أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الكفائي - زيارات ام تسول؟














المزيد.....

زيارات ام تسول؟


مجيد الكفائي
محام وكاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5639 - 2017 / 9 / 14 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارات ام تسول؟
مجيد الكفائي
ما ان تقترب الانتخابات النيابية في العراق حتى يسارع السياسيون العراقيون بالسفر الى بعض الدول المجاورة والتي يعتبرونها حليفة ومؤيده لهم لترسم لهم تلك الدول الطريق وتملي عليهم الشروط ثم تبارك جهودهم وتدعم مقصدهم وتمدهم بالمال والمشورة وتعينهم على النجاح بقوة لتضمن تبعية دائمة لها وتدخلا مضمونا في شؤون العراق من خلال تحريك الساسة الاتباع حيث تريد .
السياسيون العراقيون يعلمون جيدا ان دعم هذه الدول لهم ليس لسواد عيونهم بل لتجعل منهم دمى تحركهم حيث تشاء ووقت تشاء لتنفيذ مصالحها في العراق, هذه المصالح التي قد تصل الى حد اضعاف العراق وتفكيكه وتدمير شعبه .
زيارات السياسين العراقيين لتلك الدول وتهافتهم على الاجانب عربا او غير عرب امر مثير بل غريب جدا فالعراق دولة مستقلة والسماح بتدخل الدول الاجنبية في شؤونها السياسية والداخلية عن طريق سياسين عراقيين امر مخز وتبعاته خطيرة على الامن الوطني وعلى مصالح الشعب العراقي بل يعد خيانة للشعب والوطن وكل من يبيع امن الوطن واستقراره ومصالحه لضمان وصوله الى السلطة يعد خائنا ولابد من محاسبته على خيانته.
ان زيارات السياسيين العراقيين لدول الجوار ليست عيبا ان كانت تصب في مصلحة العراق وخدمة شعبه وضمان استقراره وتكف الاذى عنه وتمنع الايدي الاجنبية من زعزعة امنه و استقراره وتحمي شعبه من القتل والتهجير اما اذا كان القصد منها تسول الاموال واستجداء الدعم السياسي والتبعية والتوقيع على اوراق بيضاء تخدم الاجنبي وتسهل نفوذه في البلد فذلك هو العيب كله بل هو الخيانة بعينها وعلى القضاء العراقي ان يمارس دوره في محاسبة ومحاكمة كل سياسي يثبت تامره مع اي دولة اجنبية ضد شعبه ووطنه او استجدى اموالا منها مقابل خدمات يقدمها لها ايا كانت هذه الدولة وايا كانت تلك الخدمة, وعلى الشعب العراقي ان يقف بوجه كل سياسي ذليل يتبع تبعية عمياء لهذه الدولة او تلك ويحرمه من صوته الثمين حتى لا يسمح له بخدمة الاجنبي على حساب الوطن والمواطن العراقي الاصيل الذي دفع ولازال يدفع ثمن خيانة بعض السياسين لبلادهم وولائهم المطلق لدول اجنبية كان ولازال هدفها اضعاف العراق وتقليص دوره الاقليمي والعالمي وتأثيره الحضاري في المنطقة.
الولاء للوطن وحماية امنه واستقراره وخدمة شعبه هي اهم صفة يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار في اختيار اعضاء مجلس النواب في المرحلة المقبلة اذا ما اراد العراقيون حماية العراق وحفظ حقوقه كدولة لها اهميتها في التاريخ العربي والعالمي وحماية شعبه الاصيل وحفظ دمه وحقوقه اما اذا انتخب المواطن العراقي الاصيل متعددي الجنسية والولاء فان العراق في خطر وشعبه في خطر وهذا ما يجب ان يعلمه الناخب كي يقرر اما حفظ العراق وشعبه او تدميره وتسهيل سقوطه وبالتالي سيكون مشاركا مع اؤلئك السياسيين في فسادهم وخيانتهم وتآمرهم على بلدهم وشعبهم.



#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية في قصة خريف للكاتب مجيد الكفائي
- لا ادافع عن احد ولكن كلمة حق
- سياسيون ام مرضى
- ولا زال القرف مستمرا
- انت...مجيد الكفائي
- أتدرين من انت؟
- اين الخلل
- نحن جياع ياحكومتنا
- مدارس للتربية
- ملتقى الرميثة الثقافي خطوة في الطريق الصحيح


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الكفائي - زيارات ام تسول؟