مجيد الكفائي
محام وكاتب
الحوار المتمدن-العدد: 5911 - 2018 / 6 / 22 - 02:00
المحور:
الادب والفن
مَنْ يُخْبِرُها؟ا
اني لها
صرتُ عبدا
رقيقْ
كلما صحوتً
الهجُ باسمها
واشتاقها
كلما استفيقْ
كأنها بعضي
فبصدري تنهداتها
وبصدري يمرُّ
ذاك الشهيقْ
كان قلبها
في جسدي
وكأن روحها
بي لصيقْ
ارى عينيها
كلما اغمضتْهُما
وارى تَبَسْمُهما
اذ تفيقْ
ارى وجهها
كبريقِ قمرٍ
توارت كل النجوم
لذاك البريقْ
شفتاها
ترتجفان شوقاً
لقبلةٍ مجنونةٍ
من صفيقْ
فاقبلهما
بشفاهِ عاشقٍ
لهما رفيقْ
فتغشاني نشوة
واغفو كأني
غريقْ
جميلةٌ
تلكَ الشفاهْ
وعذبٌ
ذياك الرحيقْ
#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