أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - وَحيّ النَحسْ بخُرافة الغراب !!














المزيد.....

وَحيّ النَحسْ بخُرافة الغراب !!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 6282 - 2019 / 7 / 6 - 00:48
المحور: الادب والفن
    


بهجيرِ هذا اليوم الثالث عشر نعقَ الغراب بوقتَ قيلولتي إستيقظ طائر شؤمي يُسابقني القفز إلى عشِ رأسي تلبسني بضجيجِ اعتراك هواجس العناكب مع الهنّات لتتلقفني دوامات تعتصرني فتلاً بنسف المكان تحتَ قدميَّ انتزعتُ من فوقي كلَّ أغطية السقوف تحتَ وبلِ الرعد والعصف لم أهادن التأمل باستقراء الأشياء وأنا ارتدي عوينات جدتي لأعود مطئطئ الفكر مثل كل المرات فبدى القوس هنيهة من فوق شرفتهِ لا يقزَح متجهمٌ بكلحةِ لونهِ الثامن الاسود يعاني من إكتئاب يعلن الحداد بسرب مهاجر من الغربان أومأ بيدهِ الكرستالية يودعُ المطرَ وبالاخرى يستدرجُ الشمسَ من مناخلِ الغيمات المهلهلة ليطبق عليها في فخ الأديميّن بارتشافِ ضمأ النهار وباجتياح عتمةَ الغيمة لزرقة البحيرة ستُصلّي الاسماك بمحاريبِ القاع بصلاة الكسوف وتترقب طائر الغاق يلوذُ بخيبةِ الانقضاض لا يدري اي من السمكتيّن سيصطاد لم يَحضى بواحدةٍ سيندبُ حظه باللعناتِ والنفخِ بالعقد وكل الضفادع ستُرتهن لطلاسم الدعاء وتؤدي الطقوس الصوفية من فوقَ أرخبيل الطحالب العائمة وترتدي التمائم مادامت تُمْني النفْس الطيران بأجنحةِ التوّق نحو السماء وتستنجد بآلهةِ النور أن تغدقها أطيافَ الضوّء لتسكُبها بأتـونِ الحوّض قبلَ أن يُسْدَل المساء.
حلَّ الرابع عشر إنكشفَ بسعدهِ يومٍ جديد ومرّت من بعده الايام تَتْـرى بالهنا طَوّعتُ نفسي ألتفاؤلَ بارقامِ الشؤم في كلِّ التقاويم التي رسمتها لي جدتي لأتحاشى إيحاء شر النحسْ وأُغَني دائماً بفرح.







#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهاصات ترسمها نفثات دخان !! (قصيدة السرد)
- كابوس أميّة الفيسبوك !!
- ثمالة العصافير !!
- ألاحرار ووسم العبيد!! (قصيدة سرد)
- طگ بطگ..وبالقلم العريض !!
- عصمةُ النَطْحِ لذي القرنيّن !!
- توقف.. حتى إشعار آخر !!
- يا مُسافحة ألحب!!
- خيال نرجسي!!..(قصيدة سرديه)
- لحن الامل !!
- سيدي ألقاضي في مأزق !!
- خريف مُبْكِر!!
- تراجيديا ساخره!!
- فقاعة النزوة !!
- علي ويّاك علي .. نُصه إلَك و نُصه إلي !!
- عقول ممزقه.. ببراثن الجهل و الغطرسه!!
- الاحساس بالدونيه ..الدافع الاول للتبجيل والتقديس!!
- تنبؤات فأره.. فرقة (حسب الله) ستستلم مقر الجامعه العربيه !!
- العبيد لا يمنحون الحريه للبنان !!
- المطالبه بفتح أخطر ملف .. باعادة سلاح الدوله المستلب من جحور ...


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - وَحيّ النَحسْ بخُرافة الغراب !!