مقهى نهر هيروسيرفا 広瀬川 / إشبيليا الجبوري - ت: عن اليابانية اكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7514 - 2023 / 2 / 6 - 02:59
المحور: الادب والفن
    

نادلة صغيرة ولطيفة من سيكياما،
أرغب في اسم لها، معزوفتي الأخيرة،
دمثة، كما يناسب لون القفاز المزركش؛
من أجلها - يزدحم تحت الجسر طيور
وهي تجمعهن من وسط الرائحة الكريهة
لمأدبة من الخبز المنقع بالحليب،
معتادة هذا الشيء المحبوب،
محبوبة الروح والشكل.
أنا أعرفها - بلمحة، وماذا عنك
وانت تجالس النافذة (هيروكامي)، بجانب النار لقلبها.
سيدة مقهى هيروسيرفا 広瀬川 تعرفنا، أو
لماذا يميل الحزن على عينها
وهوائنا الواضح وابتسامتنا الشاملة مشرقة؟
حين سألتها مرة، صمتت بحسرة مرفوعة، فيها
دبابيس حرقة الذنب، ولسعة الشمس على ورقة التين.
البراءة ل( سوكياكي) هي الزينة الخاصة بها.
الرجل ذو ربطة العنق الحرير يعرفها - هذه المرة الأولى
ترى صمته المتهيج صحة إلهية وحيوية
ولا يفكر في وقته.
لقد جاءت بلا مبالاة -
لا تضع أي تحويل لطيور الجسر باستثناء ذهني
كنت ارسمها على ورق المحاضرات ،
قد ترضع بأمان نظرات حاضنة الآثام
بحضور حشد أعمى، صيادون مجرى نهر هيروسيرفا 広瀬川،
كان يومها لون حياة المقهى رمادي.
في كل مكان بدا الإعداد والصمت صحيحًا
لمزاجي. من هناك تنبعث رائحة كشك النقانق والثوم
تقترب مني (سوكياكي)، وهي تطالعني
عن تخطيط وجهها بقلم الفحم
تراسلني بابتسامات البخور المقدس نحو السماء.
هناك شيء صمت مرتجف
تكليفات إيماءة، وحزن
لنسميها دمعة؛
كانت هناك أيضًا موسيقي اغاني تراثية
مع فرصة لشرب شاي إضافي للا شيء؛
لكن أوه! أخيرًا يا فتاة مقهى هيروسيرفا 広瀬川.!
الفتاة اللامعة (سوكياكي) ، كيف لك نقية وحرة بشكل وثيق
النظرة التي ترسلها للزبائن ،
كأنها تعرف ندرة الجمال
في حياتها العابرة.
وها نحن بحاجة إليك (سوكياكي) - سيدة حزن الشاي الأحمر ،
أنا وكلماتي المريرة.
أراك هنا شجاعًة ونظيفًة بالماء والأعشاب،
خميرة حب لأثقلاء رماد الأرض،
أنا متلهفة الشعور بما تصنعيه بفخارية الازهار
وما تبذلينه شغفا في طيب اكواب الشاي، والحزن بأن ما يصنع
صمتك المثابر سعيد. و
كل ما هو جيد وجميل فهو فيك من الله.
العجب أنك هنا.
لقد رأيت العابدين في أماكن غريبة من النهر العظيم،
ولكن لم يسبق لهم مثيل من قبل الموسيقى
والأعشاب النقية من مقهى هيروسيرفا 広瀬川.!!
الزنبق هو الغواص الصغير ، الذي يمتعنا بهذا القدر لك،
كما هو الحال بالنسبة لي وانا اتطلع النهر، والطيور حولك من تحت الجسر
نعم، انا اسمع اصواتهم، وارسمك، كما النهر حين يضمك يرتجف في الصمت ؛
ويلوح لي ضفافه اجنحة سنوات قد تتسرب إلى روحك
كلمات عصيات، حزنك المعتاد والشاي الصالح؛
دعيني أناشد النهر أن يطالب بطفولتك اليوم من الطيور
يا سيدة مقهى هيروسرفا 広瀬川.!!!

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل