أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة















المزيد.....

اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 23:45
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


قد لا يكون ملفتا بدرجة كبيرة.. توقيع ما عُرف بـ"اتفاقية تسهيل نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل" في سياق اتفاقية "الكويز"، والتي وقعت في نهاية شهر مارس الماضي وعقب اجتماع النقب الذي عقدته "إسرائيل" في الأرض العربية المحتلة بحضور وزراء خارجية بعض الدول العربية، وقد لا ينتبه الكثيرون إلى الدلالة الحقيقية غير المعلنة لتوقيع هذه الاتفاقية، التي هي نقطة تاريخية فاصلة للأسف.

فلسفة اتفاقية الكويزالقديمة
فرغم أنه تم الإعلان عنها في سياق اتفاقية "الكويز" القديمة بين مصر و"إسرائيل"، إلا أنها في واقع الأمر ليست كذلك أبدا! وتكاد لا تمت للكويز بصلة، لأن اتفاقية الكويز ببساطة كانت عبارة عن ميزة تفضيلية للمنتجات المصرية الموجهة للتصدير لأمريكا، شرط وجود نسبة مكونات "إسرائيلية" الصنع أو المنشأ بها.
كانت حيلة أمريكية/ صهيونية تحت ضغط التراجع الاقتصادي لمصر، لرفع درجة التطبيع بعض الشئ في ظل الرفض الشعبي المصري له، وعبر التصدير لأمريكا بمميزات جمركية وضريبية تفضيلية، حيث كان ضعف الاداء الاقتصادي هو بيت الداء الذي يدخل منه الخصوم والأعداء دوما لمصر، ولكنها كانت تمر لأنها لم تكن تبادلا تجاريا مباشرا بين مصر والدولة الصهيونية "إسرائيل".
كان ملخص "اتفاقية الكويز" تصدير منتجات مصرية إلى أمريكا بميزات تفضيلية شرط وجود نسبة من المكونات "إسرائيلية" المنشأ بها، ولم تكن أبدا تبادلا مباشرا للمنتجات بين البلدين.

فلسفة "اتفاقية النفاذ" الجديدة
إنما يختلف الأمر الآن تماما، ما لم يُعلن عنه -ويقبع ثقيلا مريرا كئيبا بين السطور- هو دخول العلاقات المصرية/ "الإسرائيلية" مرحلة جديدة، ووفق فلسفة جديدة وهي فلسفة التبادل التجاري المباشر على مستوى السلع المتنوعة، وليس على مستوى الغاز مثلا كسلعة استراتيجية تتحكم فيها الدولة كما كان سابقا أو ما شابهها من أشكال للتعاون مؤسسي النطاق (كان يبررها تيار التطبيع بحجة انها مفروضة عليه لضعف قدرته على المناورة في السياسات الخارجية وتحت ضغط الحاجة للدعم الغربي/ الأمريكي لرفد الاقتصاد الداخلي وهشاشته)، إنما هذه الاتفاقية هي بداية لعصر جديد تماما تتحول فيه مصر من مرحلة التطبيع القديمة، لتكون أقرب لمرحلة الاتفاقيات الإبراهيمية وصفقة القرن وخطاب الاستلاب للصهيونية الذي كان يبشر به يوسف زيدان ومراد وهبة وآخرون في الإعلام المصري.
هي انتصار لوجهة نظر تمرير السيادة الصهيونية والتمكين الاقتصادي والثقافي لها، باعتبارها ممثل الحضارة الغربية في المنطقة العربية، مع تجاهل مطالب الفلسطينيين وطموح الصعود العربي الذي حملته الثورات العربية، هي انتصار لوجهة نظر الإمارات واعتراف مصري بغياب السيناريوهات الفعالة، لمواجهة المستقبل العربي وضبط سياساته الخارجية، هي إشارة إلى إفلاس جيل هيمن على السياسات الخارجية المصرية وفق منطق الرد فعل، وتبرير الهزيمة والتكيف مع "سيادة الآخرين" والاستلاب لهم، وإمساك العصا من المنتصف في معظم المسارات ورفع راية الشئ ونقيضه في وقت واحد.

