تحمله، فالحقيقة أن الخطاب الديني الذي يهاجمه مقال "بيت العائلة الإبراهيمية والزوبعة التي ثارت!"، لم يقف على جذر الظاهرة في سياقها الغربي والصهيوني ولم يقف على جذرها في السياق العربي ودوافعه، ما يعتبره المقال تزيدا من البعض حين يهاجمون "الإبراهيمية" في صبغتها الدينية، لم يدقق جيدا في الأمر!
لأن هذه الخطابات التي حسبها المقال تزيدا دينيا، لا تستطيع أن تهاجم مباشرة الخطاب السياسي لـ"الاتفاقيات الإبراهيمية" وصفقة القرن ومحاصرة القدس واقتحام المسجد الأقصى واستهداف العرب الفلسطينيين اليومي، ولكنها تستطيع أن تهاجم البعد المركزي الذي تستند عليه "الإبراهيمية" كمقاربة لتمرير الهيمنة الصهيونية الجديدة وصفقة القرن القديمة مع ترامب أو المعدلة مع بايدن، وهو البعد الديني لها ورفض استخدامه كستار لما هو سياسي..

النسق السياسي والبعد الديني والثقافي للخطاب الإبراهيمي
فالمشكلة أن المقالة ادعت رفضها لخلط الديني بالسياسي، إنما أغفلت الخلط القادم من المصدر والنسق الثقافي والحضاري الكامن وراء "الإبراهيمية".. وأنها هي بذاتها تعد مقاربة سياسية لموضوع سياسي يحمل بعدا دينيا، أو مقاربة ثقافية/ دينية لبناء نسق سياسي استعماري جديد.
ذلك لأن "الإبراهيمية" ليست مذهبا دينيا جديدا في الغرب وفي أمريكا، هي مجرد حيلة سياسية ومقاربة دبلوماسية أو مقاربة ثقافية ناعمة لتمرير الخطوة الأخيرة وهيمنة الصهيونية ببعدها الديني على القدس، واحتمالية هدم المسجد الأقصى وبناء معبد يهودي في البقعة المقدسة بالمدينة، ولهذا حينما يظهر خطاب عربي يرفض ترويج "الإبراهيمية" ببعدها الديني، فهو يضرب مركز المفهوم ويعي الحجة التي يتم توظيفه من أجلها.
إن من درس الأنساق الدينية والثقافية والمعرفية الحاكمة في الغرب، وبحث في تمثلاتها التي وقف عليها الكثير من الباحثين، لم يجد من بينها نسقا عاما يروج للمشترك الديني (الإبراهيمي) مع العرب المسلمين!! سوى في سياق محاولات تمرير الهيمنة والاستعمار الصهيوني ودولة الاحتلال.

منطق المقال وحجته الثقافية وخطابها
وبالتدقيق قليلا في خطاب المقال والنسق الثقافي والحجاج الذي يحمله كمبرر له، سوف نجد أنه خطاب "رد فعل" في حقيقة الأمر، رغم أنه ينتصر ظاهريا للإبراهيمية إلا أنه يقدم حجاجا لنفسه يقوم على رفض التشدد العربي الديني أو كما ورد بنص المقال: "أم أنه ظن ودعوى من ترهات التفكير التآمري والتشكيك الإيماني عاهتنا المستمرة منذ القدم"(2)، ولكن الأمر قد يذهب بنا إلى أبعد من ذلك إلى دلالة تقول إن المقال نفسه سرعان ما سيمارس عملية الربط بين ما هو سياسي وما هو ديني، ربما تشي بميل سياسي ما يلمح به المقال -ولا يصرح- دعما للاتفاقيات الإبراهيمية، فهو في سياق تقديم لحجته دعما لما يسمى "بيت العائلة الإبراهيمي" وبعد أن قدم سردية دينية تؤكد على حضور ما يسميه "المشترك الإبراهيمي" في الإسلام، سيكشف المقال عن النسق الثقافي الذي ينتمي إليه ويدافع عنه حينما يقول:
"إنه ترجمة لسياسة التسامح الديني فعلا وقولا، والذي كان أمنية للرئيس المصري الشهيد محمد أنور السادات بإقامة مجمع للأديان في وادي البركة بسيناء، إذا قتلته طلقات العنف الديني الموتورة بالكراهية، ولم تجد الدعوة شجاعة تنفذها بعده، خاصة مع الخلط المستمر بين الدين والسياسة والقضية الفلسطينية"!(3)

