عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 05:44
المحور:
الادب والفن
يامسافحة الحب المتـوّهةَ بوهمِ الخيال، المفسدةُ لنشوةِ الارتشاف من نبعِ الاحداق لحقيقةِ الجمالْ، ويا حارقة ُ كلّ ألاشرعةِ الحالمة بالمرافئِ قبل شد الرحال، ويا مغرقة ُ قواربَ الامل ببحر القبــلْ، ومسدلة ُ الشمس بافقِ الطريق ومثكلة القلبَ بنيران الحريق ، وأنــا المحبط والموئـــود و الغريق ، مازلتُ الَمْلـِـم أشلاءَ المهج من بيــن ثنيات شاطئي المُبعثر، بعقـدِ الحصى وقشور المحار والحلزون والرمال وزبد البحر، وخربشات عُـذريـة المذكرات بالدفتر.. لا بؤساً لمُحـيــّاكِ النرجسي وانت تـُـرائـيـن، فما ارذلُـكِ من نطفة ٍ يا منتفخة اللغاديد و الوجنات، وكأنك الضفدعة المنسوخة من حثالة الطين و لاكثر من لغة بالنقيق تُجيدين، فإلى متى بغيـّكِ التتري تتعبديــن وتؤديــــن كل طقوسكِ السادية بمحرابِ الشياطين ؟، وتقدمين لمذبح شيطانك أكثر من قربان . فلِم لا تلوذِ بألــه الحب من وسيله ؟ وتُكفـّري خطاياكِ بالتوّبِ عن إمتراسِ المَــكـْــر والرذيــلة، فـمن اي المعادن انتِ يا زيـّـف البريــق الأخــذ بالخفــوت، فمرآة نرجســـيّـتك تشظتْ يوم سقطت عنك ورقة التـــوت، وصار يبني العنكبوت على قلبك وروحك وقبرك بنسيـــج الموت.
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