ما بعد المسألة الأوربية في عهد بايدن
ونسخة معدلة من صفقة القرن
قد يرى البعض أن "صفقة القرن" فشلت نهائيا بسقوط ترامب، لكن هذه نظرة ضيقة وقاصرة بشكل ما، لأن العالم الآن يتحرك وفق التصور النظري لما أسميه "ما بعد المسألة الأوربية"، الذي يقوم على تفجر التناقضات القديمة وظهور استقطابات وتناقضات جديدة، وفيها تعود أوربا وأمريكا للسمات الثقافية الكامنة والقديمة المسيطرة عليها والتي لا فرق فيها بين الديمقراطيين الأقرب لسياسات اليسار الاجتماعي والحقوق الفردية، وبين الجمهوريين الأقرب لليمين الرأسمالي والعنصرية البيضاء، ولا يفوت على المتابعين المدققين أن بايدن الديمقراطي هو الذي وقع اتفاق "أكوس" العسكري بين الدول الأنجلو ساكسون القديمة في مواجهة الصين، وليس شخصا جمهوريا ينتمي لليمين الديني العنصري مثل ترامب مثلا.
ومن هذا المنطلق النظري الخاص بـ"ما بعد المسألة الأوربية" تتقارب الآن السياسات الأمريكية بين الديمقراطيين والجمهوريين؛ ليقترب بايدن الديمقراطي من صفقة القرن جمهورية الأصل، في ظل إعادة تشكيل جبهة السياسات الخارجية الأمريكية لتواجه صعود روسيا بتناقضها الجديد تحت اسم "الأوراسية الجديدة" بشعارت دينية وقومية، ووصولها لذروتها في ملف غزو أوكرانيا.

إفلاس جيل التطبيع القديم
والمشكلة بجلاء هي إفلاس "المستودع الفكري" (Think Tank) لتيار التطبيع القديم في مصر وعجزه عن تقديم سيناريوهات استباقية أو حتى تفاعلية مع اللحظة العالمية الراهنة وموقف الذات العربية منها، حتى انتهى الأمر بمصر الآن بعد توقيع "اتفاقية النفاذ" لتكاد تصبح مجرد صوت منخفض في المنطقة فعليا، وتتآكل قواها الناعمة لسبب بسيط دون تعقيدات نظرية ومفاهيمية، فمصر تتآكل لأنها تتحرك دون دفاعها الفعال عما تمثله وعما تحمله على كتفيها من تاريخ والتزامات حضارية وقومية.. ودون أن تدافع عن محددات "مستودع الهوية" العربي.
فلو تحملت مصر المسئولية لالتف حولها العالم العربي والإسلامي والأفريقي، لكنها الآن تتحرك وفق سياسات خارجية ميتة تقع حقيقة خارج الزمان والمكان، سياسات خارجية رد فعل لا تملك أي تصور لمواجهة اللحظة العالمية الراهنة.

إعادة ضبط السياسات الخارجية الأمريكية في المنطقة
لتخدم الحشد ضد الأوراسية الجديدة
تتشكل الآن خريطة جديدة للاستقطاب في السياسات الخارجية الدولية، على أثر صعود الأوراسية الجديدة مع روسيا في ملف أوكرانيا بعد مرحلتي إثبات الذات في سوريا والحضور والندية في سد النهضة، وهذا الاستقطاب أعاد توجيه أولويات الخارجية الأمريكية لتصب كل السياسات الصغيرة ومحدداتها في صالح هذا الاستقطاب الجديد الكبير.
من ثم في ملف الشرق الأوسط سنجد عدة تغيرات دالة لتتجه كل الجهود لخدمة الأولوية الجديدة؛ فيتم التمهيد لتهدئة الملف النووي مع إيران، وتخفيف الدعم لحرب السعودية في اليمن والتفاوض مع الحوثيين وإزاحة طبقة الحكم اليمنية القديمة وظهور مجلس رئاسي، وتهدئة مخاوف إسرائيل عبر اجتماع النقب وتفاهماته السياسية والاقتصادية والعسكرية، والشاهد أن كل الملفات الساخنة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط سيتم العمل بها وفق دعم الحشد الأمريكي ضد الأوراسية الجديدة في روسيا وغزو أوكرانيا، بما في ذلك التهدئة مع الطموح التركي وإعادة ضبط كافة التحالفات والعلاقات الأمريكية بالمنطقة لتخدم هذا الهدف.

