أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! .














المزيد.....

شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! .


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7042 - 2021 / 10 / 9 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شمهوده تخصكم بالسلام وتذكركم بليلة الانتخابات المزعومه. فعسى أن تنفع الذكرى لكل من يدعي رجحان العقل ورقي المبادئ والاخلاق.. ومن دونهم لاحرج عليهم أن يكونوا وسائل رخيصة للارتزاق، وطبولا فارغه يطبلون من خلالهم الأدعياء من بكتيريا وفايروسات الأمة العراقيه، بكل طوائفهم ونحلهم وانتماءاتهم..وان يكونوا أدواة رخيصة في العبث بمقدرات وعواطف الناس الخُلَّص، الذين لا حول ولا قوة لهم سوى تدبير حالهم في تمضية يومهم بسلام للرسو على جرف الأمان.
وما ادراك بالسياسة والراكبين لموجتها ممن يدعون ان يكونوا حادين لركبها من انصاف الرجال ، في عصر التشتت والضياع الاخلاقي، وصار ينطبق عليهم المثل الشعبي :( من قلة الخيول الاصيله صاروا يشدون على الكلاب سروج) في مشهد مضحك بمنتهى الكوميديا الساخرة لرسالة الإنسان بظل الديمقراطية المزيفة في آخر الأزمان.
فبمنتهى الحكمة يوم خلق رب السماء للميزان، حين خلق الإنسان والشيطان في كفتين متأرجحتين بالمنافسة غير الشريفة بالمكر والشقاق والنفاق.. فالشيطان كان أصدق مع الرب وتحمل وزر كاريزما شخصيته حين استنكر وضع الإنسان وسط هالة من التقديس المطلق. وهو أول من تنبأ في اسفافه وانحرافه مستغلا رقي عقله وتفكيره على سائر دواب الارض.. وقد ادرك ذلك الشيطان بذكاء طبيعة المنافسة غير الشريفة، منذ اليوم الأول حين اقسم بالعزة الالهيه بانه سيخرج منتصرا لعزته لدحر الإنسان المعطوب بالدجل والنفاق اولا قبل غيره، باستثناء الندرة الضئيلة من العباد المُخْلَصين وجلهم من المستضعفين.. وبقي خارج سياسة الازدواجيه تحت عنوان الصدق مع الله وعدم الحنث باليمين، حتى بات ارجوحة لتبريرات النزوات والتخرصات والدسائس الإنسان مع الانسان في تحقيق المصالح الغير مشروعة من رب السماء.
ولكن يا ويلنا بالإنسان الذي بقي متطبعا بأكثر من ازدواجية، معبرا عن شتى امراضه النفسية والعقد المريضة المتأصلة في داخله، منذ نشأته بعد ولادته وحتى يموت.. ولا يريد الإقرار ولو للحظة واحده بالكشف عن أهدافه الحقيقية حينما يقوم بالتظاهر بإعلان سياسته من أجل الإنسان الاخر في المجتمعات والامم باسم السماء والعدل المزيف . لطالما امتلك طريق المعرفة لمسك طرف الخيط من اجل التشبث به للوصول إلى علياءه باي ثمن وسط التمويه داخل الدخان.. غير مكترثا لنرجسيته الاستعراضيه في التفتل امام غيره كالطاووس قبل المناجزة.. او قد ينحو إلى اسلوب التحوط بكبت نرجسيته لئلا يكشف بالإعلان عن حقيقة مقاصده الذاتيه الأنانية، ويبقى لأطول فترة ممكنه مموها لديمومة بقاء الذات.. و من اجل كسب ثقة الاخرين بالنصر والولاء، قبل أن ينكشف على ارض الواقع .
ولا نغالي حين نقول بان هناك ادعياء من الأنبياء وابطال قد خلدهم التاريخ عنوة وقهرا على بعض المستفيدين في حقبات معينه من التاريخ، ليكونوا صناديد قد امتلكوا المعجزات التي لا تضاهي وحسب رسم التاريخ الذي أراد له السلطان والسلطة على الإنسان المغلوب اولا، ومن ثم ليتوارثه الإنسان المغسول العقل بغباءه ثانيا.
ونحذركم باسم المستضعفة (شمهوده)، الاستقطاب نحو العقيدة والدين والمذهب، فكلها سقوف ووسائل يستظل بها الإنسان المفجوع والموجوع، من أجل الخلاص في عالم الوهم المصنوع من اصحاب السياسة لأجل الاستئثار بمقدرات الإنسان الوادع والمسالم وحتى المحطة الأخيرة في رحلة التسويق للمصالح.
ولا تنسوا فإن موعد الانتخابات العراقية قد ازف ب مثل هذا الوقت، ونحن في برزخ الانتقال إلى واقع النتائج العسيرة بين الوهم في عالم الاحلام ولحظات التربع على كرسي البرلمأن.. وسوف تنطفأ كل الشموع التي اوقدوها لكم بمجرد استلام مستحقات الراتب الاول.
و ستجدون أنفسكم لاتقلون حظا عن المسكينة (شمهوده) الذي درج المثل الشعبي عليها، وهو يقول: ( مثل لطم شمهوده) التي كانت تشبع لطم مع الكبار، ولما ينتهي اللطم يجعلوا مكانها بالاكل بين الصغار.. ههه.
ررررررررررررر



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر الشيوعي وجدلية التغيير المدني في مظهر حياة المرأة داخل ...
- همسات الى قلب ِ إمرأة
- المحطة الثالثة من سِفْرِ حواء.. قولي لطواغيت الذكور!!
- المحطةالثانية من سِفْرِ حواء.. من يُكفركِ باعتقادكِ يا حواء ...
- تعديل خطأ مكرر في نص قصيدة نثرية بعنوان (متشيطنه) ليوم £ ...
- يامتشيطنة !!
- المحطة الاولى من سِفْر حواء.. يسألونكِ كُنْهَ اسمكِ ياحواء!!
- اول محطة من سفر حواء!!
- فرقعةُ الحُب
- نزف المطر
- وشاح الفاجعة !
- تلوّلبني دوّامات حسرتي!!
- فيروس -حوقيد 1400H- عبر التاريخ.. هو الاخطر من -فيروس كوفيد1 ...
- في الصميم .. ألمرأة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في دولة ...
- رِفقاً بالبرتقالة !!
- وَحيّ النَحسْ بخُرافة الغراب !!
- ارهاصات ترسمها نفثات دخان !! (قصيدة السرد)
- كابوس أميّة الفيسبوك !!
- ثمالة العصافير !!
- ألاحرار ووسم العبيد!! (قصيدة سرد)


المزيد.....




- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...
- صحف عالمية: الطفولة تختفي بغزة وأطفالها يخضعون لجراحات دون ت ...
- “نظرتُ خلفي ولم أرَ أحدًا”.. ناج من فيضان مفاجئ يصف مصرع حوا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! .