أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - مجيد الكفائي - لا تعاقبني على السرقة ان لم توفر لي الخبز














المزيد.....

لا تعاقبني على السرقة ان لم توفر لي الخبز


مجيد الكفائي
محام وكاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7515 - 2023 / 2 / 7 - 18:25
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


لا تعاقبني على السرقة ان لم توفر لي الخبز
لا اعلم سببا لتمسك الحكومة المركزية والحكومات المحلية بمدراء دوائر حكومية لاكثر من عشرين سنة رغم تظاهرات المواطنين ضدهم واتهامهم بعدم القدرة على الادارة واستخدام مناصبهم لاغراض شخصية والاثراء على حساب المواطن الفقير وعدم قدرتهم على تغيير واقع الخدمات المتردي في المحافظات ؟ ولا احد يعلم لماذا تصر الحكومات المركزية المتعاقبة على الابقاء على محافظين ومدراء وحدات ادارية ومدراء عامين لسنين طويلة رغم فشلهم في تقديم الخدمات لمواطنيهم ؟ ولماذا يصر المحافظون ورؤساء الوحدات الادارية على تعيين اقارب المسؤولين والسياسين ومدراء الدوائر دون عامة الشعب وبرواتب مغرية واعطائهم حرية التحكم في مصير تلك الدوائر والادارات والحق في الحضور والغياب بلا اذن ؟ فيما يقبع شباب ليس لديهم (واسطات ) في مساكن ابائهم القديمة وغير الصالحة للسكن عالة على عوائلهم وينتظرون الفرج ؟ !
لقد كفل الدستور العراقي للمواطن حق العمل وحق العيش والحياة الحرة الكريمة واعتمد مبدأ تكافؤ الفرص والزم السلطات كلها وحسب المادة 30 من الدستور العراقي النافذ والتي نصت على :
اولاً: تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم .
ثانياً: تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم، وينظم ذلك بقانون .
نص دستوري واضح لا يحتمل التأويل وواجب العمل به لان الدستور اسمى من القوانين واسمى من (الواسطات ) والمحسوبيات ، وعلى الحكومة ومجلس النواب تطبيق الدستور وان تشرع القوانين التي تكفل للعراقي حياة كريمة ، لقد عانى شباب العراق البؤس والحرمان ولا احد يدري هل يبقى شبابنا بلا عمل رغم حصولهم على اعلى الشهادات العلمية ومن جامعات حكومية عراقية رصينة لان اقارب المسؤولين من غير حملة الشهادات يشغلون كل الوظائف وكل المناصب !!! ولذلك يسألون هم وكل العراقيين كل مسؤول هذه الاسئلة البريئة والمباحة:
1-هل يبقى الخرجيون الذين تجاوزوا من العمر ثلاثين سنة او اكثر بلا عمل؟
2- متى يستطيع الخريجون الذين بلا عمل ايجاد مسكن وتكوين عائلة؟ هل بعد ان تصبح اعمارهم فوق الخمسين سنة! ومتى سينجبون ابناء ويربونهم ؟
3- لماذا تعتمد الدولة على موظفين بلا شهادات وتترك حملة الشهادات الجامعية غير المزورة يذرعون الشوارع؟
4- لماذا ينتشر المتسولون في تقاطعات الطرق والعراق بلد الخيرات ؟ واذا كان هؤلاء المتسولون تجاراً لِمَ تقف الدولة مكتوفة الايدي اتجاههم؟
5- لماذا يبقى المتقاعد جائعا هو واولاده وكأنه متشردا لا يملك ثمن الدواء لامراضه المزمنه والتي يشتريها من الصيدليات بضعف راتبه الشهري؟
6- لماذا تنقطع الكهرباء باستمرار ؟ اوَ ما آن الوقت بعد كي يختفي الظلام
7- لماذا يشرب العراقيون ماءً غير صالح للشرب ويأكلون الرز التايلندي المخصص علفا للحيوانات .
هذه الاسئلة ومئات غيرها تسأل كل يوم ونتمنى على حكومة السيد السوداني والتي توسمنا بها الخير ان تكون حكومة خير حقا وان تقلع الفاسدين من جذورهم وتعطي كل ذي حق حقه.



#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الاستثمار وسيلة للافساد
- تسألني
- بائعة المناديل. قصة قصيرة
- عندما يأتي المساء
- ارهاصات في الإطار الوطني
- ومرّ العيد بلا عيدية
- رقم مرعب
- أيها السياسيون أيها النواب تصدقوا
- قصص قصيرة
- مرضى السرطان صراخهم يقطع نياط القلوب
- عندما يصبح الشعب كله فقراء
- قراءة نقدية لقصة الكاتب مجيد الكفائي قرار
- من يخبرها
- قراءة نقدية في قصة مراهقة للكاتب مجيد الكفائي
- زيارات ام تسول؟
- قراءة نقدية في قصة خريف للكاتب مجيد الكفائي
- لا ادافع عن احد ولكن كلمة حق
- سياسيون ام مرضى
- ولا زال القرف مستمرا
- انت...مجيد الكفائي


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - مجيد الكفائي - لا تعاقبني على السرقة ان لم توفر لي الخبز