أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - كذبوا علينا..آدم ليس بأبي البشر!!














المزيد.....

كذبوا علينا..آدم ليس بأبي البشر!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7456 - 2022 / 12 / 8 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((الجزء الاول))
بين ايدينا جزئية بالغة الأهمية والخطورة في الميزان العقلي الحر، فدائما ماتشكل جدلية مكبوتة تحت ركامات الفكر العقائدي، الذي لايسمح بالخروج عليه من داخل دائرته المحصنة بخطها الأحمر، وبخلافه سيقرع جرس الفتنةِ بالقال والقيل، لكل من يجرب فتح باب الحوار والتفتيش عن الحقيقة الساطعة تحت الشمس التي لا يحجبها غربال، بل الانكى سيتلبس كل من يتجرء بتهمة الالحاد والزندقة، بعد محاولة تجريده من سلاح العقل الواعي، ويصبح شخصا غير مرغوب فيه لكونه يثير الازدراء وهو يفتش عن نفسه في حلكة ظلام متوِّه للعقل الواعي، في وسط محميات الادلجة بالتلقين، وبمجرد ان أصبح يتململ تحت سطح الانغمار بما تبتغيه مناهج الترويض التاريخي ويلوّح بالاحتجاج على طريقة التطويع كالحيوان البري في حضائر السلطان المتسيد على محميته في الزمان والمكان، وكما فعلوا على تدجين الدجاج الهندي والحمير الوحشي والخرفان، ولم تفتئ منه حتى انزق الثيران. وبعد أن أفلحوا باستمرارالعمل بهذا المنهج منذ فجرالتاريخ باقحام العقائد على البشر بكل وسائل الترهيب والترغيب من أجل توخي التركيع وتكبيل العقول لمصلحة إلارادات الشخصية والعرقية الطموحة بامتلاك زمام القيادة والتسلط، (باسم الشرعية الإصلاحية التي تتماهى مع رغبة احلام اكثر الناس الواقعة ببراثن الحيَّف والظلم) ، وغالبا ما قد يحاول المتسلطون في طريقة إشباع نهمهِم المسعور، بادعائهم الاقتباس من قبس شرعية نواميس السماء المزعومة، بعد ان وقفت صارخة مستغيثة من تلبيس أشكال الهرطقات والسفسطات في دساتير العقائد الوضعية على الأرض.
وبعد كل هذا التقديم حاولنا تبسيط بحثنا الخاص، بسياقات ميسرة جدا في طريقة الفهم والادراك. وبعيدا عن التعقيدات والتشابكات في الأراء التفصيلية للعلماء والباحثين، وبعد ان تناولناه بثلاثة مباحث رئيسية :
الاول: طبيعة تاريخ خلق الإنسان حسب المعتقدات الدينية..
الثاني: طبيعة تاريخ الخلق وفقا للسلالات البشرية القديمة.
الثالث:اعتماد المُسلّمات العقلية بالاستنتاج والمقارنة بين معطيات الاستكشاف العلمي واستغفال العقول!!

