أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حاتم الجوهرى - قمة السلام.. الصين في فضاء مصر الأفريقي















المزيد.....

قمة السلام.. الصين في فضاء مصر الأفريقي


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7288 - 2022 / 6 / 23 - 15:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كيف تحول التمدد الاقتصادي إلى حضور سياسي، وكيف اكتسب وعيا وإرادة خاصة به؟
تتحول الصين في الفترة الأخيرة –من ضمن جملة التحولات العالمية- إلى الشكل السياسي للاقتصاد، فبعدما استطاعت التمدد اقتصاديا من خلال مبادرة "الحزام والطريق" في كل من آسيا وأفريقيا وأبواب أوربا، عبر إحياء طريق الحرير البري القديم والعمل على طريق بحري موازي له، يبدو أن الصين دخلت في مرحلة الحضور السياسي في مناطق التمدد الاقتصادي لمبادرة "الحزام والطريق"، وهي المبادرة التي دعمتها الصين بالفعل بـ"ظهير ثقافي" وعلاقات وتبادلات ثقافية على امتداد المبادرة ودولها، ليكتمل المثلث الآن عبر: الاقتصاد والثقافة والسياسة.

مؤتمر السلام الأول بالقرن الفريقي
فمؤخرا أعلنت الصين عن عقد ما سمى بـ"المؤتمر الأول للصين والقرن الإفريقي حول الأمن والحوكمة والتنمية" (وعرف أيضا بمؤتمر السلام الأول)، وكانت في بداية هذا العام قد أعلنت عن تعيين مبعوث خاص لمنطقة القرن الأفريقي، وحقيقة اهتمام الصين بمنطقة القرن الأفريقي هو اهتمام نوعي وشديد الوعي، لأن منطقة القرن الأفريقي تعتبر من أهم الواجهات البحرية للطريق البحري الجديد لطريق الحرير، فهي تعتبر المدخل التاريخي لقارة أفريقيا كلها، كما دعمت الصين بنية الموانئ البحرية في المنطقة والطرق الداخلية وبنيتها التحتية، وفي الواقع فإن القرن الأفريقي كان تاريخيا هو مدخل أفريقيا لأن على يسار هذه المنطقة جغرافيا تقع الصحراء الكبرى، وكانت أفريقيا عند الكثير من دول العالم القديم تعني المنطقة المطلة على البحر الأحمر وجنوب مصر ومنابع النيل، من ثم فإن جغرافية القرن الأفريقي حاكمة كممر طبيعي للقارة العتيقة.

مبعوث صيني خاص للقرن الأفريقي
ويأتي توقيت الإعلان عن المؤتمر الذي حمل اسما آخر وهو "مؤتمر السلام" ربما جاء ليؤكد على دخول الصين مرحلة الحضور السياسي، بعد الاقتصاد المدعوم بالثقافة في الفترة الماضية، لأن الإعلان عن تعيين مبعوث خاص لمنطقة القرن الأفريقي تواكب مع تصاعد في الصراع والعنف في أثيوبيا المتحالفة مع أريتريا ضد التيجراي، وتواكب مع تصاعد التوتر في ملف "سد النهضة" ورفع الملف مرتين للأمم المتحدة من جانب مصر والسودان، والأهم أنه تواكب مع حضور النفوذ الأمريكي في الملف، ليصبح عندنا عدة لاعبين دوليين في القرن الأفريقي، يشمل بشكل رئيسي الصين وروسيا من جهة وأمريكا وغرب أوربا من جهة أخرى.

غياب السياسات المصرية الاستباقية
لكن الملحوظ في الأمر هو القصور المصري النسبي في توقع المسارات المستقبلية لخريطة القوى الدولية والحضور بسياسات استباقية لـ"حفظ المكانة" فيها وفق الحد الأدنى على الأقل، ربما يرجع ذلك في الفترة الماضية لأولوية الاهتمام بالسياسات الداخلية واستقطاباتها على حساب السياسات الخارجية، إنما تبدو التكلفة البديلة لمواجهة تجاهل المسارات الخارجية مرتفعة للغاية ، لأن القوى الدولية كلها اختارت ملف القرن الأفريقي ليكون موضعا لإثبات النفوذ والتعبير عن المكانة السياسية والاقتصادية والثقافية (اعتبرته روسيا ومشروع الأوراسية الجديد المرحلة الثانية من صعودها الدولي سبقها حضورها في الملف السوري، وتلاها المرحلة الثالثة وغزو أوكرانيا هذا العام، وها هي الصين تدخل الملف بقوة بدورها).
وليس غريبا على أحد أن الصين وروسيا لعدة أسباب تبنت وجهة النظر الأثيوبية في ملف الصراع والحرب الأهلية مع التيجراي، وتبنت وجهة النظر نفسها في ملف سد النهضة ضد مصر، في حين استخدمت أمريكا و"إسرائيل" الملف عبر إدارة التناقضات للضغط على مصر لتمرير كافة الأطماع السياسية المتمثلة في صفقة القرن (القديمة والمعدلة) وعملية السلام، وأبعادها الاقتصادية لمنح "إسرائيل" الصدارة في قيادة المنطقة، وأبعادها الثقافية (الاتفاقيات الإبراهيمية وخطاب الاستلاب للصهيونية).

انسحاب مصر من أفريقيا
وسياسات "الدولة حارسة التناقضات" وإرثها
والمشكلة هنا لا يمكن ان تكون عند القوى الدولية فقط، المشكلة هي إرث الانسحاب من أفريقيا وفضاء الأمن القومي المصري، التي نفذها الرئيس الأسبق مبارك بحجة أنه بعد توقيع اتفاقية السلام مع "إسرائيل" أصبحت هناك ضمانة دولية/ أمريكية لحقوق مصر باعتبارها "دولة حارسة للتناقضات" الإقليمية، فأهمل مبارك وسياساته الخارجية بناء مصادر القوة الذاتية والحضور الفعلي في كافة نطاقات الأمن القومي المصري، ولم يلتفت أبدا للتغيرات التي تحدث في النظام العالمي ولم يلتفت للمخططات الصهيونية والأمريكية المعلنة للمنطقة العربية والشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
لذا خسرت مصر في عهده الحضور السياسي في أفريقيا الذي كان يقوم على دعم التحرر وحقوق القارة في مواجهة الاستعمار القديم، وخسرت الحضور الاقتصادي والتبادل التجاري وفرصه القديمة، وخسرت الوجود الثقافي المشترك بحيث أصبح المصريون شبه منفصلين عن القارة وفهم التغيرات الثقافية التي حدثت لها، خاصة التشبع بالعديد من المفاهيم الصهيونية المشوهة التي تقدم مصر والعرب في صورة الامتداد للاستعمار الغربي، وتحويل خطاب البان أفريقانيزم إلى خطاب عنصري أقرب إلى خطاب الأفروسنتريك المشوهة.

الصين واكتمال الثالوث السياسي/ الاقتصادي/ الثقافي
قد لا يكون مؤتمر السلام الصيني الأول للقرن الأفريقي قد خرج بنتائج معلنة مباشرة؛ لكنه قد وضع الأساس القوي لحضور الصين في المنطقة ليكتمل الثالوث : السياسي/ الاقتصادي/ الثقافي، وهو ما سيجعل الأمر بالنسبة لمصر أكثر تعقيدا نتيجة لحاجتها لبذل المزيد من الجهد في الحركة، لإيصال وجهة نظره والحضور الفعال في المنطقة أمام اللاعبين السياسيين الدوليين وأمام دول القرن الأفريقي الذين تزايدت الفجوة بيننا وبينهم منذ فترة ما قبل 25 يناير 2011م، في ظل خرافة "الدولة حارسة التناقضات".

