أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - ح٢ شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!! .. لا حرية ولا حياة لمن يبرر للعبودية والصعلكة !!














المزيد.....

ح٢ شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!! .. لا حرية ولا حياة لمن يبرر للعبودية والصعلكة !!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا حرية ولا حياة لمن يبرر للعبودية والصعلكة !!
فلا يظن أحد إن سقف الحياة والحرية مفتوحين، تحت سماءٍ مزينة بقناديل النجوم، واصطفاء ضوء القمر كلما اشتدت به عتمة الليالي، أو سرح بخيال سعادته عبر نوافذ رحبة في مروج خضراء على امتداد النظر، فقد يكون بهذه اللحظة منغمسًا من رأسه إلى أخمص قدميه، في عملية الاستعباد بالانقياد والوهن، أمام كل أشكال نزعات التسلط الخبيثة والرخيصة على الذات الإنسانية، سواءا من داخلها أوخارجها. فالأمر سيان مادام يبرر الانسان غاياته في طريق النزاع بخنوع واستسلام بقراءة طالع قدره، وهو فاقد مفاتيح أبواب حريته الحقيقية، ومهما اجتهد فسوف لن ينظر إلى الجنة والخلود إلا من خلال ثقوب أبواب عقله الضيقة، التي أباح بها على نفسه، التدخل بمقدراته بذات أدوات سلطته المتحكمة فيه، بعد أن جعلته طيَّعا بالسكِ في القوالب الجاهزة من الوهلة الأولى، وليكون نسخة مقلَّدةً، أو بوقاً مستهجن كالببغاء، حيث يسومه صاحب السلطان في سوق النخاسة والامتهان.
وهنا قد نجد صعوبة ما في تقريب الفكرة للبعض، ما دمنا نحاول بإبراز الدليل وتقديم مقادير الحجة الدامغة للجميع، في واقع مغمور تحت طوفان مأساة مهزلة العقل البشري المهزوم للوراء أو للامام خارج متطلبات الحكمة والثبات في حومة الصراع بالأفكار.
وبات من غير الميسر أيضا التوصل للنتائج المرجوة، إلا بعد القيام بعملية الربط المنطقي المجهد لانتصار الحقيقة التي دائما ما تستصرخ في مناداة العقول.
ولعل السبب يكون من خلال الاختلاف بين طبيعة الاستيعاب النسبي بالاستلهام، بين المعقول واللامعقول في المجتمع الواحد والجيل الواحد، الذي يجعل من التباين واضحا بطريقة اختلاف نسبة الرسوخ بالاعتقاد في داخل الأفكار، فاكثرهم من يدعو إلى غلق الباب خلفه وبدون أدنى تردد ويعيش كمحارة داخل قوقعة متحجرة بمجرد استلام الومضة الاولى في عملية الادلجة. ومنهم من صار يواصل حياته في البحث بين عالم الأموات والغيبيات و الارتضاء بتقليد حمل الفوانيس البديلة للشمس داخل الأقبية الفكرية ، وبقبول العيش بين الأجداث في داخل قبور الأفكار ، للدفاع المستميت عن الارث الثقافي المكتنز بالشائعات والخرافات لديه، والتأبط بسيف مناصرة العزة، بوازع الدفاع عن نرجسية الجهل، تحت سقوف الوهم بخصب الخيال المريض.
الكاتب /عدنان النصيري
البقية في المحطة الثالثة>>>>>>>



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ح١.. شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!!
- بانوراما تسييس العقائد بين التكتيك والستراتيجيه لبلوغ الغاية ...
- هل سفينة نوح والطوفان تزييف آخر للتاريخ؟!!
- حفرتُ أحبك فوق هالة ألقمر !!
- حزام العفةِ بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- ج٣.. المبحث الثالث.. مسلّمات عقلية في الاستنتاج يوم اس ...
- (ج٢) كذبو علينا.. آدم ليس بأبي البشر!!
- كذبوا علينا..آدم ليس بأبي البشر!!
- لأننا لِسنا أحرار..سبع مسائل إنسانية تبحث عن إجابة !!
- جراديغ بغداد عبر حقبتين، بين التسلية البريئة وممارسة الرذيلة ...
- اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!
- هل كل من أكل سمك الجِرّي.. من الامام علي متبري؟؟!!
- حزام العفة بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- مجرد هلوسة خواطر في زمن الاحباط والانحطاط!!
- المرأة محتاجه الي دفعه قويه من الرجل وحسب تقارير منظمة العمل ...
- شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! ...
- الفكر الشيوعي وجدلية التغيير المدني في مظهر حياة المرأة داخل ...
- همسات الى قلب ِ إمرأة
- المحطة الثالثة من سِفْرِ حواء.. قولي لطواغيت الذكور!!
- المحطةالثانية من سِفْرِ حواء.. من يُكفركِ باعتقادكِ يا حواء ...


المزيد.....




- كاردينال ساكو: نتمنى من البابا الجديد مواصلة تعزيز الحوار بي ...
- صحيفة -التلغراف- البريطانية: الفاتيكان خالف البروتوكول بوضع ...
- ترامب يلتقي زيلينسكي تحت قبة الفاتيكان
- ترامب يجري مباحثات مع زيلينسكي على هامش جنازة بابا الفاتيكان ...
- صحيفة أمريكية: طائرة الاستطلاع السويدية القديمة المسلمة لأوك ...
- صور..جنازة بابا الفاتيكان تجمع ترامب وزيلينسكي..ماذا دار بين ...
- ترامب يغادر الفاتيكان دون استكمال محادثاته مع زيلينسكي
- الفاتيكان يشيّع جثمان البابا فرنسيس
- في مراسم الجنازة.. كلمات قالها البابا فرانسيس تحاصر ترامب
- أسعدي طفلك بالأغاني..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - ح٢ شذرات نقدية لمهزلة العقل البشري!! .. لا حرية ولا حياة لمن يبرر للعبودية والصعلكة !!