عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4927 - 2015 / 9 / 16 - 13:53
المحور:
الادب والفن
رياحهم سموم عصفت
حزماً وموت..
ودمار
صار يعتليها نجاشي نجدٍ
بالليل والنهار
فاعتصر الاعصار
غضبا ونار
ليحرقوا الحرث..
ولكن
هيهات لم ينقطع النسل
بالاحرار
ابرهة صاحبُ الفيل
صار مستشاراً
للصنمين
عاد يحملُ الغوثَ
بالتابوت
من مملكةٍ مهلهلة
كل اسوارها
مُهدمه
يحكمها عنكبوت
احقادهم صارت مآذن
للكفر والتكفير
والطاغوت
صواريخهم
نبالُ شيبوب
محوره
احتضنتها الضحايا
تحت الركام
والطين
اضحت بصدورهم..
قماقما
ستتفجر بمردةٍ
ثائرين..
جبارين على اعدائهم
ولـــــو..
بعد حين
أعرابهم مُستعربه
هجنتهم العِبران
أصنامهم
مُهرّبه
جيئت بها البعران
من كل فجٍ ومنشأٍ
اغريق واشور
ورومان
صاغ السامري
اختامها
بامر السيد ..
الشيطان
اقحاح عرب..
بسبأٍ
أحفادٌ لقحطان
شمخت كل الجبالِ بهم
لم تنحني هاماتهم
بسهل أومنحنى
ولا..
بوديان
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