أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - ج4 صرعات الحجاب والسفور بالعراق الحقبه الثالثه من ( 1980 2003 )















المزيد.....

ج4 صرعات الحجاب والسفور بالعراق الحقبه الثالثه من ( 1980 2003 )


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 4977 - 2015 / 11 / 6 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تذكير مختصر بالمقدمه العامه
مسلسل صرعات السفور والحجاب اخذ حيزا مهما من تاريخ العراق المعاصر وعلى مدى تسعة عقود تقريبا ، بالامكان تبويبها لاربعة حقبات متأرجحه بالتناقض المتصارع بين مظهر حجاب المرأه الملتزم وسريان الدعوه للتحررمنه بالاسفار، وبشكل نسبي بين الطبقات والاجيال . ولعل من اهم العوامل التي ادت الى ذلك كانت ولا زالت مرهونه بمجمل التغيرات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه التي طرأت وستطرأ على الدوله العراقيه المؤطره لكل المجتمع الداخلي .
وعند اختيار تسمية المجتمع العراقي لم يكن تعميما، بقدر ما تعنيه مواقع معينه ورئيسيه مؤثره بحد ذاتها ، مثل العاصمه بغداد، ومن ثم المدن الكبرى التي تليها بالاهميه ثقافيا واقتصاديا مثل البصره والموصل ومراكز المدن بكردستان . وننأى بالتحفظ على طبيعة خصوصيات الاماكن المقدسه في بغداد والعراق ، اضافة الى اكثر المجتمعات الاخرى التي تعيش خارج حواضر المدن مثل القرى والارياف والقصبات .
الحقبه الاولى بعد انتهاء الاحتلال العثماني وحتى ثورة 14 تموز 1958
الحقبه الثانيه بعد ثورة 14 تموز 1958وحتى 1980
الحقبه الثالثه بعد 1980 وحتى 2003
الحقبه الرابعه والاخيره بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولحد الان :