المبحث الاول:
١) حكاية خلق آدم وفقا للنقل من اهم مصادر العقائد الدينية التي تتوسم بشرعية السماء..وكما في العهد القديم عند اليهودية والقرآن عند المسلمين، واللذان يكادان ان يشكلا مصدرا واحدا، سوى بعض الاختلافات الثانوية التي لاتضر شكل الواقع بالمحصلة العامة .
وكما جاء في حكاية خلق آدم بتميزه على الملائكة بعد امتلاكه لاسرار الأسماء كلها، ودخوله في جدلية الاحتجاج مع ابليس، واسكانه الجنة مع زوجه حواء، وتلقى سوء العاقبة بنزوله إلى الأرض نتيجة عدم الامتثال لأمر الرب في التقرب من الشجرة الملعونة بخديعة من ابليس… الخ
٢) توارثنا بالاعتقاد المبرم بان التناسل الإنساني قد بدأ بعد حكاية هبوط آدم إلى الأرض، وبدأ الأنقسام بنوازع الشر والخير في قضية مقتل هابيل من قبل اخيه قابيل.
٣) وتعلمنا ايضا أرقام الحسابات لفترات التاريخ التي تفصلنا مع أبي البشر المزعوم (آدم)، مرورا بكل سلسلة الأنبياء من أولاده واحفاده، بشافت وادريس ونوح الطوفان وإبراهيم وموسى وعيسى والنبي محمد، ووفقا لجدول المسافات الزمنية والفترات الفاصلة والمجملة بالحساب الزمني بالسنين ، وحسب التقديرات المتفق عليها في التوراة والقرآن والسنّة ولحد يومنا هذا.. وكما تنص عليه مصادرنا التي صار أكثر الناس يجارونها بشكل مُقَنَّع تفتقد للتيقن واليقين:
حيث قال ابن عباس في مصادر السنن : وبين آدم ونوح عشرة قرون، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون، وبين إبراهيم وموسى 700 سنة، وبين موسى وعيسى 1500 سنة، وبين عيسى ونبينا صلى الله عليه وسلم 600 سنة.
و بعملية حسابية اجمالية سريعة نضيف إليها لأجل الدقة، فترات أخرى غير مسجله ولم تخرج عن سياق التاريخ الديني، كاهم مصدرين، وهما التوراة والقرآن، وكما يلي:
1000 عام كان عُمر آدم..
1000 عام بين آدم ونوح..
900 عام عمر نوح..
1000 عام بين وفاة النبي نوح وولادة النبي ابراهيم..
200 عام تقريبا عمر النبي ابراهيم..
700 عام بين النبي ابراهيم والنبي موسى..
120 عام عمر النبي موسى..
1500 عام بين حياة النبي موسى والنبي عيسى..
33 عام عمر النبي عيسى..
1497 عام بين ولادة النبي محمد والوقت الحالي..
(7950) عام مجموع الفترة لسلالتنا من أبي البشر آدم.
البقية في ((الجزء الثاني)) >>>>>
الكاتب/ عدنان النصيري



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأننا لِسنا أحرار..سبع مسائل إنسانية تبحث عن إجابة !!
- جراديغ بغداد عبر حقبتين، بين التسلية البريئة وممارسة الرذيلة ...
- اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!
- هل كل من أكل سمك الجِرّي.. من الامام علي متبري؟؟!!
- حزام العفة بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- مجرد هلوسة خواطر في زمن الاحباط والانحطاط!!
- المرأة محتاجه الي دفعه قويه من الرجل وحسب تقارير منظمة العمل ...
- شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! ...
- الفكر الشيوعي وجدلية التغيير المدني في مظهر حياة المرأة داخل ...
- همسات الى قلب ِ إمرأة
- المحطة الثالثة من سِفْرِ حواء.. قولي لطواغيت الذكور!!
- المحطةالثانية من سِفْرِ حواء.. من يُكفركِ باعتقادكِ يا حواء ...
- تعديل خطأ مكرر في نص قصيدة نثرية بعنوان (متشيطنه) ليوم £ ...
- يامتشيطنة !!
- المحطة الاولى من سِفْر حواء.. يسألونكِ كُنْهَ اسمكِ ياحواء!!
- اول محطة من سفر حواء!!
- فرقعةُ الحُب
- نزف المطر
- وشاح الفاجعة !
- تلوّلبني دوّامات حسرتي!!


المزيد.....




- جماعات إسرائيلية متطرفة تنشر فيديو تحريضيا لتفجير المسجد الأ ...
- فلسطين: ممارسات إسرائيل ضد المسيحيين عنصرية وانتهاك لحرية ال ...
- الخارجية تتحدث عن اهتمام دول إسلامية بالتعاون مع روسيا في ال ...
- ماما جابت بيبي..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على القمر ...
- الأردن: المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان ...
- فانس يناقش في الفاتيكان -محنة المسيحيين المضطهدين حول العالم ...
- ادانات عربية لمخطط إسرائيلي يستهدف المسجد الأقصى + فيديو
- مولدوفا.. رئيس الأساقفة ماركيل يحث المؤمنين على التمسك بالكن ...
- مقاومون يطلقون النار تجاه مركبات المستوطنين شمال سلفيت
- الأردن: المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان سلمان النصيري - كذبوا علينا..آدم ليس بأبي البشر!!