سياسة "المكانة المحتملة"
وبدائل للحضور المصري
وهنا لابد لمصر من أن تتبع ما يمكن تسميته بـ"سياسة المكانة المحتملة" وقدرتها على التحول لواقع في لحظة ما، فمصر حاليا لا تملك الموارد الضخمة لمنافسة المحور الصيني/ الروسي ولا للمحور الأمريكي/ الغربي، لكنها يمكن أن تتحرك وفق فرص الموارد السياسية والثقافية الممكنة (المكانة المحتملة)، والتي تمهد الطريق لإمكانية التحول لتصبح قوة فاعلة مدمجة بالفعل في فهم القارة والقرن الأفريقي، والتعبير ذلك.
أي أنه وفق هذه السياسية يمكن أن تبدأ مصر بالحضور في الملف عبر "مجموعة عمل" ترسم سياسات مصر الثقافية والسياسية تجاه القرن الأفريقي والقارة، وتضع طموحا لأشكال من التعاون الاقتصادي وتطوير مساراته، وهذه السياسات يجب أن تؤكد على طموح "المكانة المحتملة" والكامنة لمصر في المنطقة عبر التاريخ، بما يساهم في إمكانية تحول هذه السياسات للحضور بتغير فعلي على الأرض، لتستعيد مصر مكانتها الحقيقية في القارة.
وأذكر في هذا الصدد أنني في عام 2017 وفي مؤتمر "التبادل الثقافي الدولي بطريق الحرير" قد طرحت مبادرة لم يلتفت لها أحد في حينه ولم يلتفت لها أحد حتى الآن، وهي قامت على فكرة طرح "طريق رأس الرجاء الصالح" الجديد الذي يدور حول القارة بحريا وعبر قناة السويس، وتدعمه شبكة من الطرق الداخلية، كمشروع يوازي الحضور الصيني في طريق الحرير الجديد، وقلت نصا :" إنه ليسعدنا أن نكون بينكم اليوم في ختام هذا اللقاء الحضاري بين الصين وبين مجموعة الدول العربية والإفريقية، وفي هذا اليوم بـ"منتدي التبادل الدولي في حماية التراث الثقافي غير المادي"، الذى تطلقوه في ظل مبادرتكم لـ "طريق الحرير"، حيث يمكن لنا أن نطلق مبادرة موازية لإطلاق "طريق رأس الرجاء الصالح" الذي كان يدور حول إفريقيا ونبحث في العناصر الثقافية المشتركة على طول المواني التي كان يمر بها هذا الطريق، لنلتقي معكم ونصنع الجسر بين آسيا وأفريقيا"(1)
وفي عام 2019 م في السيمنار العلمي بين الأكاديمية المركزية للسياسات الثقافية وبين ممثلي وزار ة الثقافة الصينية الذين زاروا مصر، قمت بطرح "مبادرة تبادل المزيج الثقافي بطريق الحرير" التي تقوم على اللا مركزية وحضور الجميع، حيث نصت المبادرة على: "في هذا السياق يجب أن تقوم مبادرة طريق الحرير والدول المشاركة فيها على خلق مركز عالمي جديد وبديل جاد للمركز الأوربي/ الأمريكي بشكل ما، وخلق مراكز مجاورة ومتحاورة ومتفاعلة مع المركز الصيني الجديد قلب طريق الحرير والدول المشاركة به، وهو ما أرى أنه يتلخص في فكرة "دبلوماسية تبادل المزيج الثقافي"، التي تقوم على التعامل مع الآخر وفق فهم "المزيج الثقافي" الخاص به واحترامه والتعلم منه، أى الفهم والفهم المتبادل وبناء مساحة التواصل الإنساني المشترك من خلال "المشترك الثقافي"، كأرضية لتطوير معظم جوانب العلاقات الإنسانية المتعددة الأخرى على طول طريق الحرير." (2)

خاتمة: حزمة سياسات مدمجة بديلة
كل الأمل أن تتبنى مصر حزمة سياسات استباقية وأن تتحرك في فضائها الهوياتي وأمنها القومي، وذلك عبر حزمة سياسات مدمجة سياسيا وثقافيا واقتصاديا، وعبر سياسة عامة في القرن الأفريقي وعموم أفريقيا يمكن تسميتها سياسة "المكانة المحتملة" لاستعادة الحضور المصري دفاعا عن ما هو تاريخي وما هو راهن وآني، في مواجهة حضور دولي شرس لن يدافع سوى عن مصالحه الخاصة.
المعضلة البنيوية الأساسية في السياسات المصرية هي عملها بمعزل عن بعضها البعض، السياسات الثقافية رد فعل لمرحلة التسعينات وتقدم خطابا للاستهلاك المحلي، وأصبحت لا تملط تصورا بالفعل عن أفريقيا اللحظة الراهنة وما يجري فيها.
السياسيات الاقتصادية رد فعل للاستقطابات إرث مرحلة ما بعد 25 يناير، ولا تملك تصورا مدمجا يتخيل مكانة مصر وحضورها الاقتصادي داخليا، ولا تصورا على المستوى الإقليمي في الدوائر المتعددة أي عربيا/ متوسطيا/ أفريقيا، ولا على المستوى العالمي بالنظر لمجمل القوى الصاعدة الكبرى اقتصاديا في العالم.
السياسات والمسارات السياسية العامة للدولة المصرية أيضا ما تزال تتحرك في تبعات "الدولة حارسة التناقضات" إرث مرحلة مبارك، ولم تستطع الجماعة المصرية التجاوز النفسي او الفعلي لتلك المرحلة، وما تزال تنتج سياسات جزئية للتعامل مع المشاكل بسياسة "كل يوم بيومه"، ولم تستطع أن تقدم تصورات وسياسات كلية ناجعة لتواجه أو حتى تعترف بالمخاطر الكبرى سوى في لحظات عابرة تضيق فيها المسارات والفرص والضغوط.
لا يمكن أن نلوم الدول الأفريقية ولا يمكن أن نلوم المحاور الدولية على حضورها، بقدر ما يجب أن نلوم أنفسنا على غيابنا، وانسحابنا من الفضاء الهوياتي التاريخي لمصر، لتأتي الصين وغيرها لتشغل ذلك الانسحاب الذي ورثناه من مرحلة "الدولة حارسة التناقضات".. لكن يبقى الأمل لا ينقطع في أن تتحمل الجماعة المصرية المسئولية سعيا لـ"المكانة المحتملة" لمصر واستعادتها، في مرحلة وجودية شديدة الدقة يعيد العالم فيها تشكيل نفسه، بين محاولات إعادة إنتاج المسألة الأوربية، ومحاولات تجاوز المسألة الأوربية والولوج لما بعدها.


هوامش

1- جريدة اليوم السابع بتاريخ 11/9/2017
https://www.youm7.com/story/2017/9/14/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%81%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%89-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89/3411778
وانظر اللقاء نفسه مسجلا على الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=9J6muE-okgE

2 - جريدة المصري اليوم بتاريخ 19/10/2019
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1435900





#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بريطانيا والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
- رؤية فكرية للحوار الوطني: الفرصة البديلة للتحول الطوعي لدولة ...
- حرب الأعلام: صراع الرمز مع صفقة القرن المعدلة
- ماكرون والمسألة الأوربية بين التفكك وإعادة الإنتاج
- اتفاقية نفاذ السلع.. مآلات تمرير صفقة القرن المعدلة
- مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القر ...
- فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
- نحو مشروع ثقافي للقاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية
- الأوراسية الجديدة والثورات العربية: قرارات 25 أكتوبر بالسودا ...
- الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
- مصداقية الوزير التائهة بين رئيس العبور الجديدة والهيئة
- البيرسونا الافتراضية: ثورة المجتمع الافتراضي بانقطاع الفيس ب ...
- قاسم المحبشي بين الذات العارفة والتمثل المؤجل
- القانون وامتناع وزير الإسكان عن الرد على تظلم العبور الجديدة
- الأوراسية الجديدة وأثرها على مصر: عودة الخطاب الأثيوبي المتش ...
- ردا على تصريحات الوزارة وجهاز العبور الجديدة
- ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة
- مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
- أفغانستان: فرضية التفكك والانسحاب للمسألة الأوربية ونقاط احت ...
- طريق العرب إلى ديربان 4 : محلية الخطاب الثقافي وهيمنة معاداة ...


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حاتم الجوهرى - قمة السلام.. الصين في فضاء مصر الأفريقي