أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - يا مُسافحة ألحب!!














المزيد.....

يا مُسافحة ألحب!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 05:44
المحور: الادب والفن
    


يامسافحة الحب المتـوّهةَ بوهمِ الخيال، المفسدةُ لنشوةِ الارتشاف من نبعِ الاحداق لحقيقةِ الجمالْ، ويا حارقة ُ كلّ ألاشرعةِ الحالمة بالمرافئِ قبل شد الرحال، ويا مغرقة ُ قواربَ الامل ببحر القبــلْ، ومسدلة ُ الشمس بافقِ الطريق ومثكلة القلبَ بنيران الحريق ، وأنــا المحبط والموئـــود و الغريق ، مازلتُ الَمْلـِـم أشلاءَ المهج من بيــن ثنيات شاطئي المُبعثر، بعقـدِ الحصى وقشور المحار والحلزون والرمال وزبد البحر، وخربشات عُـذريـة المذكرات بالدفتر.. لا بؤساً لمُحـيــّاكِ النرجسي وانت تـُـرائـيـن، فما ارذلُـكِ من نطفة ٍ يا منتفخة اللغاديد و الوجنات، وكأنك الضفدعة المنسوخة من حثالة الطين و لاكثر من لغة بالنقيق تُجيدين، فإلى متى بغيـّكِ التتري تتعبديــن وتؤديــــن كل طقوسكِ السادية بمحرابِ الشياطين ؟، وتقدمين لمذبح شيطانك أكثر من قربان . فلِم لا تلوذِ بألــه الحب من وسيله ؟ وتُكفـّري خطاياكِ بالتوّبِ عن إمتراسِ المَــكـْــر والرذيــلة، فـمن اي المعادن انتِ يا زيـّـف البريــق الأخــذ بالخفــوت، فمرآة نرجســـيّـتك تشظتْ يوم سقطت عنك ورقة التـــوت، وصار يبني العنكبوت على قلبك وروحك وقبرك بنسيـــج الموت.












#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيال نرجسي!!..(قصيدة سرديه)
- لحن الامل !!
- سيدي ألقاضي في مأزق !!
- خريف مُبْكِر!!
- تراجيديا ساخره!!
- فقاعة النزوة !!
- علي ويّاك علي .. نُصه إلَك و نُصه إلي !!
- عقول ممزقه.. ببراثن الجهل و الغطرسه!!
- الاحساس بالدونيه ..الدافع الاول للتبجيل والتقديس!!
- تنبؤات فأره.. فرقة (حسب الله) ستستلم مقر الجامعه العربيه !!
- العبيد لا يمنحون الحريه للبنان !!
- المطالبه بفتح أخطر ملف .. باعادة سلاح الدوله المستلب من جحور ...
- عيد و حزن !!
- رساله الى متطرف ارهابي !!
- تعددت العفاريت والهاجس واحد !!
- أشكي لمين ؟؟
- حكاية اولَ حبٍ بالجنّه !!
- إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!
- رحلة العُمُرْ مع العزيّزه امي .. شعر شعبي
- مشاكسه مع جمهورالرجال بيوم المرأه !!


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - يا مُسافحة ألحب!!