*الحقبه الثالثه من ( 1980 ـ 2003 )*
تعتبر هذه الفتره بطبيعة تداعياتها من اخطر الحقبات التي مر بها العراق طيلة ممارسته للسلطه ومنذ تاسيس الدوله العراقيه المعاصره، وتاتي طبيعة خطورتها بالتوصيف لِما اعترى المجتمع العراقي من ازدواجيه قاتله لم يعهدها على مر التاريخ ، نتيجة لسياسة التسلط الديكتاتوري والتحكم لبقية رموز وازلام السلطه بالمقدرات الاجتماعيه. وممارسة الترف بكل مظاهره الخليعه وراء الكواليس وخارجها ، وبمرأى ومسمع اكثر الناس بالشارع العراقي ، وعلى مستوى الحفلات الخاصه والتسريبات الاخرى بما يحدث من اسفاف اخلاقي بالمزارع والبساتين الخاصه باغلب ازلام السلطه والمحسوبين عليها من سماسرة ومرتزقة ، ناهيك عن الظاهر الخطيره التي مازالت اثارها ماثله لحد الوقت الحاضر بكل اشكال التداعيات القيميه والاخلاقيه للمجتمع ، اوبطبيعة التفكير القلق لصناعة المستقبل ، وقد جاءت عملية التلبيس للدين والترقيع الاخلاقي من قبل السلطه في تلك الفتره للخروج من الواقع المهدَد، و محاولة دفع المراحل وشحذ الهمم والمعنويات القتاليه لشعب مقهور، للانتقال الى شاطئ اكثر امنا لاستمرار حكم السلطه بظل سياسة القمع و الحروب. وهنا لابد من تحديد بدايات هذه الفتره التي بدأت سنة 1980، وبعد ان كان هذا العام منذ بداياته يبشر بكثيرمن التشاؤمات بعد الاحساس بتسرب رائحة البارود ، وبدء التحضيرات للتعبئه العامه وتحشيد القوه لخوض غمار حرب الخليج الاولى التي دامت ثمان سنوات، لتعقبها بفتره وجيزه حرب الخليج الثانيه ، بعد الاحتلال الارعن لدولة الكويت سنة 1990 التي اضافت ماساة اخرى بتداعياتها الخطيره التي من ابرزها الحصار الاقتصادي الدولي المفروض على العراق الذي لم ينتهي الا بسقوط النظام بواسطة الاحتلال الامريكي سنة 2003 .
وبعد فتره غير طويله بدأت التداعيات تبرز على السطح بانكفاء ظهر المجن على كل المنجزات التي سبقت هذه المرحله ، ودخل الاقتصاد في ازمات كارثيه غير مسبوقه بدأت معها تتفاقم ظاهرة الاحباط النفسي والوجوم على كافة النشاطات الانسانيه والنفسيه للمجتمع العراقي وخصوصا على مستوى الطبقات الفقيره وذوي الدخل المحدود ، بعد ان اصبحت طوابير الشهداء والتكلى واليتامى طويله ، مما جعل باقي الاحياء من الناس يحضرون لسوء قدرهم القادم ، بفعل حماقة سياسة السلطه الديكتاتوريه ، وبدأت مظاهر الحزن والاتشاح بالسواد يلف اكثر العوائل العراقيه كما لبسته اكثر حيطان ازقة الحارات والمدن . فكادت ان تنفذ كل الاقمشه السوداء من السوق ، لولا تدارك تجار الحروب التي كانت تدعمهم السلطه بالاستيراد ، و بدأت تتنامي الامراض النفسيه والاجتماعيه بالازدواجيه والخوف والحسد والوصوليه بالعلاقات والتملق والانحطاط القيمي و الاخلاقي ، من اجل منازعة البقاء بظل الواقع المجحف ، وادامة العز الشخصي الموهوم . مما حدا بسلطة الدوله الى اتخاذ اجراءات طوارئ قاسيه بحجب كل السلع الكماليه وخصوصا النسائيه منها ، ومن ثم لتطال اكثر الحاجات الاساسيه المهمه ، نتيجة للتضخم المالي ،وانهاك الاقتصاد بادامة الاستهلاك الحربي .
مما جعل السواد الاعظم من الناس يأنون من ضنك العيش والعوز، وازدادت الهوه اتساعا مع الطبقه المترفه المواليه للسلطه. فانحسرت مناسبات الافراح بظل تقاطر الشهداء وطقوس العزاءات المنتشره . وبدات مظاهر الاهمال واضحه على زينة المرأه واقتدارها بادامة متطلباتها الكماليه بالملبس والمكياج والكوافير .. وبدت مظاهر تجاعيد الشيخوخه تتعجل وجوه النساء قبل الاوان ،حتى صرن يتداركن النقص والاهمال ، باستخدام وسيلة التغطيه بالحجاب . وهكذا بدأت هذه الظاهره تتسع لتشمل معظم المجتمع كصرعه طاغيه لااحد يفكر الاستفسار عن بداياتها واسبابها .
بعدما افاقت السلطه على حجم الخسائر البشريه والمعنويه والاقتصاديه وانتبهت لغلو نظرتها بكسب المعركه والانتصار والتداعيات الاجتماعيه . حاولت ان تتدارك الامر سريعا بالتراجع من ايديوليجتها العلمانيه نحو تسييس الدين من خلال تطبيق الحمله الايمانيه سنة 1984 ، فجعلت الحجاب واحدا من شعارات اهداف هذه المرحله ، لمجابهة الادلجه الدينيه الحقيقيه للطرف الاخر بالحرب ، فجندت لهذا المشروع الذي سمي ب(الحمله الايمانيه) كل كوادر حزب السلطه ومخابراته، و ليستبدلوا قسم منهم لبدلاتهم الانيقه والرتب الرسميه بالعمائم ، متسلقين منابر الخطاب الديني بالجوامع والندوات والمؤتمرات وصلوات الجمعه وكل وواجهات الاعلام ،بعد ان اصبح طريقا ممهدا للطموحات باعتلاء المناصب وكسب ارضاء السلطه.
وهنا لابد من تسليط الاشاره على العنصر النسوي من خلال رابطة اتحاد نساء العراق التي كانت تقود تنظيمه (منال الالوسي) المدعومه بشكل مباشر من راس السلطه ، والتي كانت تتولى رئاسة هذا التنظيم كقطاع حيوي بالمجتمع ، وهي اول من صارت ترتدي الحجاب اعلاميا ، لتقود طوابير الحشود من النساء الطموحات او المغلوبات على امرهن داخل التنظيم ، ولم تكن بمنأى عن ذلك حتى زوجة الرئيس وبناته ،وكل زوجات وبنات واخوات المسؤولين بالحزب والدوله من التسويق لهذه الحمله الاعلاميه العامه .
فاصبحت اغلب العوائل راضخه للسير مع التيار الذي ترغبه السلطه وماصار يدرج عليه المجتمع . حتى غدت اكثر العوائل الكارهه للحجاب في حرج من امرها عندما أخذوا يضغطون على بناتهم بارتداء الحجاب، تقيه لدرء الغمز واللمز من حولهن من المنافقين والمتزلفين للسلطه، او درءاً لظاهرة التحرش من قبل الزعران بالشارع ،بظل الانفلات الاخلاقي وتفشي المحسوبيات والمنسوبيات ،وتفاقم حالة رشوة القانون .
فغدت حالة النظره المزدوجه على المراه ، تشكل لها الحلقه الاضعف بالمجتمع عكس ماكان يدعيه اعلام السلطه انذاك، وصارت مطمعا لضعاف النفوس من السراق أوالمتحرشين، وخصوصا بعد استهدافهن بسياراتهن الخاصه . مما تسبب بانحسار واضح لنسبة السائقات بالشارع وبشكل ملفت ، وبعد ان صرن لا يتجرئن السياقه واالذهاب ابعد من مناطق سكنهن .
وقد وقعت الدوله بتلك الفتره باخطر مطب اجتماعي لمساعدتها على تنمية الفوارق الطبقيه بين الشعب بظل الحصار الاقتصادي، بعد منح جماعات معينه من المداهنين والماجورين للنظام بامتيازات كثيره وباغداق الهبات والمكافئات وتوفير الفرص غير المتكافئه ،كتخصيص الاراضي السكنيه والزراعيه واهداء السيارات مجانا من دون الاخرين . مما شجع على ظهور عينات من الزعران والمستهترين بمقدرات وشرف المجتمع وممارسة المجون بكل اشكاله بعد ان اصبح جزءا من واقعهم اليومي .
والانكى من ذلك اصبحت حتى المتسكعات من بنات الشوارع، يعكفن على ارتداء الحجاب حماية وتقيه من الافتضاح داخل المجتمع ، فصار الحجاب لديهن لايعدو سوى جواز مرور مؤقت عبر محطات مراقبة العيون المتحفظه بالمجتمع ، ولتنتفي الحاجه اليه فور دخولهن الابواب . وناهيك عن الغواني والراقصات من الغجر اللائي صرن يرتدين الحجاب على طريقتهن الخاصه وهن في طريقهن من والى مواقع الطرب والهز بالحفلات الخاصه والعامه .
وقد رافقت تلك الحمله المزعومه بالايمان والتمثل بالسير على منهجية السلف الصالح ، جمله من الاجراءات المظلله للمجتمع، عندما قامت السلطه بغلق النوادي والملاهي الليليه ، فصار لها فروعا ووكالات متفرقه وراء الابواب داخل البيوت وفي الازقه والعمارات السكنيه ، وانتقلت كل اشكال البارات التي توزع عليها انواع المشروبات الروحيه والمقبلات على الزبائن ،بين الاقل حجما حتى المني بار ، واصبحت الصالات الصغيره تزدحم بالزبائن بمعظم الوقت داخل تلك البيوت والشقق الموبوءه ، مما كان يثير استياء الجيران واهالي المناطق الملتزمه ،و بعد ان اصبحت خطرا يهدد المجتمع المحيط من الساكنين ، تحت ذرائع وتمويه بقراءة الطالع بالفنجان او اقامة المناسبات الخاصه بالنساء ، لتوريط اكبر عدد ممكن من النساء الغافلات ، وكان كل ذلك تحت مرأى ومسمع ودعم من بعض مرتزقة اجهزة السلطه المستفيدين من هذه الاجواء بمتعه اللهو و الجنس الرخيص، بينما عيون المجتمع صارت تراقب من غير حول ولاقوه سوى الهمس واللمز بالاحتجاج والسخريه، وكان ذلك من دواعي اضعف الايمان ..
وبظل كل تلك الظروف التي كان يعيشها المجتمع العراقي داخل المدن المهمه ،تحت ازدواجيات السياسه بتطبيق المظاهر الايمانيه، صارت المرأه تتخبط بطريق المجهول ،نحو هذا الايمان المزعوم التي تبغيه السلطه بين العلمانيه والدين ، ولم تكن يوما مخيره بقناعة حقيقيه على ماتقوم به من تطبيق شكلي لمظاهر الحجاب الا حشرا مع التقليد المسيس ، وخير مثال عندما فرضوا الحجاب بالخمار على فدائيات صدام ، ليغطين منتصف الوجه ، ولتبقى العيون مكشوفه بابهى وسائل المكياج بالعدسات الملونه و الرموش الصناعيه الغمازه ، المثيره لاعجاب المسؤولين واغراء جمهورالشباب من حولهن داخل الاستعراضات العامه .
البقيه في الجزء الاخير القادم !!