استدعاء دال وكاشف عن الكامن في المقال
فهنا المقال يتحيز بشكل ضمني لاتفاقية السلام مع دولة الاحتلال التي أبرمها السادات، وما طرحه بعدها من مشروع لإقامة مجمع للأديان في سيناء، وكأن المقال من حيث لا يدري يمارس خلط الدين بالسياسة، ويقيس على مشروع السلام الأول في سبعينيات القرن الماضي، مع المشروع الثاني في القرن الحادي والعشرين والاستلاب للصهيونية والقبول بروايتها الدينية وهيمنتها على العرب، وكأن المقال يروج لإعادة إنتاج مشروع السلام في شكله الجديد، فما يأتي بعد الاتفاقيات الإبراهيمية بين الدول العربية (الإمارات هنا) ودولة الاحتلال هو بيت العائلة الإبراهيمية، أو النسخة الجديدة من مجمع الأديان الذي طرحه السادات بعد اتفاقية كامب دافيد.. بل لقد استخدم السادات بشكل مبكر مفهوم الأديان الإبراهيمية حينما قال: "عالمنا الآن وما يدور فيه من أحداث جسام أشد ما يكون الي رمز ما يذكرنا بوحدة المصير الانساني ووحدة الرسالة السماوية، مشهدا يجسد مفهوم الإخاء بين كافة المؤمنين بالأديان الابراهمية الثلاث"(4)


مقاربة "المنهزم المثالي" / "العربي الطيب"
بل ويستمر المقال في منطقه الحجاجي "رد الفعل" حينما يقول :"لعل افتتاح بيت العائلة الإبراهيمة في فبراير الماضي، في ظل هجمة عنيفة للإسلاموفوبيا وانتشار موجات الخوف من الاسلام نتيجة تشويهات جماعات العنف والإرهاب له، خطوة مهمة وضرورية لإظهار وجه الإسلام الحضاري والإنساني، في وجه الإسلاموفوبيا والشعبويات اليمينية المتطرفة وجماعات الكراهية شرقا وغربا.."(5)
وفي واقع الأمر ليس علىَّ أن أٌقع في خطيئة الهزيمة الحضارية لأعالج مشكلة الصورة النمطية!!!
فالمقال يدعونا لقبول الإبراهيمية حلا لمشكلة الصورة النمطية السلبية للإسلام!! هو يدعونا لكي نخسر الحرب برمتها ونستسلم لفرض الهيمنة الصهيونية والدولية حتى نكسب معركة واحدة متخيلة أو متوهمة ونجمل صورتنا النمطية السلبية! والحقيقة لا أعرف عن أي صورة يتحدث المقال إذن حينها، وماذا سوف نستفيد بصورة "المنهزم المثالي"، أو صورة "العربي الطيب"، أو صورة "الضحية المتعالي" على جلاده الذي يفرض الوصاية عليه!
وذلك دون أن يفارق المقال منهجه الانطباعي ويبحث في النسق الثقافي الغائر وراء ظاهرة الإسلاموفوبيا، دون أن يطرح علينا الأسباب التي خلقت ظاهرة الإرهاب الحديث في أفغانستان (عبر التمويل الأمريكي)، ومن الذي دعم الجماعات المتطرفة كي تكون فزاعة تكبح جماح الذات العربية عن تقديم تمثلات ثقافية ومعرفية جديدة للنهضة (وتقع في فخ الاستقطاب والتناقضات العبثية كما جري في الثورات العربية بين اليمين واليسار)، ولكي تصبح الإسلاموفوبيا حجة للغرب لكي يقدم نا منهج الوصاية والهيمنة الثقافية والحضارية، مع المشروع الجديد المسمى "الاتفاقيات الإبراهيمية" و"صفقة القرن" القديمة والجديدة..

بحثا عن خطاب جديد
تبقى أزمة الذات العربية الراهنة في في هذه اللحظة التاريخية في القرن الحادي والعشرين، متمثلة في الدوران حول النفس والحركة محلك سر وإعادة إنتاج الاستقطابات القديمة نفسها... لم أكتب هذه المقالة نقدا فقط لمقالة الصديق د.هاني نسيرة بقدر ما كتبتها بحثا عن خطاب عربي يتجاوز ظاهرية الأشياء وتمثلاتها على السطح، وينقب عن جذورها، ثم يطرح البديل لها، ذلك البديل الذي يجب عليه أن يتجاوز البدائل التقليدية والاستقطاب الذي تصنعه الدوائر الغريية والمسألة الأوربية في العالم العربي بين اليمين واليسار.
نحن في حاجة لخطاب جديد يتجاوز دعاة التطرف إرث جماعات أفغانستان وفرق الدين السياسي، ويتجاوز مركزية المسألة الأوربية ومحاولتنا تقديم فروض الولاء والطاعة لها عبر الخضوع لمتلازماتها الثقافية مثل مشاريع الأيديولوجيا الرئيسية في "الليبرالية الديمقراطية" أو "الشيوعية"، أو في متلازمات حديثة مثل ما يسمى "الإسلاموفوبيا" أو سياسات "دعم الهوامش" وغيرهما..
نحن في حاجة لخطاب جديد يعيد تأسيس متن عربي جامع في القرن الحادي والعشرين، ويتجاوز الاستقطابات والتناقضات ويفككها، لا أن يظل أسيرا لها، ويقوم كل فريق بتبرير مواقفه بحجة تطرف الفريق الآخر... مصر والذات العربية في حاجة إلى متن ثقافي جديد يتجاوز الخطاب التقليدي لليمين العربي، وكذلك لليسار والليبرالية العربيين..

"المثقف التأسيسي" وإعادة إنتاج الذات العربية
مصر والذات العربية في حاجة إلى نوع جديد من المثقفين، وهو "المثقف التأسيسي"، "المثقف العارف" الذي يعيد إنتاج جماعته البشرية ويزيح عنها الرماد في اللحظات التاريخية الحرجة، لسنا في حاجة لمثقفي المعلبات الجاهزة والحشد التنظيمي الأيديولوجي إرث المسألة الأوربية، و"مثقفي القطيع" الذين يروجون بشعبوية وادعاء معرفي إرهابي لأفكار تجاوزها السياق التاريخي، مصر والذات العربية في حاجة إلى المثقف المسئول، المثقف العارف، المثقف المؤسس، الذي يتجاوز الاستقطابات التقليدية، وينظر في النسق الثقافي الراهن برمته ويحلل عناصره، ويخرج بمقاربة ونمط مستقبلي يعيد للذات العربية متنها، ويصالحها على "مستودع هويتها" الذي فرقوه شيعا كل فريق يحتكر طبقة أو مساحة وجها منه!

نحن في حاجة إلى ثقافة جديدة ومثقفين جدد... وإلا فالاضملاح الحضاري أقرب مما يظن البعض.



هوامش:
1 - موقع سي إن إن الإخباري بتاريخ 20/10/2022م
https://arabic.cnn.com/business/article/2020/10/20/us-israel-uae-announce-establishment-abraham-fund
2 - هاني نسيرة، بيت العائلة الإبراهيمية والزوبعة التي ثارت، موقع مصراوي بتاريخ 5/3/2023م
https://www.masrawy.com/news/news_essays/details/2023/3/5/2379271
3 - المصدر نفسه
4 - سعيد الخولي، إنهم يدعون لدين جديد، أخبار اليوم، بتاريخ 21/9/2021
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/3507619/1
5 - هاني نسيرة، بيت العائلة الإبراهيمية والزوبعة التي ثارت، مرجع سابق.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراسات الثقافية العربية المقارنة بين فلسفتين
- استعادة المتن العربي وفرضية الجغرافيا الثقافية الرافعة
- انقلاب ألمانيا وأزمة المسألة الأوربية والذات العربية
- الدراسات الثقافية العربية المقارنة: بيان الرؤية والطموح
- لا لصفقة القرن المعدلة: مقاربة تسكين تناقضات الهوية العربية
- مبعوثة بريطانيا.. وخطورة تدويل القرن الأفريقي على مصر
- الدراسات الإنسانية بين اليقين الوصفي والاحتمال المستقبلي
- قمة السلام.. الصين في فضاء مصر الأفريقي
- بريطانيا والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
- رؤية فكرية للحوار الوطني: الفرصة البديلة للتحول الطوعي لدولة ...
- حرب الأعلام: صراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة
- ماكرون والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
- اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة
- مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القر ...
- فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
- نحو مشروع ثقافي للقاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية
- الأوراسية الجديدة والثورات العربية: قرارات 25 أكتوبر بالسودا ...
- الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
- مصداقية الوزير التائهة بين رئيس العبور الجديدة والهيئة
- البيرسونا الافتراضية: ثورة المجتمع الافتراضي بانقطاع الفيس ب ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حاتم الجوهرى - زوبعة بيت العائلة الإبراهيمية في سياقها الثقافي.. أم سياقها المتوهم!