أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!














المزيد.....

إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


فعندما لاتمتلك اذنا موسيقيه، قد يكون مقبولا ، ولكن عندما لاتمتلك حسا موسيقيا فانت مجرد خشبه ميته بين الاحياء، تنتظرالحرق والتحول الى دخان اسود ملوث للبيئه .
منذ اقدم العصور والموسيقى عند الكثير من الناس كانت تعتبر من اهم العلاجات للحالات والامراض النفسيه المستعصيه ، المترافقه والمتبادله بنتائجها وباسبابها مع الامراض العضويه ، مع الخطأ الشائع بالاعتقاد حينذاك ، بان بعض الاصوات الموسيقيه تعمل على اخراج الارواح الشريره بعد تلبسها للاشخاص .حتى استطاعت الدراسات الحديثه ان تؤكد باكتشافها للمزيد من اسرار الموسيقى وتاثيرها على احاسيس وتغيير ونمو كل الكائتات الحيه والتوصل لحل اكثر المعضلات نتيجة الاشكالات الصحيه المستعصيه لدى المرضى ، حين لم يستطع الطب التقليدي من شفاءها.
ولم يتنكر لهذه الحقيقه حتى الحجرالاصم عندما اخذ يتفتت بفعل تاثير الموجات والترددات الصوتيه . فكيف بالاحياء الاخرى التي تفتقد للادمغه والاجهزة السمعيه ،ولا تمتلك الا اجهزه حسيه كما هو الحال في النباتات والازهار والاشجار، لتكون انشط واسرع بالنمو تحت تاثير انماط معينه من الموسيقى مثلها مثل الانسان الذي يحمل عقلا متكاملا واذنا موسيقيه بدرجات مختلفه من التذوق للموسيقى الهادئه والتحسس من الموسيقى الصاخبه. ناهيك عن الحيوان غير العاقل الذي صار يهز بذيله طربا ويتوالد ويزداد بحجمه وبادرار حليبه او باكثار بيضه ، ويكون اكثر الفة واندماج مع ابناء جنسه، وبمجرد انسجامه بالاستماع لنوع معين من الموسيقى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة العُمُرْ مع العزيّزه امي .. شعر شعبي
- مشاكسه مع جمهورالرجال بيوم المرأه !!
- شعرالهايكو.. وموجات نقديه فوق الصوت!!
- وسطية الدين بين الانتصار والانكسار!! ج1
- حتوته زغننه جداً !!
- نرجسية عُلْجوم !! (هايبون)
- يَعلْو هُبلْ !!
- لماذا أنتِ يا كراده ؟؟
- طريق الفناء !! (هايبون)
- وأد الأنثى من جديد !!
- خيبه و إلتماس !!
- خيبه و التماسْ !!
- ثقافة الازهار و الورد بتراث الشعوب ..
- ج4 صرعات الحجاب والسفور بالعراق الحقبه الثالثه من ( 1980 200 ...
- عشق فراشه !!
- من يوميات نحله ج2
- عقدة رجل طفل !! (قصه قصيره)
- أصنامهم مُهرّبه جيئت بها البعران !!
- من أعماق الرغبه!!
- تحتَ أزيز ألدبابير


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - إفقد إذنكْ.. ولا تفقد حسك بالموسيقى!!