أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - صراع العقائد والاديان القديمة بين التناسخ والتسقيط!!














المزيد.....

صراع العقائد والاديان القديمة بين التناسخ والتسقيط!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 18:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من خلال البحث والتحقيق في (علم الخرافات والأساطير)، أو بما يعرف بـ (ميثولوجيا الشعوب) لم نجد هناك طبيعة مستقلة، دون أن تكون هذه الطبيعة قد أخذت الكثير من غيرها، ولو أوغلنا بالقدم متعمقين في أصل اللغات لوجدنا أن أغلب هذه الأساطير، وما فيها من أسماء خرافية، تنبثق في البدء من أصل واحد، وتتفرع بتنوع الشعوب القريبة من بعضها وباختلاف طبيعة معيشتها. ولهذا يوجد كثير من الشبه بين الشعوب المتجاورة، أو المتباعدة في بعض الأوقات، فالمسألة هي أخذ وعطاء، وقد يرى الكثير من المغرقين في الشبهات أن الأديان السماوية بزعمهم هي سلسلة اعتمادات منسوخة من بعضها في عملية الادعاء والدعوة، ولم تبرأ منها حتى بعض العقائد التي تدعي بصلتها السماوية، حين وضعت تحت مجهر التمحيص والتحقيق والرجوع إلى أصول براءات الاختراع لأول الأفكار التي وُجدت تتعدى مبدأ التناضح المشروع إلى الاستنساخ بجوهر الأفكار، في طريقة دعم الوسائل التفصيلية قبل الالتقاء على تسمية الرب الأعظم. وقد حملتْ حُقَب مختلفة من التاريخ العديد من الانتقالات في طريقة اختيار الأرباب والعبادات، بين عبادة الإله الواحد، أو التراجع بالإشراك به لتقديس الأوثان والأصنام، لتنبثق من خلال هذه البيئات الدعوات الإصلاحية، وبمحاولة إعادة الطريق المنحرف نحو الصواب، ولم يغب النقد بالرشق المتبادل بين الأفكار من هنا وهناك، بالرغم من وجود مشتركات باستخدام رموز الخير والشر، ولكن بأسماء مختلفة للتمويه على طريقة الاقتباس المباشر، كما في استخدام "الرب والأرباب والربات والياهو والله والجمع بالثالوث المقدس"، وكذلك في الشق الآخر بعناوين الشر كتسميات "ملك الخطيئة وعزازيل وإبليس والشيطان، أو بآدم وحواء وأولادهما هابيل وقايين أو قابيل وأسماء بعض الأنبياء إبرام وإبراهيم ونوح ... الخ".



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح11.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!.. أشكال انحيازات الت ...
- ح10.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!.. ممارسة الحرية المط ...
- ح9.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!.. (انك لم تكن حراً ما ...
- ح8.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!.. النزوة فايروس العقل ...
- ح7.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!.. ( لن تكون حراً مادم ...
- ح6.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!.. ( لن تكون حراً مادم ...
- ح5.. شذرات نقدية لمهزلةالعقل البشري!!.. (إنك لم تكن حراً ماد ...
- ح4.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!! الإنسان الحر ليس حراً ...
- ح٣.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!! اعتماد تاريخ صنا ...
- ح٢ شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!! .. لا حرية ولا حيا ...
- ح١.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!
- بانوراما تسييس العقائد بين التكتيك والستراتيجيه لبلوغ الغاية ...
- هل سفينة نوح والطوفان تزييف آخر للتاريخ؟!!
- حفرتُ أحبك فوق هالة ألقمر !!
- حزام العفةِ بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- ج٣.. المبحث الثالث.. مسلّمات عقلية في الاستنتاج يوم اس ...
- (ج٢) كذبو علينا.. آدم ليس بأبي البشر!!
- كذبوا علينا..آدم ليس بأبي البشر!!
- لأننا لِسنا أحرار..سبع مسائل إنسانية تبحث عن إجابة !!
- جراديغ بغداد عبر حقبتين، بين التسلية البريئة وممارسة الرذيلة ...


المزيد.....




- الإدارة الروحية لمسلمي روسيا: الهجوم على أفراد الشرطة في داغ ...
- قائد الثورة الإسلامية يعود آية الله نوري همداني
- من سيكون بابا الفاتيكان المقبل؟ ترقب قبل أيام من بدء أعمال م ...
- البابا فرانسيس أوصى بتحويل -عربته- إلى عيادة لعلاج أطفال غزة ...
- الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى
- مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية يدعو مجلس النواب للتصويت ب ...
- صحيفة روسية: باريس وواشنطن تخوضان صراعا في الفاتيكان
- تنزيل أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 DOWNLOAD TOYOUR EL-JAN ...
- ’إيهود باراك’ يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى والكيان من ’ ...
- ما قصة الحرس السويسري ذي الملابس الغريبة؟ وكيف وصل إلى الفات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - صراع العقائد والاديان القديمة بين التناسخ والتسقيط!!