أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حاتم الجوهرى - حرب الأعلام: صراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة















المزيد.....

حرب الأعلام: صراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7269 - 2022 / 6 / 4 - 19:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


نظمت سلطات الاحتلال الصهيونية الأسبوع الماضي ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام" التي تحدث سنويا منذ عام 1968م، احتفالا بدخول القوات الصهيونية إلى القدس الشرقية والوصول لما يسمى "الحائط الغربي" أو "حائط البراق"، في حرب عام 1967م.

متى استولت الصهيونية على القدس الشرقية؟
قبلها كانت القدس مقسمة نتاجا لحرب عام 1948م لقسمين، فرغم أن قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين رقم 181 لسنة 1947 نص على أن القدس خارج التقسيم بين العرب والصهاينة اليهود وتخضع للوصاية الدولية، إلا أن الحرب قسمت المدينة فعليا بين القوات العربية والصهيونية، فأصبحت الصهيونية تسيطر على ما عرف بالقدس الغربية وظلت القدس الشرقية تحت السيطرة العربية والمقدسات بالبقعة المقدسة تحت الولاية الأردنية الهاشيمة، حتى جاءت الحرب الجديدة في عام 1967م عندما احتل الصهاينة القدس الشرقية وباتت في حوزتهم كاملة.

سيطرة المتطرفين المتدينين على المسيرة
وشهدت المسيرة هذا العام أعدادا ضخمة كما شهدت ممارسات تصعيدية من المتشددين الصهاينة المرتبطين بالأحزاب الدينية والقومية، الذين سيطروا على المسيرة عبر تاريخها الطويل وصبغوها شيئا فشيئا بصبغتهم، والملاحظ في هذه المسألة هو موقف إدارة بايدن الضبابي بعدما كان في بداية فترة ولايته العام الماضي يشيع أنه سيقوم بإلغاء كل ما فعله سلفه ترامب في صفقة القرن، وتحديدا فيما يخص إجراءات نقل السفارة الأمريكية للقدس.
فيبدو مؤخرا أن بايدن بتصريحاته حول الأديان الإبراهيمية واجتماع النقب الذي حضره وزير خارجيته بلينكن، يميل وإدارته لتطبيق نسخة معدلة من صفقة القرن، مدفوعا بالصراع مع الصعود الروسي ومشروع الأوراسية الجديدة وغزو أوكرانيا، ومحاولة ضبط تحالفات الشرق الأوسط بسياسة جديدة تعطي الأولوية لمواجهة التمدد الروسي وتحالفاته الصينية والروسية.

حالة العداء الدائم مع الآخر
بين الصهيونية والأمريكانية
وتشير خطوات التصعيد الصهيونية التي شملت اغتيال الصحفية شيرين أبوعاقلة؛ إلى أن الصهيونية تسير على خطى السياسات الأمريكية في استنادها إلى مراكز البحوث وما تضعه من قراءة للأنماط التاريخية لدراسة حالة الشرق العربي، وما تضعه من سيناريوهات وخطط تطبيقية بأنماط مستقبلية مبنية على التحليلات التاريخية تلك.
فالصهيونية تعتبر نفسها في حالة عداء دائم مع العرب، مثلما تعتبر أمريكا نفسها في حالة عداء دائم مع العالم كله للحفاظ على هيمنتها وسيطرتها، ومن أجل الإبقاء على تلك الهيمنة تدرس أمريكا ومراكزها البحثية المتغيرات وتضع الخطط والسياسات بهدف إضعاف وتفكيك أي متغير عالمي يهدد سيادة أمريكا وهيمنتها على العالم، وهو ما تطبقه الصهيونية في صراعها مع العرب.
فهم يتحركون بضغط مستمر وحروب دائمة لأن لديهم دراسات تخبرهم بنتائج دراسة الشخصية العربية، وأنها لن تسكت عن حقها المستلب إذا استطاعت استجماع قوتها والتقاط أنفاسها، وإذا ستطاعت التوحد حول فكرة ما مثلما كان مع مشروع الناصرية والقومية العربية، أو مع مشروع الثورات العربية في القرن العشرين التي تعرضت للاستقطاب والتيه وغياب التمثيل السياسي الناجح المعبر عنها.
من هنا فالصهيونية وتصوراتها النظرية تخبرها بالطرق على الحديد وهو ساخن، واستغلال الظرف الدولي وتوظيف تناقضاته الجديدة لصالحها، والتحرك للأمام لتنفيذ سياسة تهويد القدس والحضور في البقعة المقدسة ومحيط المسجد الأقصى، والجديد أنهم هذا العام سمحوا بممارسات دينية داخل باحات المسجد الأقصى ربما تحدث للمرة الأولى بهذا الشكل وبهذه الأعداد، خاصة مع وجود دعاوي تنادي بهدم مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى نفسه وبناء الهيكل اليهودي الذي ضاعت آثاره مع التاريخ.

تاريخ مسيرة الأعلام
والصهيونية الدينية
على المستوى التاريخي نُظمت "مسيرة الأعلام" أول مرة عام 1968م، بعد مرور عام من احتلال "إسرائيل" للقدس الشرقية في حرب عام 1967م، احتفالا بسيطرة الصهاينة اليهود على "الحائط الغربي" الذي يدعون أنه من الأجزاء التاريخية الباقية من هيكلهم القديم بالبقعة المقدسة.
وقد بدأت المسيرة عام 1968 بشكل فردي صغير محدود وليس كفعالية سياسية كما هو الآن، كانت تخرج في المساء في الذكرى السنوية (وفق التقويم العبري) لاحتلال القدس الشرقية، لكنها بالتدريج وصعودا من عام 1974 بدأت تاخذ صبغة التيارات الدينية المتطرفة (الصهيونية الدينية) التي تعتبر الصهيونية ودولة "إسرائيل" تمهيدا للرواية الدينية بباء الهيكل اليهودي ونزول المسيح البهودي المنتظر (الماشيح)، وهو ما يفسر الشعارات العدوانية التي كان يرددها أتباع هذا التيار في المسيرة هذه العام (مثل الموت للعرب، انتظروا نكبة جديدة، ...)، لأنهم يتصورون الأمر بوصفه تمهيدا لحرب نهاية العالم ونزول المسيح اليهودي الذي وفق تصورهم سيعيد اليهود لملكوت العالم بأكلمه، وحسب تصورهم يكون العرب الفلسطينيين عقبة في سبيل هذا الملكوت يستحقون الطرد (النكبة الجديدة) أو القتل المقدس (الموت).

ترسيم "مسيرة الأعلام"
بقانون "يوم القدس"
وفي نهاية التسعينيات في شهر مارس من عام 1998م وبعد الردة التامة على مشروع السلام الطارئ والدخيل على الثقافة الصهيونية، وفشل "اتفاقيات أوسلو" واقعيا باغتيال إسحاق رابين، أقرت الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو والكنيست، قانوناً رسمياً يعد تطويرا لـ"مسيرة الأعلام" حمل اسم قانون "يوم القدس"، وحدد 28 مايو (بحسب التقويم الديني اليهودي الذي قد يتباين قليلا مع التقويم الميلادي الميسحي) عيداً قومياً واجازة رسمية، ليصبح هو الموعد الرسمي الجديد لمسيرة الإعلام بتوجهاتها الدينية المتطرفة الواضحة.
ويصبح هذا اليوم هو الموعد الرسمي للاحتفال بذكري احتلال الصهاينة للقدس الشرقية، بعد تفاهمات وقف إطلاق النار في حرب عام 1948 التي احتفظ فيه العرب بالسيطرة على القدس الشرقي تحت الولاية الأردنية للمقدسات بالمدينة، وأصبح هذا اليوم رمزا للصدام بين الصهاينة المتطرفين دعاة هدم الأقصى واعتباره عملا دينيا يبشر ويعجل بنزول الماشيح اليهودي الذي سوف يُرجع للليهود للملكوت والسيطرة على العالم أجمع.
وبسبب هذه الصدامات بين الفلسطينيين العرب والصهاينة توقفت مسيرة الأعلام الرسمية فيما بين عامي 2010 و2016، وبسببها أيضا ظهر ما يمكن ان يعرف بحرب الأعلام بين الصهاينة المتشددين وعلم "إسرائيل" وبين العرب وعلم "فلسطين"، مرجعيته أن هؤلاء الصهاينة يعتبرون فلسطين المحتلة دولة يهودية وينادون بتطهير عرقي جديد يحول ما يسمى بدولة "إسرائيل" إلى دولة خاصة باليهود فقط تمهيدا أو تعجيلا بالملكوت اليهودي ونزول المسيح اليهودي (وفق تصور الصهيونية الدينية)، وهو ما يبرر الشعارات شديدة العنصرية والتطرف والهميجية التي كان يرددها المشاركون في مسيرة الاعلام هذا العام.