فيما أخطأت السياسات الخارجية المصرية
وتيار التطبيع القديم!
والحقيقة أن هناك تقصير يرتقي لمستوى الفشل البيِّن في إدارة السياسات الخارجية المصرية، يرجع بالأساس لعجز تيار التطبيع القديم المنتشر في كافة المؤسسسات المصرية ذات الصلة (وليس فقط في حقيبة وزارة الخارجية)، فلقد فشل هذا التيار في توقع مسار الأوراسية ودوره في سد النهضة وتقديم البدائل لضبط هذا المسار بما يخدم المصالح المصرية والعربية.
وفشل هذا التيار في وضع مقاربات لمواجهة "صفقة القرن" وكان رد فعل تام لسياسات ترامب القائمة على تفجير التناقضات، ولم يكن على قدر المسئولية في وضع "محفظة سيناريوهات" تتوقع مساراته وبدائل مواجهتها، ولولا بعض الجهود الفردية من خارج هذا التيار لتورطت مصر في حينه.
كما دعم هذا التيار خطاب الاستلاب في الإعلام المصري كمقاربة منه لتمرير صفقة القرن تحسبا لإفلاسه التام، واضطراره لأن يقبل بالصفقة إذا لم يجد حلولا كافية لمواجهتها.
وفشل هذا التيار في توقع مسار الأوراسية الجديدة ومحطته الثالثة بعد الملف السوري والأثيوبي مع غزو أوكرانيا، ومن ثم يلجأ مجددا لسياسات رد الفعل والخضوع للتوجهات الأمريكية والصهيونية وتوقيع "اتفاقية النفاذ" مع إسرائيل.
وفشل هذا التيار كذلك في إدارة التناقضات الحاضرة في "مستودع الهوية" العربي خاصة التمدد الشيعي مع إيران والنفوذ القوي لتركيا وذاكرتها العثمانية، واستمر في سياسة الرد الفعل ودعم التوجهات الإماراتية والسعودية والخليجية عموما، ثم الاتجاهات الدولية التي ظهرت مؤخرا في الملف اليمني على سبيل المثال.
وفي واقع الأمر تكاد منظومة السياسات الخارجية المصرية أن يكون الدم قد تصلب في عروقها، ولم يعد مجديا معها عمليات الإنعاش أو الإفاقة لأن التصورات الاستراتيجية أو المنطلقات النظرية لتيار التطبيع القديم قاصرة بشدة، وعاجزة بالأساس عن فهم اللحظة العالمية الراهنة وفهم متغيراتها، فما البال بوضع البدائل والسيناريوهات المحتملة لها!

ما البديل المصري والعربي السريع للسياسات القديمة
الممكن وضعه في خطوط عامة أو مقولات كبري!
إن البديل العربي والمصري المركزي على مستوى السياسات الخارجية لتيار التطبيع القديم، يكمن في الإنهاء تماما على ثوابت مرحلة التطبيع القديمة، ووضع مجموعة من المحددات والثوابت الجديدة تدرك فرص الذات العربية في اللحظة الراهنة، وتعمل من أجلها وتدفع بأولوية المصلحة العربية المشتركة للواجهة، والمحدد الأول لتلك الثوابت الجديدة هو إزاحة "الأسقف المنخفضة" التي وضعها السادات -وتيار التطبيع القديم من بعده- أساسا لأي مفاوضات أو سياسات محتملة، واستعادة "الأسقف المرتفعة" سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعالميا وذلك من خلال مجموعة المباديء الأولية التالية:
- التأكيد على الحقوق الفلسطينية والمبادرة العربية للسلام المطروحة عام 2002م كحد أدنى، وأنه على المستوطنين في "إسرائيل" أن يقبلوا بأنهم شريحة محدودة داخل "مستودع هوية" عربي شديد العمق والتجذر جغرافيا وحضاريا وتاريخيا، وأن محاولتهم للهيمنة الثقافية والحضارية على الوجود العربي عبر العمل لتفجير تناقضاته ستؤدي بهم إلى العزلة والحصار والصراع الوجودي المستمر، وهذا المبدأ يتطلب العمل وفق سياسة جديدة لبناء نموذج حضاري عربي يعتمد على الاستقلالية والتحديث بطريقة مختلفة، تتجاوز استقطابات وشعارات "المسألة الأوربية" يمينا ويسارا والمتلازمات الثقافية الخاصة بها.
- التأكيد على الحق المصري/ السوداني في استمرارية وصول ماء النيل، ورفض السياسات الأثيوبية وإبلاغ ذلك بكل وضوح لمحور الأوراسية والحلف الذي يدعم أثيوبيا، ووضع عدة سيناريوهات خشنة وناعمة لتنفيذ هذا المبدأ، ودمجه في السياسات المصرية العامة وفي كافة المحافل ونقاط العمل والاحتكاك الدبلوماسية المصرية.
- تهدئة التناقضات وتفجرها في الملف الإيراني والتمدد الشيعي، وفي الملف التركي وحضوره في سوريا وليبيا والعراق وغيرهم، وووضع سياسات مصرية وعربية لإدارة التناقضات في مستودع الهوية العربي، تقوم على الاحتواء المزدوج للتناقضات الداخلية (التركية والإيرانية)، والتناقضات الخارجية (الصهيونية والأمريكية والأوراسية).
- تجاوز تناقضات ما بعد الثورات العربية والتوقف عن توظيف الفصائل العربية سواء اليمين الديني أو اليسار والليبرالية -رد الفعل للمسألة الأوربية- لتشويهها، والتصالح مع حلم الشعوب العربية بالتغيير وظهور نموذج إنساني جديد، يقوم على تجاوز الشعارات والمتلازمات الثقافية رد الفعل للمسألة الأوربية، وأن الشعارات القيمية التي طرحتها الشعوب العربية تحمل نموذجا مغايرا بالفعل لـ"المسألة الأوربية" القديمة والآفلة التي تحاول إعادة إنتاج نفسها مجددا الآن.
- التأكيد على إمكانية ظهور نموذج ديمقراطي عربي يتجاوز نموذج "دولة ما بعد الاستقلال" ودور النضال المسلح فيها، وأنه لا تعارض بين النضال المسلح التاريخي ودور المؤسسات العسكرية في التحرر من الاحتلال الأجنبي وبين التحديث والفرز الطبيعي للمجتمع، وأن الدول العربية يمكن أن تقدم نموذجا يقوم على "التحول الطوعي" لدولة ما بعد الاستقلال بقلبها العسكري، يقوم على شعارات جديدة وتصور جديد لبناء "التراتب الاجتماعي" وضبط التوصيقات الوظيفية لمؤسسات الدولة، وصولا إلى "المجتمع الفعال" وكتلته الجامعة وفرز الطبيعي.

هل من لجنة محايدة لـ"قياس الأداء" والمحاسبة!
"اتفاقية نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل" لن تكون الهزيمة العربية والمصرية الأخيرة؛ إذا استمر تيار التطبيع القديم بسياسات رد الفعل وتبرير الهزيمة والتكيف مع "سيادة الآخرين" -وتمرير صفقة القرن "المعدلة"- في مواقعه، ومعضلة هذا التيار يزايد باسم الوطنية وباسم حضوره داخل مؤسسات الدولة.
ولو تم تشكيل لجنة محايدة لـ"قياس أداء" هذا التيار في كافة مؤسسات الدولة المصرية المتعلقة بالسياسات الخارجية، لصدر القرار على الفور بإحالة هذا التيار إلى المعاش وتكريمه على فترة خدمته الطويلة، حقيقة وهي عالية مدوية ساطعة مثل قرص الشمس هذا التيار يسحب أقدام الدولة المصرية والأمة العربية للغرق في بحر الرمال، والمشكلة أنه يفعل ذلك بيد وباليد الأخرى يرفع علم الوطنية والعروبة!
لذا لابد من الفصل والضبط المؤسسي هنا؛ حرروا مصر والأمة العربية من قيد هؤلاء، نعم هؤلاء فشلوا فشلا ذريعا، ولا يملكون الأساسيات أو المنطلقات الفكرية الصحيحية التي تمكنهم من التعامل مع اللحظة العالمية الراهنة، فارحموهم وارحمونا من هذا الارتباط القديم والقيد الثقيل.

خاتمة: "نعم" و"لا"
"نعم" لسياسات خارجية جديدة تسعى لاستكمال مواردها وأدواتها للحضور والعمل في الساحة الدولية، تعرف إمكانياتها المحدودة الحالية وتسعى لتعظيمها في حزمة سياسات خشنة وناعمة داخلية وخارجية يرفد كل منهما الآخر.
و"لا" تكتب بالخط العريض للسياسات الخارجية الراهنة وتيار التطبيع القديم، الذي منطلقاته النظرية والفكرية من البداية كانت شهادة وفاة للذات العربية.
إذا استمر تيار التطبيع ومعه سياساته الحالية ودخلت مصر بكامل إرادتها لتفاهمات صفقة القرن "المعدلة" سياسيا واقتصاديا وعسكريا في عهد بايدن، فستستمر المعادلة الحالية حتى يصفوا آخر قطرة في الدم المصري، سوف يفككون ثوابت الوطن ويضيعون مقدراته، ويرفعون الصوت للمزايدة باسم الوطنية والعروبة في الوقت نفسه..
فارحموا البلاد من هذا القيد الثقيل، واضبطوا مؤسسات الدولة، قبل أن تغوص أقدام البلاد في الرمال المتحركة أكثر من ذلك.
لا لـ"اتفاقية نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل"
نعم لحزمة سياسات خارجية جديدة تعي ظرفية "ما بعد المسألة الأوربية"



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القر ...
- فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
- نحو مشروع ثقافي للقاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية
- الأوراسية الجديدة والثورات العربية: قرارات 25 أكتوبر بالسودا ...
- الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
- مصداقية الوزير التائهة بين رئيس العبور الجديدة والهيئة
- البيرسونا الافتراضية: ثورة المجتمع الافتراضي بانقطاع الفيس ب ...
- قاسم المحبشي بين الذات العارفة والتمثل المؤجل
- القانون وامتناع وزير الإسكان عن الرد على تظلم العبور الجديدة
- الأوراسية الجديدة وأثرها على مصر: عودة الخطاب الأثيوبي المتش ...
- ردا على تصريحات الوزارة وجهاز العبور الجديدة
- ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة
- مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
- أفغانستان: فرضية التفكك والانسحاب للمسألة الأوربية ونقاط احت ...
- طريق العرب إلى ديربان 4 : محلية الخطاب الثقافي وهيمنة معاداة ...
- أزمة الذات العربية بين الأوراسية والأطلسية
- إسرائيل في أفريقيا ونقطة تحول للسياسات الخارجية المصرية
- مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد
- العرب وإعادة إنتاج المسألة الأوربية: المسيحية الشرقية والغرب ...
- روسيا والسد الأثيوبي: عودة المسألة الأوربية في شكلها الديني


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة