أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات














المزيد.....

الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 09:10
المحور: الادب والفن
    


ذَهبتُ إليكَ وفي يَدي وردَة.
عُدْتُ مِنْكَ وأنا الوَردَة.
*



أملكُ كلَّ ما أحتاجُهُ
لأحيا
وَلَنْ أحْيَا
بِدُونِ حَاجَتِي إلَيْكَ.
*



كلُّ البداياتِ شَوْقْ. كلُّ النِّهاياتِ شَوْكْ.
ما بينَ الشَّوقِ والشوكِ.. قلبٌ .. أيقظَهُ العشقْ.
*



كُلَّمَا أَفْتَقِدُكَ أَزْرَعُ فِي السَّمَاءِ نَجْمَة.
أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُوم..!
*


كفاكَ بُكَاءً عَلى حُلُمٍ مَسْكُوب..!
كَفْكِفْ دَمْعَكَ وَاكْتُبْنِي.

الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبُّ.
*



أَأُوَدِّعُكْ..؟
أمْ أُوَدِّعُ الوَدَاعَ
لكَي
لا يَهْزِمَكْ..؟!
*



الحُبُّ لا يموتُ.
إن ماتَ فهوَ لم يكُنْ حُبًّا،
إنّما شُبِّهَ لنا.
*



(( توقيتٌ عِشْقِيٌّ))

-كمُ السَّاعةُ الآنَ؟
-إنَّها العاشقةُ ( إلاَّ ) حبيبي.
*



لا أريدُكَ كلَّ لحظة،
أريدُكَ أن تكونَ أنتَ اللحظة.!
*



((تكوين))

قلتَ:
ليكُنْ عشقٌ،
فكانَ عشقٌ أضاءَ
الرّوحَ
وأَنعشَ قلبًا
كانَ
كما الأرض قبلَ
التَّكوين
خاليًا...خَربًا.
*



بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْ قبلَ أن تُلامِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ...أُحِبُّك.
*



هَبَطُوا..
بعضُهم لبعْضٍ
عَدُوٌّ..

إلاّ أنتَ
فَ... بعشْقِي
سَمَوْتَ.
*



فُؤَادي
كَ .. فُؤادِ الطَّيْرِ
فَ...كيفَ لا أدخُلُ فِرْدَوْسَ
حبيبي..!
*



أعشقُ هذا الضَّعْفَ الأنْثَوِيَّ
الذي كلَّما أفتقدُكَ يَعْتَريني
وأعشقُ العِشْقَ لأنَّه
بالرَّغْمِ منجُنُونهِ يُقَوّيني.
*



الإنْتِظَارُ:
فَصْلٌ فِي روَايَةٍ
مُفَخَّخَةٍ
بالفَوَاصِلِ،
اشَاراتِ التَّعَجُّبِ
والاستفهام
*



((عظَّمَ الله أجري))

في ذِمَّةِ اللهِ
ذلكَ العِشْقُ،
في ذِمَّةِ الله..!
معَ ذلكَ،
ها قلبي يمضِي
إلى يَوْمِهِ
كما الوَرْدَةِ
التي تَفْردُ بَتَلاتِها
مَعَ أوّلِ شُعَاعِ
شمس.
*



أحببتك في الصيف، أحبّكَ في الشّتاء وسوف أحبّك في كلّ فصلٍ مُحتمل حتّى في فصل الفِراق والبكاء!
*



لَسْتُ أنَا وَحْدِي مَنْ تنتظِرُكَ.
حتّى الشَّمْسُ غَابتْ وتوعّدتْ ألاَّ تعودَ إلاَّ معَ عودتِكَ.
*



قَبْلَ أن تذهبَ للفَرَاشَة
خُذْ معكَ ورْدَة.
*



أذهبُ داخلي.
أفتحُ قفصي الصدري
وأُطْلقُ تلكَ السّنونوّة
القابعة داخله منذُ قهرٍ.
*



بيضاء، سوداء، خضراء، حمراء مُفرداتي
والقصيدة وَطَن.
*



((عشتروت))

أَيَا شَقِيقَةَ النّعمانِ
أَخبريني:
أَيْنَ الآنَ حَبيبي..!

أَإلى السَّماءِ نَجْمَةً
صَعِدَ..
حينَ اصْطَادَتْهُ طَلْقَةُ
قَنَّاصٍ،
أم إلى الأرضِ نزلَ
ليروي جذورَكِ
بدمائِهِ النّقيّة..؟

أَيَا شَقِيقَةَ النّعمانِ
أَمْهِليني
رَيْثَما أَسْكُبُ على
جُذورِكِ
كَوْثَرَ الآلهَة
لعلّ فارسي
ينهضُ
من بين بتلاتِكِ
مُنَاضِلاً
يَتَّشِحُ بكوفيَّة
لعلَّهُ
يَعْشَقُنِي قَضِيَّة.

#ريتا_عودة/حيفا



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - إنّها العاشقة (إلاّ) حبيبي!//ومضات
- الضَّوءُ الأحمَر// قصة قصيرة
- حزن غير عادي// قصة قصيرة جدًّا
- الفِرَاق الرّجيم//ومضات
- إلهي..إلهي..لماذا تركتني!/ ومضات
- يونس الفلسطينيّ
- العشقُ جعلني فَرَاشَة بينَ المفرداتِ أُرَفرفُ
- اضاءة على -قصة حبّ مجوسيّة-
- لستُ امرَأَةَ العزيز// ومضات
- ترانسفير/ ق.ق.ج
- مَنْ قالَ إنَّني شاعرة...؟!
- ومضات قصصيّة
- في اتِّحادِ الفَرائسِ ضِدَّ المُفتَرسِ...قُوَّة//ومضات
- سآتِيــكَ مَلِكَةً// ومضات
- سأخطفكَ من جحيمِكَ./ ومضات
- اضاءة على ديوان: على كتفَيْنِ مِن تعب- الشاعر محمد دقّة
- اضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
- مِن جوفِ الحُوتِ أكتبُ// ومضات
- شَغَبُ الأسئلة// قصَّة قصيرة
- لم أحْلُم بِنُجُومٍ تَسْجُد لِي//ومضات


المزيد.....




- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - الحِبرُ أَبْقَى مِنَ الحُبّ// ومضات