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق فراشه !!
- من يوميات نحله ج2
- عقدة رجل طفل !! (قصه قصيره)
- أصنامهم مُهرّبه جيئت بها البعران !!
- من أعماق الرغبه!!
- تحتَ أزيز ألدبابير
- صرعات السفور والحجاب بالعراق (الجزء الثالث )
- صرعات السفور والحجاب بالعراق (((الجزء الثاني )))
- أعرابهم مُستعربه
- صرعات السفور والحجاب بالعراق ((الجزء الاول))
- صواريخهم نبال شيبوب محوره !!
- نجاشي نجد ( 2)
- حين يعتلي نجاشي نجد صهوة العاصفه !!
- حكاية من السويد اغرب من الخيال..سرقة قوري عراقي بكل مايحتوي ...
- ياعين إبكِ وأدَ أحلامكِ !!
- هاتف اخر الليل !!
- ألعسكريه ألعراقيه أُغتُصِبتْ عذريتها مرتيّن !!
- وجدتُ قلبكِ قُربَ جزيرتي غارقا ..
- الشائعه اشد خطراً وفتكاً من القنبله والصاروخ !!
- حينَ أرادَ أدم لِنزوته ِعِنوّان ْ !!


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان سلمان النصيري - ج4 صرعات الحجاب والسفور بالعراق الحقبه الثالثه من ( 1980 2003 )