قانون حرب الأعلام الجديد
والجديد هذا العام بعد "مسيرة الأعلام" أنه بعدها بأيام قليلة أقر الكنيست الإسرائيلي قانونا يحظر رفع الأعلام المعادية (يقصد الفلسطينية) داخل مؤسسات تمولها الدولة(1)، وأصبح العلم الفلسطيني رمزا مزعجا لرفض واقع الهيمنة يتحدي كل معادلات القوة المنطقية والعقلانية التي تسعى الصهيونية وأمريكا لفرضها، وتكررت حرب الأعلام بكثرة مؤخرا منها إسقطاء النعش الذي حمل جسد شيرين أبوعاقلة لأنه كان ملفوفا بالعلم الفلسطيني، وشهدت التحضيرات لمسيرة الأعلام نفسها عدة مواجهات مباشرة لخطف الأعلام الصهيونية من الشباب والصبية الفلسطينيين، وكذلك تحليق رمزي للعلم الفلسطيني عبر طائرة موجهة صغيرة فوق الحشود الصهيونية المشاركة في يوم المسيرة نفسه.

وقائع متعددة لحرب الإعلام
بالإضافة إلى عدة وقائع أخرى لحرب الأعلام؛ مثل إنزال العلم الفلسطيني من على واجهة ناطحة سحاب تقع على مشارف تل أبيب كانت قد وضعته جماعة ضغط "إسرائيلية" متعاطفة مع الفلسطينيين إلى جوار العلم الصهيوني، وبعد منع قوات الاحتلال الصهيونية محاولات متعددة لرفع العلم الفلسطيني، لدرجة أن الجنود الصهاينة قاموا بتأمين مستوطنين متطرفين حينما كانوا ينزّلون العلم الفلسطيني في إحدى مناطق الضفة الغربية المحتلة.
وحين ننظر للأمر من زاوية أوسع لتلك الحرب الرمزية سنجد أنها تكتسب أهمية خاصة، لأنها تأتي في وقت تشير المؤشرات فيه إلى احتمالية تمرير نسخة معدلة من صفقة القرن، بترتيبات مماثلة للنسخة القديمة لكن بخطاب أقل حدة ووعي دبلوماسي ديمقراطي أمريكي هذه المرة بدلا من خطاب ترامب الجمهوري الحاد والعنيف.

صعود البعد الاقتصادي
جوهر صفقة القرن القديمة والمعدلة
ومن هذه المؤشرات على تلك الصفقة المعدلة، تعزيز البعد الاقتصادي العربي الصهيوني الذي ركزت عليه صفقة ترامب وكان هو مركزها، مع تجاهل السلطة الفلسطينية تماما، مستغلا الضغوط الاقتصادية و المتغيرات العالمية على دول الطوق القديمة ومن بينها مصر والأردن (رمزا مرحلة التطبيع القديمة)، ومستغلا رغبة الإمارات والسعودية (رمزا مرحلة الاستلاب للصهيونية الجديدة والاتفاقيات الإبراهيمية) في التحول إلى لاعب إقليمي دولي بالاعتماد على الوفرة النقدية الرهيبة التي تراكمت من البترول عموما وفي ظل الأزمة الأوكرانية خصوصا.
ومن دلائل تعزيز البعد الاقتصادي في صفقة القرن المعدلة؛ توقيع الإمارت لصفقة تجارة حرة هي الأولى من نوعها بعد مسيرة الأعلام بأيام قليلة، وعودة الحديث عن مشروع نيوم وسط تسريبات تشي بأن بايدن يريد قطف ثمار ما مارسه ترامب على السعودية وولي العهد، في ملف حضور السعودية في صفقة القرن ودمج الوضع الدولي لجزيرتي تيران وصنافير (مصريتي الأصل) في السيادة السعودية ووفق اتفاق سلام مع "إسرائيل"، بالإضافة إلى توقيع مصر ما عرف بـ"اتفاقية تسهيل نفاذ السلع" مع إسرائيل في خضم اجتماع النقب الذي عقد قبل فترة قليلة.
ومن وجهة نظر ما قد يبدو أن بايدن لا يمارس الضغوط المباشرة التي عُرف بها ترامب، لكنه يستخدم مدرسة تفجير التناقضات نفسها التي وظفها ترامب بقوة في المنطقة العربية، والحقيقة أن حرب الأعلام هي حرب رمزية بطولية يقوم بها الشعب الفلسطيني، في ظل ضغوط شديدة على البلاد العربية الرسمية وإحساس دفين بالمرارة المكتومة عند الشعوب العربية.

القاهرة ورمزية الهوية العربية
وربما يكون البديل الفكري الوحيد لمواجهة صفقة القرن المعدلة، يتطلب تغيير مركز القوة الحالي الذي ينتقل ناحية الفوائض البترولية في الإمارات والسعودية، ونقله إلى مصر مركز الحاضنة الحضارية للمنطقة والذات العربية عبر التاريخ، لكن هذا البديل يتطلب من مصر تغيير جملة السياسات العامة والتراتبات الاجتماعية التي بنيت فيما بعد تفجر استقطابات ما بعد 25 يناير..
أي يتطلب تغيير السياسات العامة للتركيز على تعظيم موارد القوة المصرية الخشنة والناعمة، والتحول مجددا لرمز المقاومة والدفاع عن الهوية العربية والإسلامية، والتخارج من معادلة العلاقات الدولية والإقليمية الحالية، أو تبني مقاربة ما بعد "المسألة الأوربية" عموما، والتصالح مع الحراك الشعبي العربي وثوراته التي انطلقت في العقد الثاني من القرن العشرين.
ويبقى الأمل في رمزية حرب الأعلام وصراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة، ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد هيمنة القوة والتجبر.. ويبقى الأمل حاضرا في القاهرة لا يغادرها، حتى وإن ضاق بها الحال، وتزايدت بها التناقضات والاستقطابات، وظن الجميع أن لا قيامة لها، إذ يخبرنا التاريخ أن شعب مصر اعتاد أن يخرج عفيا جبارا من تحت الردم، وينفض عنه غبار السنين فجاة وكأنها لم تكن سنينا طوالا وكانه لم يكن إلا صابرا متغافلا.


هوامش:
- راجع: موقع بي بي سي عربي الإخباري ، بتاريخ 3/ 6/ 2022م
https://www.bbc.com/arabic/middleeast-61674135



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماكرون والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
- اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة
- مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القر ...
- فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
- نحو مشروع ثقافي للقاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية
- الأوراسية الجديدة والثورات العربية: قرارات 25 أكتوبر بالسودا ...
- الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
- مصداقية الوزير التائهة بين رئيس العبور الجديدة والهيئة
- البيرسونا الافتراضية: ثورة المجتمع الافتراضي بانقطاع الفيس ب ...
- قاسم المحبشي بين الذات العارفة والتمثل المؤجل
- القانون وامتناع وزير الإسكان عن الرد على تظلم العبور الجديدة
- الأوراسية الجديدة وأثرها على مصر: عودة الخطاب الأثيوبي المتش ...
- ردا على تصريحات الوزارة وجهاز العبور الجديدة
- ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة
- مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
- أفغانستان: فرضية التفكك والانسحاب للمسألة الأوربية ونقاط احت ...
- طريق العرب إلى ديربان 4 : محلية الخطاب الثقافي وهيمنة معاداة ...
- أزمة الذات العربية بين الأوراسية والأطلسية
- إسرائيل في أفريقيا ونقطة تحول للسياسات الخارجية المصرية
- مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حاتم الجوهرى - حرب الأعلام: صراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة