أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الجوهرى - ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة














المزيد.....

ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة شيء مخز للغاية أن تضطر للحديث في البديهيات وأسس وجود الدول المحترمة ومؤسساتها؛ وأنت بصدد الحديث عن مدينة العبور الجديدة.
حقيقة ما يحدث في العبور الجديدة هو الفساد في الأرض بعينه، وقد صبرنا عليهم ليكون من بينهم رجل رشيد لكن دون جدوي.
فمؤخرا خالف عاصم الجزار وجهاز العبور الجديدة القانون عيانا بيانا؛ بأن تعدوا على أرض الناس المسجلة قانونا وهدموا أسوارها العامة دون وجود قرار بنزع ملكية الأرض وتعويض أهلها، ولقد حدث ذلك في منطقة القادسية في سور منطقة الفيلات، وفي سور تقسيم الروضة الخضراء المعتمد كجمعية سكنية والمجاور لتقسيم مصر للطيران.
في الفيلات قالوا أن ذلك من أجل القطار المكهرب، وفي الروضة قالوا ان ذلك من أجل طريق سيصل لطريق مصر الاسماعيلية الرئيسي، رغم أن الجزار ووزارته لو كانوا يحترمون الناس والقانون، لوضعوا في المخطط العمراني ما يحترم الملكية المستقرة بسهولة وزحزحوا الطريق خارج أسوار كمبوند الروضة، وزحزحوا محطة القطار والطريق في التصميم الأساسي القديم والمبكر، ولكنه التبجح وغياب الخوف من المحاسبة والتغول على حقوق الناس.
في حين أن صوت صغار ملاك المدينة قد بح في المطالبة بإزالة التعدي على حرم الطريق الواصل من الفيلات وحتى مصر للطيران والبترول، وبموازة سور الطلائع الخلفي، حيث وضعت الشركات يدها على الطريق - أمام التقسيمات- الذي كان مزدوجا وباعتها، دون أن يستجيب الجزار وجهاز العبور الجديدة.
ناهيك عن أن الجزار وصلته شكوى جماعية من ملاك الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي (السكني والاستثماري وما في حكمهما)؛ تفيد بأن موظفي الجهاز خالفوا القانون في إعلان شهر أبريل، ولم يعير الجزار الأمر انتباها ولم يكلف نفسه بالرد على الناس، الذي من المفترض انه خادم عندهم ويحصل على راتبه من الضرائب التي يدفعونها.
كل ما فعله الجزار كسياسي مبتدئ، هو أن أرسل بعض موظفيه من ديوان الوزارة ليتم تصويرهم إلى جوار بعض المنشأت، وكانه يرد على الشكوى بأن الأمور على ما يرام وليس بالإمكان أفضل مما كان!
والحقيقة أن الجزار في ملف العبور الجديدة وكأنه خيال مآته لأن الذي يدير الملف مجموعة من الموظفين وشبكات المصالح القديمة، الذين على تواصل مع بعض الشركات القديمة، فموظفي الجهاز الفسدة لا يريدون رفع تقرير للجهات السياسية بأن عقود الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي تجبر أصحاب الشركات على توفير المرافق.
بل وصل الأمر لأن طرحت -سابقا- مافيا الجهاز مع الشركات مخالفة مزدوجة للقانون على حساب صغار الملاك، بأن تدفع الأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي مبلغا غير قانوني تحت اسم "رسوم تحسين" للجهاز، في مقابل أن يتغاضى الجهاز عن إلزام الشركات بإدخال المرافق وفق نص العقود.
والحقيقة أنه لم يعد في قوس الصبر منزع؛ كيف يمتنع والجزار عن منح تراخيص البناء للأرض غير المخصصة للنشاط الزراعي، رغم توفر الماء والكهرباء والتصميمات المناسبة، مع نص عقودها على اتباع الاشتراطات العمرانية!
حقيقة النصيحة الآن واجبة: أفيقوا.. واستقيموا
أفيقوا إن الظلم الظلمات
أفيقوا.. قبل أن تحرقوا كل الجسور..
أفيقوا وردوا الحقوق لأهلها
ولا يغرنكم صبر الصابرين والكاظمين للغيط



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
- أفغانستان: فرضية التفكك والانسحاب للمسألة الأوربية ونقاط احت ...
- طريق العرب إلى ديربان 4 : محلية الخطاب الثقافي وهيمنة معاداة ...
- أزمة الذات العربية بين الأوراسية والأطلسية
- إسرائيل في أفريقيا ونقطة تحول للسياسات الخارجية المصرية
- مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد
- العرب وإعادة إنتاج المسألة الأوربية: المسيحية الشرقية والغرب ...
- روسيا والسد الأثيوبي: عودة المسألة الأوربية في شكلها الديني
- الجمهورية الجديدة.. بين دولة ما بعد الاستقلال والمجتمع الفعا ...
- السياسات الخارجية المصرية.. ومتطلباتها الداخلية
- الحصار وتوافيق وتباديل النموذج المصري في السياسات الخارجية
- السياسات التنموية بين المراكز والأطراف.. مصر والإمارات أنموذ ...
- مصطفى الفقي وظهور تيار الاستلاب للآخر في سد أثيوبيا
- هل يمكن أن تؤسس مصر لنظام عالمي جديد في أزمة السد!
- مصر 2021م: خطورة تفجير التناقضات الميتة، ولصالح من!
- أثيوبيا والسد: تفجير التناقض بين شمال القارة وجنوبها
- ظهور منحنى القضم من الصهيونية: الانتصار في الانتفاضة وعودة ا ...
- مرجعية الذهنية الصهيونية للخطاب الأثيوبي ضد مصر
- البيان الشعري لصدور ديوان: -الطازجون مهما حدث-
- ردا على حوار يوسف زيدان والصهيونية لجريدة الوطن


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الجوهرى - ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة